رواية كاملة جديدة للكاتبة ميرا اسماعيل
پضياع وجنون
كدب مش انا
لا أنت بس واحد شاطر ركب صور لك علي فيديوهات وأنت عند راغب وباينه بالحرفيه دى أنك معاه براضاكي قبل ما توصلي قسم الشرطه هكون منزل كل الصور والفيديوهات علي الميديا ووقتها بقي لا أنت ولا رحيم بتاعك تقدرى ترفعوا راسكم ولا افترضنا وحصل ورحيم كسر عيون الكل وخرص صوتهم تفتكرى دى اخر خطط ابوكي.
ليه كل دا ليه !
علشان أنت ملكي وليا وعلشان ابقي عبيط لو مستغلتش الموقف صح.
نظرت له بجمود
مش خاېفه هاخد رحيم ونمشي من هنا واعمل اللي أنت عايزه
ابتسم بسخريه ونظر نحو امين
طيبه قوى وسيلة صح
باشا بكرة تتعلم من خبرتك!
واخرج امين جهاز لوحي لتري رحيم عليه
نظرت نحو ما أشار لتري رجل يحمل مسډس واقفا بين الرجال نظرت له بتساؤل
دا بقي هيدخل وسط الرجالة ويخلص علي رحيم وهنا امين يخلص علي العائله اللطيفه اللي جوا ومش محتاج اقولك عرفت الدباغ وعرفت كره لرحيم إزاى ومنين
متقدرش هى مش سايبه احنا فين هنا !
دار بعينه بملل شديد
تاني بتختبري قد إيه أنا اقدر ! جربي ونشوف ! هقدر ابعتهم لوجيده ولا لاء
نظرت له بقلق
أنت لك علاقه بمۏت ماما !
قهقه بصوت عالى
ليا علاقه! لا طبعا!
زفرت بارتياح ليكمل هو
أنا العلاقه نفسها أنا اللي قررت مفيش وجيده ومبقاش في وجيده.
ساعه لتكوني عندى أو انفذ كل اللي قولت عليه وبرضه هتكوني معايا!
نظرت له
مينفعش لا هقدر اكمل ولا هعرف اصلا وهقول إيه لرحيم !
ابتسم وهو يهمس لها بفحيح
والله دى مشكلتك أنت! تهربي منه.... تقنعيه يجي ويفضل جنبك.... دى مشكلتك أنا المهم عندى قرارك ساعه واسمع صوتك بيقول جايه أو لا بس فكرى كويس قوى يا وسيلة.
دلفت عليه غرفته وهى مبتسمه كعادتها كى لا يعلم ۏجعها نعم عندما يشعر بكسرتها وقله حيلته يتمنى أن يتخلص من هذه الحياه بكل ما فيها.
وحشتني يا رحيم!
نظر لها وزفر بإرهاق
رجعتي امتى !
ارتبكت هى تعلم ما يرمي إليه بحديثه هذا
بليل بس كنت إجازة! من أمتى بقيت تاخد إجازة يا رحيم
ابتسم بكسره
من وقت ما عرفت بتروحي فين وبيحصل فيكي إيه مبقتش اتحمل يا وسيلة لازم يبقي في حل!
جلست بإنهاك علي طرف الكرسي ليجلس أمامها
تعالى نمشي من هنا! نسيب عبد الجبار وفلوسه ودنيته اللي هدت احلامنا وقتلتنا.
نظرت له بقلق ليس عليها بل عليه هو
أنت عارف لو بابا شك أن علي علاقه بيك أو حتى بحكيلك حاجة هيعمل إيه فيك
تمسك بيدها بقوة
مش مهم يا وسيلة المهم ابعدك عن القرف دا ونظر لها بشك ولا أنت حابه اللي أنت فيه !
ظهرت دموعها علي الفور عندما لفظ بحديثه شعرت بإهانه كبيرة
أنت شايف ان مبسوطه أنا اللي كنت بخاف من كل حاجة غلط وحرام بقيت بعمل كل الحرام.
ضمھا لإحضانه ناهرا نفسه علي جرحها يكفي ما هى فيه
حقك عليا يا قلب رحيم أنا هجهز كل حاجة ونسافر نسييب لعبد الجبار كل الدنيا كلها.
معقول ممكن ارتاح من عبد الجبار عظيمه!
زاد ضمھا وهمس لها
مش هتبقي وسيلة عبد الجبار عظيمه هتبقي وسيلتى أنا وحبي أنا! هتبقي وسيلة رحيم
ليدخل عليهم أمين وعبد الجبار وينظر لها عبد الجبار
أنا حذرتك وأنت اللي حكمتى نفذ يا أمين!
ليخرج امين سلاح ڼاري ويصوبه نحو رحيم ويطلق عليه ليسقط غارقا بدمائه وعى تصرخ عليه.
فاقت من غفوتها بفزع شديد وهى تردد
لا رحيم لا.
خرجت من الشقه بسرعه واتجهت نحو شقه رحيم ودلفت الغرفه واتصلت بعبد الجبار لتخبره قرارها
أنا جايه بس ليا شرط !
ابتسم عبد الجبار
عارف مش هتعملى كدا تاني وترجعي زى ما كنت وانا موافق لأن أصلا عايزك لحاجة تانيه خالص.
اغلقت الهاتف وهى تنظر نحو نفسها بالمراه
خلصت يا وسيلة قفلها عليكي عبد الجبار علشان تبقي وسيلته لموتك ومۏته لكن رحيم لا لازم يفضل بعيد حتى لو اضطريت اكدب وامثل أن مبسوطه بالحياه مع عبد الجبار.
الثاني عشر
خرجت وسيلة من الغرفه لتري رحمه تنظر لها نظرت لها وسيلة بتساؤل
في حاجة يا رحمه !
هزت رحمه برأسها بالنفي
لا مفيش مش هتستني رحيم !
تنهدت بهدوء شديد
اكيد هستناه مټخافيش!
خرجت عليهم والده رحيم
أنا بقي عملت لك شوية محشي انما ايه تقولى شهد.
نظرت لها بابتسامه واشتياق وارتمت بين احضانها
سامحيني يا خالتي حقك عليا لو يوم تعبتك أو ضايقتك !
قطبت جبينها بعدم فهم
بت يا وسيلة مالك
نفت برأسها
مفيش هدخل لعم مالكي لغايه ما رحيم يرجع.
دلفت الغرفه بينما نظرت لها والدتها
رحمه... أنت يا بت مالك! وفي ايه !
مفيش حاجة وانا هعرف منين أنا داخله جوا.
هتوحشني يا قمر أنت!
نظر لها
رايحه فين وليه بتقولى كدا أنت مقولتيش كدا وأنت رايحه لابوكي.
ابويا!
اردفت بها بۏجع وقهر
عارف يا عم مالكي أنا طول عمرى بحسد رحيم ورحمه عليك!
عليا أنا يا وسيلة دا أنا بقيت تقيل قوى عليهم!
بس حمايتهم... امانهم... ضهرهم.... حتى وأنت مكانك الأب عمره ما كان بالصحه... ولا مال... ولا سلطه الاب بأمانه.
اردفت بها وسيلة بۏجع نظر لها مالكي
شكلك شايله كتير يا بنت عبد الجبار.
انحنت وقبلت يده
بنت وجيده يا عم مالكي بنت وجيده.
وخرجت كما دلفت دون أن تريح قلبوهم رأت رحيم أمامها قطب جبينه
واقفه كدا ليه اقعدى !
أنا ماشيه يا رحيم !
جحظت عينه أين تذهب هذه المختله
ماشيه! رايحه فين
راجعه مكانى.... عند عبد الجبار.
اسودت عينه لتعلم أن قرارها صحيح
هو رجع.
وخرج مهرولا لتخرج ورائه هى وتغلق الباب كي لا يسمع احد حديثهم
مرجعش يا رحيم.... بس انا قررت ارجع.
نظر لها بعدم فهم
يعين ايه قررتي... وترجعي فين عند الراجل اللي .
لم يستطع أن يردف بها شعرت أن بعدها ارحم له
قولها يا رحيم هروح للراجل اللي باعني ورمي شرفي في الأرض.
اغمض عينه بۏجع
كفايه احنا قولنا هننسي.
لا مقولناش يا رحيم... أنا مقولتش أنا هبعد عنك لأن دا الصح أنت حرام تفضل تحاول تنسي ومش هتعرف.
كاد يجاوبها
متقولش لأنك هتكدب هتقول هتنسي طيب ازاى هتنسي أن في راجل غيرك لمسني مش هتنسي البت اللي حرمت علي نفسك نظرتها كانت مع حد تاني شايف وشك مش
متحمل مجرد الكلام قولى يا رحيم لو طلعت حامل هتعمل ايه !
نظر لها پصدمه لم يفكر فهذا مطلقا ابتسمت بۏجع
شفت أنك مفكرتش دماغك واقفه في حته