روايه عشقتها رغم تمردها لكاتبتها ياسمينا
حرمة المېت أو يسلبون اعضاء الاحياء فكيف يكونوا بكل هذه البشاعة
مصطفى لا اله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين أنا بجد ندمان اننا تأخرنا في القبض على الحيوانات دي كان لزام نشتغل في الموضوع ده من زمان
جاسر ما تلومش نفسك يا مصطفى إحنا مالناش ذنب الفساد مالي البلد وإحنا عملنا الي علينا صحيح متأخر بس المهم أننا قدرنا
مصطفى ربنا هو المنتقم الجبار قادر ياخذ حق الناس الي انتهكت حرمتهم
وهنا اتي صوت دكتور اسامة
اسامة معاك حق يا حضرت الظابط ربنا وحده قادر ينتقم منهم وأنت عملت الي قدرت عليه وأن شاء الله تقضي علي المنظمة دي
مصطفى شكرا لك يا دكتور اسامة إحنا وصلنا للنقطة دي بسببك والملف الي حضرتك اديته ل جاسر كان فيه معلومات هي الي ساعدتنا
اسامة ده واجبي كمان في ملف معايا في اسماء ناس كتير من البلد بتشارك في العمليات دي وأنا اديته الملازم ندي الملف
ندي فعلا أنا قرات الاسماء الي فيه وكل المعلومات عنهم حاجات اعوذ بالله بجد البلد لزام تنضف منهم
مصطفى أنا لزام امشي لاني هروح عند عادل وكمان في الظابط مينا هو دلوقتى مستلم مكاني لزام اروح له علشان اتاخرت وأنت يا جاسر شمع المكان وصادر كل حاجة ومحدش يشم خبر وإلا كل حاجة هتنتهي
جاسر اطمن أنت كل حاجة هتكون تمام
مصطفى خلاص سلام
الكل مع السلامة
ندي أنا مش عارفة اشكرك ازي يا دكتور اسامة
اسامة لا ابد مفيش داعي للشكر ده واجبي بس أنا كنت حابب اسال حضرتك عن حاجة
ندي اتفضل
اسامة هو حضرتك مرتبطة
كان واقف يتابع في صمت ولكن الڠضب الذي بداخله اذا خرج سوف يفتك بذلك الشخص الذي تجرأ
علي النظر الى محبوبته
تقدم جاسر من ندي ووقف امامها في مقابل اسامة
جاسر اه مرتبطة بتسأل ليه
توترا اسامة فقد رأي الڠضب والغيرة في عيون جاسر
اسامة ها لا أبد مجرد سؤال اصلي مش شايف انها لبست دبلة او اي خاتم يدل على انها مرتبطه
جاسر وأنت تبص علي ايدها ليه ده شئ مش من حقك تتدخل فيه
اسامة أنا اسف مكنش قصدي اتدخل وعلي العموم أنا لزام امشي لو حضرتك محتاج مني اي حاجة تخص القضية رقمي مع حضرتك كلمني
جاسر ان شاء الله تقدر تتفضل أنت
غادر اسامة وهو في قمة خوفه من ذلك الجاسر الذي لو امسك به لكان فتك به ولم يرحمه
اسامة أنا مالي مرتبطة ولا مش مرتبطة كويس اني نفدت بعمري والا كان زماني في عداد الأموات اكيد هي مرتبطة با جاسر علشان كده كان غيران عليها يلا مليش نصيب فيها ربنا يسعدهم
ندي في ايه يا جاسر الرجل مقلش حاجة غلط كان بيسال بس
جاسر نعم يا اختي وانتي كنتي عايزاني استنه لما القي بيقولك ممكن رقم السيد الوالد شكل سيادتك كنت مبسوطة انك قدرتي توقعي واحد جديد في حبك فرحانه طبعا بمعجبينك
ندي اخرس خالص أنا مسمحش لك انك تتعدى حدودك معايا مش معني أني بحبك انك تهين كرامتي وانا اسكت لا كله إلا كرامتي يا جاسر ولما حضرتك تثق فيا وفي حبي ليك وتبطل الغيرة بتاعتك دي ابقي كلمني بعد اذن سيادتك
تركته وغادرت وهو يتاكل بنيران الڠضب من نفسه فكيف أن يحدثها هكذا هو يعلم بانها تعشقه ولكن لا يتحمل فكرة أن ينظر اليها احد غيره
أما بالنسبة ل عادل وليلي فهم لا يعلمون اين هم ولكن هناك من علي تواصل معهم انه ضابط شرطة اسمه مينا فاكان كل حين واخر يتوصل معهم حتى يطمئن قلوبهم ويعرف بعض المعلومات منهم
لوزة احنا وصلنا ل معاد التسليم هنسلم البنات دي وناخذ الفلوس
عادل بس يا ست الناس هي البنات دي بتروح فين
لوزة اسمع يا سيدي البنات دي في منهم بيسافر بره البلد بيشتغلوا في الډعارة هناك بس مش اي بنات الي بتسافر اي وحدة بتسافر بره لزام تكون لسه بنت بنوت والباقين دول في منهم بيرحوا الكباري هات وفي منهم الي بيكون حظها حلو وتعجب راجل خليجي ياخدها معاه تسليه ودي بقا بتكون اكتر واحدة محظوظة فيهم علشان الرجل الخليجي ده بيكون مقهور من مراته ومش بيقدر عليها تملي كلمتها هي الي ماشية عليه علشان كده بيتجوز المصرية علشان تعيش خادمة تحت رجاليه
عادل في نفسه اه يا بنت الأن ما خليتك تبكي ډم علي الي بتعمليه في بنات الناس ده مبقاش أنا عادل
عادل بس حضرتك لواحدك مفيش معاكي شريك او راجل يقف في ضهرك
لوزة لا اطمن معايا محسن بس ده لسه هايجي مع الناس الي هتستلم البنات بس مقولكش راجل تبت ودمه تقيل ولا يطاق ده حتي مش سايبني في حالي بيجري ورايه من مكان لمكان بس وحياتك أن ولا يفرق معايا
عادل في نفسه وحياة امك علي اساس انك الخضرة الشريفة اش حال أما تاريخك الاسود كله عندي بوشك الي واخذ سكنتين معجون ده
عادل الرجال دول اصلهم ملهمش امان يا ست الناس
لوزة معاك حق يلا بقا اجهزوا وهات البنات دول علشان الرجال وصلوا
عادل انتي تامري يا ست الناس
لوزة ميامرش عليك عدوا عبال ما انت والرجال تجيب البنات اكون أنا رحت عند محسن اطمن علي الفلوس
عادل حاضر
لوزة تحضر يا اخويا ما تغبش
تركتهم لوزة متجه الي شريكها محسن الذي اتي مع بعض الرجال حتي يستلمون فتيات لا ذنب لهم سوي انهم امنوا لبعض الشباب كانوا يأملون في عيش قصة حب ولا اروع ولاكن وقعوا في شړ أعمالهم وقعوا ضحاېا لمن لا يرحمون
محسن أهلا بالقمر
لوزة منور الدنيا يا سيد الكل
محسن تسلمي اي الاخبار البنات جاهزة
لوزة عيب عليك ده أنا لوزة يعني محدش يقدر يقف قصادي اهم حاجة الفلوس جاهزة
محسن اطمني الرجال فلوسهم جاهزة وكاش كمان يلا نادي علي الرجال بتوعك يجيبوا البنات
لوزة حاضر البنات هناك في السكن الي هناك ده هات الفلوس والرجال تروح تجيبهم
ثواني وارتفاع صوت الشرطة في المكان اجمع لما يعرفوا طريق للفرار فكان المكان متجمع به كل رجال الشرطة
مصطفى الكل ثابت مكانه اي حركة مسډسي هو الي هيتكلم
مينا اي حد معاه سلاح ينزله بهدوء علشان الي هيفكر يتاذكي هو حر
مصطفى روح أنت يا سيادة المقدم عند البنات وأنا هلم الاوباش دول
مينا تمام خلي بالك لحسن حد فيهم يلعب بديله
مصطفى متخافش اي ديل هيتحرك هكون قاطعه
اخذ مينا بعض من العساكر متجه حيث السكن الذي به البنات
عادل اشطا مصطفى وصل ومعاه الدعم
ندي تمام يلا اجهز أنت كمان علشان نخرج من هنا
عادل استني في رجل من رجالة لوزة واقف علي الباب لزام نخلص عليه الاول
ليلي وانت هتضربوا بايه يا فلح لما أنت مش معاك سلاح
عادل هضربه بالبتاعه الي هناك دي
نظرت ليلي الي ما يشير اليه عادل وجدتها طاسه تيفال من النوع الثقيل يبدو انهم كان يصنعون الطعام بها
ليلي وهي دي هتاثر في الحيوان الي برة ده
عادل اسكتي اهي الطاسة دي لها مواهب في الضړب بين اي راجل ومراته
تقدم عادل من الرجل