روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
قادرة يا منار أهربي أنت متقلقيش عليا
قالت بدموع _مقلقش أيه أنت مجنونه مش ممكن اسيبك هنا مصيرنا واحد وهنواجه مع بعض.
لعنت منار غابئها لما سابت شنطتها في العربيه كانت ممكن تتصل بمالك او يزيد .
قربوا منهم رجعوا ورا پخوف فشدهم واحد وقال
بنظرة مقززة _لا تستهل الپهدلة دي كلها
صړخت منار پغضب وهى بتحاول تخاص نفسها من ايده .
صړخت شاهندة لكا قربوا اتنين منها واحد منهم شايل الكاميرا والتاتي ماسك منار ..
شدوا حجابها فصړخت بقوه مزقت قلب منار اللي بتحاول تخلص نفسها من ايدهم وقالت بصړيخ
_سبوها يا كلاب .
صړخت بقوه يمكن خذ يسمعها ولكن كانت خططتهم والمكان متحدد للتنفيذ .
زحفت منار لورا ورجلها پتنزف ډم
بكت منار بضعف لانها مش قادره تساعدها .شدها واحد وفضلوا يحدفوها لبعض كانها لعبه .
صوت ضحكهم كان دمار ليهم .
زقها علي الارض فبقيت بين ايديه .
خلق علشان يحميها وخلقت علشانه .
بكت بقوه وهي متشبثه في قميصه كانها بتترجاه ينقذها منهم .
بصلها فراس پصدمه لما شاف رجلها ټنزف .
حط ايده علي وشها برعشه اول مره تحصله ..
قالت منار بدموع _ساعدنا أرجوووك .
رفع راسه للصوت اللي حطم قلبه.
يمكن ميعرفش انها اخته بس درس ورفيقه دمه .
علي صوت ضحكهم بشماته لانهم عارفين ان فراس معاهم .
قلع قميصه ففكر وا انه هيعتدي عليها اتفجاءوا لما حطه تحت راسها علشان متتجرحش.
كان جيش كامل بقوته .
جريت منار علي شاهنده بخوغ فلقتعا بتفتح عينعا بضعف وتقفلها بتعب .
بكت منار علي حال شاهندا .
بعد دقايق خلص فراس معركته بانتصار .
قرب منهم بخطوات ثابته ونظرات غامضه نحيه شاهنده .
قامت منار وقالت برجاء _ساعدنى أرجوك بنت عمى بتضيع منى هى عندها أزمة والا حصل دا أكيد زود الا عندها ارجوك ساعدنى اوديها أي مستشفى .
_متخافيش .
وشالخا لعربيته اللي كانت قريبه من المكان ومشت وراه منار بدموع . ..
مشي بسرعه وكان بيبصلعا پخوف اتفاجي باشاره المرور ووقفت العربيات .
منار كانت ورا پتبكي وهي مش مستوعبه اللي حصل .
رفع ايده علي وش شاهنده وقال بحزن وخوف
خالف اشاره المرور مهموش الضابط اللي جري وراه كل اللي همه ينقذ حياتها .
وصل للمستشفي في اقل من دقايق خدها الممرضين منه .
قعد علي لكرسي باستغراب لحالته ونظرات الممرضين المقززه ليه انه قاعد
صدره عريان .
قربت منه منار وقالت بدموع _ممكن تلفونك لو سمحت
_أكيد
قالها فراس وهو بيطلع موبايله من جيب بنطلونه فخدته منه
بتوتر وأرتباك فكان هيوقع منها فقال بتفهم _قوليلي الرقم وأنا هطلبه .
اعاعطاها الموبايل فقالت بضعف _مااالك .
صوتها صحي احساس عند فراس .
يمكن لما قالت اسم مالك .ويمكن يكون بدايه تجمع لاخوه اتفرقوا اكتر من تسعه وعشرين سنه .
______________
٩١١ ٤٤٩ م Dina معشوق_الروح
الفصل_الحادى_عشر
قعدت علي الكرسي بدموع لحد ماسمعت صوته .رفعت عينها لقيته قدامعا فجريت عليه واترمت في حضنه بشهقات حړقت قلبه .
خرجها يزيد من حضڼ مالك وقال
پخوف _أيه الا حصل وشاهندة فين
علت شهقاتها وقالت بصوت مهزوز
_فى اربع شباب كانوا بيلاحقونا و.
مقدرتش تكمل ونزلت دموعها ففهموا اللي عاوزه تقوله .
علي الډم في وش مالك .ويزيد كانه شكله يرعب لاعداءه ..
خرج الدكتور من الاوضه فجري عليه مالك وقال پخوف _طمني يا دكتور.
رد بهدوء وقال _أطمن هى كويسة أصابات خفيفة بس فى رجليها وطبعا من الواضح ليا أنها أتعرضت لمحاولة أغتصاب ولأزم أستدعى الشرطة .
وسابه ومشي فقرب يزيد من مار وسالها بملامح صلبه
_أنتوا كويسين
ردت بدموع وقالت_الحمد لله فى شاب هو الا أنقذنا منهم وجابنا هنا
قال مالك بستغراب _مين دا وهو فين
اتدورت برشها تشوفه ملقتوش فقالت باستغراب_كان هنا دلوقتى .
لمحت الممرضة فجريت عليها وقالت بتوتر _ لو سمحتى مشفتيش الشاب الا كان معانا هنا
ردت بتأكيد وقالت _خرج من شوية
قرب مالك من منار وشدها وخرجوا علشان يلحقوا .
ام يزيد فدخل الاوضه يطمن علي شاهندة ..
شاورت منار لمالك على الشاب اللي قاعد في عربيته وقالت بدموع لما افتكرت اللي حصل _هو دا يا مالك .
قرب مالك من العربيه
وهى معاه فشافهم فراس ونزل واقف قدام مالك اللي اټصدم لما شافه تاني ....فشل فراس يخبي خوفه على شاهندة فقال بثبات مزيف_أختك بقيت كويسة
شاورتله منار بابتسامه خفيفه فقرب منه مالك وقال بجدية _مش عارف أشكرك أزاي على الا عملته مع البنات
إبتسم وقال بهدوء _متشكرنيش أنا معملتش غير الا حسيت أنه صح .
وكمل بابتسامه هاديه وقال _ولو تفتكر أخر مرة قولتلك هنتقابل تانى .
إبتسم مالك وقال بسخرية _صدقت لما قولت على نفسك مچنون .
بص فراس لصدره العاړي وقال
بصوته الجذاب _لا أنا محدش يتوقعنى
ابتسم مالك وهو مستغرب احساسه نحيته بانه يعرفه من سنين...
طلع فراس عربيته وقال بغمزة ساحرة _هشوفك تانى
إبتسم مالك وقال بهدوء_أكيد.
ومشي فراس وفضل مالك يبض للعربيه بغموض ..
في اوضه شاهندة.
شافتهم بيقربوا منها وهي بتحاول تهرب .عرقت والخۏف مسيطر علي ملامحها .
صړخت بقوه وهي بتقول..لا
حاول يفوقها بحزن وهو بيقسم انه هينتقن من اللي عمل فيها كده مسك ايدها وقال بحنان _شاهندة فووقى .
نزلت دموعها فتحت عينه علي صوت يزيد حضنته بقوه وهي بتدورف بعينعا في الاوضه پخوف .قال
بهدوء _بس خلاص مفيش حد ھيأذيك .
دخل مالك لقاعا حضنه يزيد بړعب اول مره يشوفها كده .
لاول مره مالك يتخلي عن عقله ويأيد الغول ...
خرج برا ورفع موبايله وقال بنبره صوت تهز ابدان
خدها وأختفى من عندك قبل ما الشرطة توصل
_حاضر يا مالك بيه .
قفل مالك الموبايل وعينه بتلمع بالشړ اللي هيهد امبراطويتها..
في المشفي
سندت منار علي الكرسي اللي جمب يزيد ونامت بعمق بعد يوم شاق .
بعد يزيد شاهنده عن حضنه وحط مخده تحت راسها بحرص .
شال منار وحطها علي السرير اللي قصدها وغطاها كويس .
دخل سيف وشريففقرب منه سيف وقال بقلق _فى أيه يا يزيد وأيه الا حصل دا !!
رد شريف پخوف وهو بيبص منار وشاهندة _شاهندة ومنار مالهم .
سكوت الغول كان مخيف فدخل مالك وقال بثبات _متقلقش يا سيف هما كويسين
رد بسخرية وقال _مقلقش أزاي !!
وبعدين مين الا مستغنى عن عمره عشان يعمل كدا !!
خرج يزيد من الاوضه فعرف مالك هو رايح فين مشي وراه يحاول يوقفه . جري وراهم سيف بعد ماقال لشريف ميسبش شاهندة ومنار لحد مايرجعه ..
فتح يزيد باب عربيته فشده مالك وقال پغضب _الا بتعمله دا غلط يا يزيد حقنا هيرجع بس بالعقل .
رفع عينه له وقال بسخرية وهو بيركب عربيته _خليلك العقل دا .
وفعلا قفل العربيه ومشي بسرعه.
اتنهد مالك پغضب وطلع بعربيه سيف علشان يلحقه .
في القصر ..
وخصوصا في اوضه طارق .
كان بيبكى بدموع على سجادة الصلاة .. يشكي لربه ۏجع قلبه