رواية صغيرة بين يدي صعيدي
زين ببرود:
" انا عندي استعداد اصلح غلطتي، وطالب ايد رسال "
انتفض رجب واقفا مره اخري:
" بس يابيه رسال لسه متمتش ال 18 لسه قدامها 3 شهور علي ماتتمهم "
وقف زين بهدوء
"خلاص انا هتجوزها عرفي لحد ماتتم هي السن القانوني "
اردف بها بخبث شديد يراقب تردد الواقف امامه
اردف الرجل بتوتر:
" بس يابيه مش هينفع رسال مكتوبه لولد عمها من يوم مااتولدت "
جلس علي المقعد الوثير الخاص به وضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا:
" يبقي من بكره البلد كلها هتعرف ان رسال مش بنت بنوت واولهم ابن عمها وصورها وهي معايا هتتنشر في كل المواقع، ده غير اني هرميك في السجن بوصولات الامانه ال عليك "
اردف الرجل برعب:
" لا سجن لا انا موافق يابيه "
هم ليتحدث ليقاطعهم صوت ارتطام جسد بقوه علي الارض الصلبه اثر سقوطه
نظر نحو باب الغرفه لينتفض واقفا ماان لمح جسدها الملقي علي الارض
الفصل الثاني
صغيرة بين يدي صعيدي
كانت تركض في ممرات المشفي بخطوات عثره تنظر خلفها كل ثانيه تخشي ان يمسك بها.
وفي تلك اللحظه التي التفتت لتنظر ما اذا كان قريب منها ام لا اصطدم جسدها بحائط بشري صلب، لترتد اثر ذلك الاصطدام عدة خطوات للخلف.
كادت ان تسقط لولا ذراعه القويه التي التفت حولها، جذبها نحوه لتصطدم بصدره الصلب بقوه.
رفعت عيناها المرتجفه لتقع علي عيناه التي تشتعل بغضب.
اخفضت عيناها بخوف واصبح جسدها يرتجف بالكامل لينحني قليلا هامسا بجوار اذنها.
زين بفحيح افاعي:
" انتي ال اختارتي جحيمك باايدك يارسال "
قبض علي ذراعها بقوه ليجذبها خلفه الي الخارج غير مباليا بصوتها المترجي او بجسدها الذي يرتجف بقوه.
وصل الي السياره الخاصه به ليقوم بفتح الباب المجاور لمقعد السائق، وقام بدفعها برفق للداخل ليتجه الي مقعد السائق سريعا ويقوم بالقياده
انكمشت رسال علي نفسها ولم يقل ارتجاف جسدها بل اصبح متزايد واخذت تبكي بصمت وهي تنظر اليه بخوف.
بعد مرور بعض الوقت.....
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه، اغلق باب الغرفه ليقوم بدفعها بقوه نحو الفراش، لتسقط جالسه عليه.