رواية كاملة جديدة للكاتبة ميرا اسماعيل
يا أمين وادفع المصاريف وشوف هتخرج امتى عندنا شغل كتير مش ناقصين عطله.
اؤمرك يا باشا.
خرج امين نظر عبد الجبار علي جيلان ليري ڠضبها
مالك في ايه
البنت الجديده قفلت تلفونها ومفتحتش اللينك ولا عارفين نهكر الفون.
نظر لها بملل
شوفوا غيرها البنات كتير وسهل يقعوا ليه تدورى ولا الصعب.
أنت عارف اموت في الصعب ولا ابقي مراتك إزاى
براحتك اعملى اللي أنت عايزاه المهم الفترة الجايه متشغليش تفكيري عندى شغل كبير راغب وصلاح مش هيبقوا موحدين وهملك اللعبه كلها.
جلست علي قدمه بدلال
مبروك يا بيبي عقبال ما تمسك الشرق الأوسط كله.
طول ما عقلك أنت و وسيلة معايا هوصل وهكبر قوى وسيلة لسه دورها الكبير جاى.
قطبت جبينها
بفكر اجوزها جوزيف
معقول هى هترضي تتجوز يهودى
وليه لا طالما هنعدى وأنت عارفه جوزيف لو وسيلة عجبته يبقي فعلا عدينا.
نظرت له بسعادة
يبقي تتجوزه يا بيبي ولا يهمك علم وينفذ.
قبل يدها
اموت فيكي وأنت شاطرة كدا.
في منزل رحيم دلف غرفته دون حديث مع احد بينما والدته لا تعلم ما تفعله الآن هل تصمت ام تخبره وكان لرحمه رأي آخر دلفت علي اخيها بتصميم
نظر لها پغضب شديد
بعدين أنا مش طايق نفسي واللي أنت عملتيه لسه حسابنا عليه لم اهدى.
جلست امامه
اللي عندى مينفعش يستني أنا اعرف سر خطېر لو عرفته كل حاجة هتتغير واهم حاجة علاقتك بوسيلة !
قطب جبينه
وسيلة... سر يخص وسيلة!
اؤمت له
ايوة سر يخص وسيلة!
اسودت عينه پغضب
قصت رحمه عليه ما حدث بدأ مما استمعت له حوارها مع عبد الجبار وأنها أخبرتها أن رحيم قادم إليها وافتعلت ما افتعلته ولكن وسيلة لم تخطا سوي مرة واحده وهى ما يعرفه هو وغير ذلك كان وهم رسمته هى بحرفية لتبعد رحيم عنها وقد نجحت.
كان يستمع ولم يحدد مشاعرة يسعد أنها كما هى ام يحزن أن اهله لم يدعموه وتركوهم للمۏت ببطء وهم علي قيد الحياه ليس وقت اللوم أو الندم الوقت وقت انقاظ وسيلة كما فعلت هى .
كانت جيلان تنظر لعبد الجبار بقلق
بس أنت ليه واثق قوى أن جوزيف وسيلة ممكن تعجبه
ابتسم بخبث واخرج هاتفه وأتى لها بصورة فيه نظرت لها پصدمه
مش ممكن دا جوزيف ووسيلة
نفي عبد الجبار
لا دا جوزيف وماريا بنت عمه كانت عشقه الوحيد كان مستعد يجيب ليها نجمه من السما بس الغبية عشقت ولد من فلاحين المزارع.
وبعدين ايه اللي حصل !
ابدا لم جوزيف عرف حرقهم الاتنين ومن يومها محدش دخل حياته عايش للشغل وبس.
وطبعا لم يشوف وسيلة مش هيصدق نفسه! بس أنت عرفت القصه منين وامتى
اردفت بها بتساؤل
ابدا لم سافرت علشان اخر ثفقه من شهرين جوزيف استضفني في قصره اللي في كنده وهناك شفت الصورة عملت زيك كدا وبعدين بطريقتي عرفت الحكايه وقررت أن هى دى لعبه وسيلة الكبيرة.
المهم وسيلة
نظر لها پغضب
وسيلة هنا متعملش حاجة غير السمع والطاعة.
نظرت له بسعادة
امرك يا بوص.
في المشفي
كانت وسيلة مستلقيه وتنظر حولها بفراغ كل ما فعله عبد الجبار ارسل امين فقط لدفع تكاليف المشفي وتركوها بمفردها.
اغمضت عينها وحاولت ترتاح أو تنسي ما حدث الليلة لابد أن تنسي رحيم وتعود لحياتها كما كانت.
دلف رحيم عليها كانت مستلقيه ومغمضه العين وضع يده علي وجنتيها بهدوء فتحت مقلتيها ببطء لتراها أمامها مرة اخرى اردفت بسعادة
رحيم!
نظر لها بعشق جارف
أيوة رحيم كنت مستنيه حد تاني
نظرت له بلوم
رجعت ليه مش قولتى لك تمشي !
جلس علي طرف الفراش
ايوة قولتى لرحيم اللي كان معاك رد جميل! لكن رحيم دا اللي بيحبك هتخليه يمشي إزاى !
نظرت له بتيه
ما هو علشان بيحبنى لازم يمشي
مسك يدها بقوة
خاېفه من إيه يا وسيلة
ارتبكت هى اخاڤ من إيه يا رحيم
اردف بتصميم وقوة
وسيلة رحمه حكت ليا كله حاجة !
جحظت عينها ثم نظرت له بقوة
وايه يعني! المفترض بقي أن أقول اخيرا عرفت ونعيش ونرمي الماضي ورا ضهرنا!
نظر لها بعدم فهم
هرجع اقولك تاني دا كلام افلام وروايات رحمه قالت لك ان ليا صور مع عبد الجبار وفيديوهات هتعمل ايه لم تلاقي صورى مع كل الناس هتبص في وشهم إزاى بلاش هتبص لنفسك في المرايا ازاى
تمسك بيدها بقوة هقدر لانك هتبقي جنبي هشوف وشي ووشك جنب بعض هفضل فاهم قد إيه وجودك معايا نعمه كبيره وواثق أنك لسه نضيفه لسه بتاعتي وبس!
كادت أن تقاطعه
اسمعينى للأخر هقدر لم نجيب عيال كتير ويبقوا هم هدفنا اننا نربيهم هقدر لم اشوفك جنبي كل ليلة وأنا مطمن أنك في حضنى هقدر يا وسيلة مع كل يوم هتبقي لينا حياه جديدة لا مش كل يوم مع كل نظرة من عيونك مش هعملها تاني يا وسيلة واسكت واقف مش هخلى خۏفي كابوس ينهش فيا كل ليلة جربت سنه من غيرك كنت مېت يا وسيلة وانا مش
عايز اعيش كدا تاني وعبد الجبار مش هيوصل لينا هنسافر كلنا وارض الله واسعه اكيد مش هتضيق بوسيلة ورحيم.
نظرت له بحالميه علي احلامه
بس لو حصل وتعبت أو حتى عبد الجبار نفذ تهديده.
ضمھا لإحضانه
تستاهل أن آخر نفس لك في الدنيا حلال تستاهل أن آخر حاجة عينك شفتها حلال اخر حاجة لمستيها حلال اخر حد شفتيه كان رحيم واخر حد شافه رحيم كان وسيلة تستاهل.
اؤمت له وضمته بقوة
معرفش تستاهل ولا لاء بس اكيد أنا مستاهلش حد زيك ابدا.
اخرجها من حضنه ووضع جبهته على جبهتها
وسيلة تستاهل احلى حاجة في الدنيا.
نظرت له بقلق
عبد الجبار مش سهل وانا لسه يادوب بدأ لعب معاه مش هيتنازل عني بالسهولة دى.
هيلاقي رحيم في وشه اوعي تخافي ولا تشيلى للدنيا هم طالما أنت في ضهرى فاهمه.
ابتسمت له بسعادة غامرة
هحاول.
نفي حديثها مفيش محاولة في موافقه
خشيت أن توافق أو توعده بأي شئ أؤمت له فقط
اوعدك أن ملكك يا رحيم وهفضل ملكك لآخر نفس في عمرى ولا يمكن اسمح لأى مخلوق يقرب منى لأنى ملكك.
ابتسم بسعادة غامرة وضمھا بقوة بينما هى همست
يا رب.
بعد اسبوع لم يتركها رحيم مطلقا كانت حالتها تستقر وبدأ رحيم في تجهيز اوراق السفر لدبي اعتذرت منها رحمه ووالده رحيم وهى لم تتحدث قط فيما حدث هى تفكر فقط في المستقبل ليس إلا.
بينما اخبر عبد الجبار جوزيف أنه يجهز له إجازة ممتعه ستسعده حقا ويتناقشوا سويا في العمل الجديد وبالفعل وصل بالأخص عندما أنهى راغب علي صلاح وفر لم يستطع صلاح قټله استغل عبد الجبار الوضع وقرر أن يستغل جنون جوزيف وتكون نهايه راغب علي يد جوزيف والسبب كما كان وسيلة فقط.
يوم خروج وسيلة من المشفي
مش فاهم ليه تروحي القصر ما تيجي معانا وخلاص
اردف بها متذمرا نظرت له بهدوء
مينفعش أولا لازم اجيب الباسبور وثانيا بقي عبد الجبار لازم يطمن ليا مينفعش لو اختفيت دلوقت بسهولة هيوصل ليا أنا هشوف طريقه
اوصل ليها الباسبور لك ونتقابل يوم السفر قبل كدا لا.
نظر لها بقلق
وسيلة أنا مش مطمن!
تمسكت بيده بقوة
اطمن أنا راجعه متخافش.
نظر لها بعشق
افتكرى أنها تستاهل يا وسيلة افتكرى كويس.
اؤمت له وتحركت بهدوء وهى تتمنى أن يسير كل