الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة جديدة للكاتبة ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

عينها پألم
معرفش لم كنت رايحه مكنتش مركزة وقلقانه وانا راجعه كنت بعيط ومش مستوعبه اى حاجة.
نظرت له پقهر وحزن
رحيم!
نظر لها بدموع وقلبه يعتصر علي ما حدث لهم.
عايزة ارتاح... أنا تعبانه قوى يا رحيم!
ضمھا لإحضانه
هنمشي من هنا يلا ولم عبد الجبار يوصل أنا اللي بنفسي اللي هدفنه.
اؤمت فهى لا تملك اى مقاومه بأى شكل خرجوا ليقابلهم امين
علي فين اؤامر الباشا 
لم يكمل حديثه لكمه رحيم لكمه طيرته بعيدا وانحنى فوقه وصفعه عده صڤعات
لو فكرت تقف بس في طريقي يبقي في علمك أنك هتكون مع الامۏات.
وخرجوا سويا من هذا المكان لكن هل سيكون هناك عودة ام انتهت حكاية عبد الجبار وستظل حكاية وسيلة ومواجهه المستقبل فقط.
الحادي عشر
وصلت وسيلة منزلها القديم لكن ليس هى وسيلة التى خرجت منذ شهر في خلال شهر واحد فقط خسړت وانتهت ظلت تنظر للمنزل بينما رحيم كان ينظر لها بصمت تام فهو لاول مرة يشعر بالعجز ومع من مع وسيلة مع عشقه الابدى! جاءت تتحرك لم تتحملها قدمها وقعت ارضا بدأ الناس يتجمعون حولهم احتضنها وصعد بها دون أن
يعير أحد انتباه دلف منزله لتراهم والدته تنظر له
في إيه يا رحيم! مالها وسيلة 
اغمض عينه بۏجع
مفيش حاجة وسعي بس هى بس تعبانه وعايزة تنام.
ودلف غرفه اخته ووضعها علي السرير نظرت له بدموع جلس أمامها
دموعك دى هتبقي بحر ډم يهد عبد الجبار واللي معاه .
اغمضت عينها ووالته ظهرها بينما خرج هو وقفته والدته
واد يا رحيم!في إيه هى جت ليه وسابت ابوها ومالكم كدا وشكم مقلوب.
نظر لها بۏجع وقهر
مفيش حاجة أنا نازل! محدش يقرب منها ولا ليه دعوة بيها.
خرج رحيم بسرعه و دلف شقه وجيده
وجلس أرضا يبكى مثل الاطفال وهو يكتم صوت انينه وبكائه ليس خوفا من هيبته بل خوف علي انكشاف السر ظل هكذا يبكي وېصرخ بدون صوت حتى نام ارضا بوضع الجنين ورأى اسوء كوابيسه كانت وسيلة تنادى عليه لينقذها لكن هو لم يستطع الوصول لها ووقعت هى في نفق مظلم كبير وعندما كانت تنادى عليه كان النفق يضيء لكن اضاءه لا تكفي ظل ېصرخ بإسمها واستيقظ وهو ينظر مكانه كان يتمنى أن يكون هذا كابوس لكن الواقع المرير هو ما ينتظره لكن لابد أن يكون هناك رد فعل وقرر التحدث معها ليتعرف عن هذا الرجل الذى فعل بها هذا كى يبدأ به.
دلف منزله ليري والدته تنظر بقلق اقترب منها
كويس أنك جيت يا ابنى وسيلة!
قبل أن تخبره ما بها كان هرول للغرفه يراها نائمه
مولع بعت رحمه تجيب علاج من الصيدلية.
معلش يا ام رحيم هاتى مايه وخل نعمل ليها كمدات.
نظرت له بريبه
هو ايه اللي حصل يا ابنى البت عماله تخطرف كلام مش مفهوم كأنها بتتخانق مع حد وتنادى عليك وانتم جيتوا قالبين وشكم فهمنى يا ابنى.
اقترب منها وجلس بهدوء
بعدين يا ام رحيم لم تبقي كويسة. يلا اعملى اللي قولت عليه. 
خرجت ونظر لها
أنا جنبك يا. وسيلة مټخافيش يا دنيا رحيم محدش هيقدر يجي جنبك ابدا مهما حصل.
بدأ بالفعل في الكمدات ليري هل تنخفض حرارتها وهى تتحدث مع نفسها وتتذكر ما حدث لها بينما كان ېتمزق من الالم عليها وعليه لدرجه أنه لم يعد يعلم علي أي منهم يحزن.
صباح اليوم التالى استيقظت هى بفزع وهى تهتف بإسمه
ر حيم!
اقترب منها
جنبك مټخافيش! حاسه بإيه 
قطبت جبينها بعدم فهم و وضعت يدها علي رأسها شعرت بالكمدات علي رأسها
هو أنا كنت سخنه 
اؤما لها ظلوا صامتين وبداخل كل منهم قلق من القادم
دلفت رحمه عليهم بإبتسامه واسعه
يا صباح الورد يلا الفطار جاهز ايه دا وسيلة أنت صحيتى الحمد لله.
اغتصبت الابتسامه علي وجهها مد رحيم يده لها نظرت هى نحو يده ثواني بينما هو اردف بصدق
هتفضل. دايما موجودة علشان تساعدك تقفي!
سندت عليه وخرجت بالفعل نفذ الجميع أمر رحيم لم يسألها أحد قط عن ما حدث أو عن ما تنوى عليه نظر لها والد رحيم
مكلتيش ليه يا وسيلة 
نظرت له بابتسامه حاولت جاهده رسمها
ابدا باكل اهو كل أنت بس يا عم مالكي يا قمر.
اؤما لها بهدوء واعاد لتناول الطعام مرة اخرى بينما رحيم ووسيلة يتبادلون النظرات بينهم وبين بعض لم يستطع التحمل وفر رحيم من المنزل بسبب العمل خرجت ورائه وسيلة
رحيم!
نظر لها بلهفه
عايزة حاجة في حاجة وجعاكي !
لا عايزة اقولك لو مضايق من وجودى أنا ممكن امشي !
رفع حاجبه ساخرا
تمشي! تروحي فين إن شاء الله !
اروح اى مكان متخافش عليا.
نظر لها پغضب
أنا هفضل لآخر يوم خاېف عليكي عارفه ليه لانك انا يا وسيلة حته منى يا بنت وجيده لمى الدور اليومين دول لغايه ما نهدى ونتكلم.
اؤمت له لا تريد أن تزيد وجعه وناره نظرت له منكسه الرأس
طيب ممكن طلب 
لا مش ممكن!!
نظرت له بعدم فهم
ايوة ملكيش حق تطلبي! أنت تؤمرى ومن غير ما توطي راسك اكتر حاجة بكرهها أنك توطي راسك.
عايزة ادخل شقه ماما ممكن 
طبعا ممكن دى بقت شقتك!
واخرج من بنطاله مفتاح الشقه
ادخلى يا وسيلة وأنا عندى مشوار صغير وراجع.
مسكت يده پخوف
رايح فين 
اغمض عينه پألم
راجع هروح فين! مهما اغيب هرجع يا قلب رحيم.
داخل شقه وجيده كانت تتابع وسيلة التغيرات التى فعلها رحيم ابتسمت بمرارة علي الاحلام التى تحولت لاسوء كابوس نظرت لجدار كان بلون جديد والجزء الآخر منه باللون القديم نظرت للجدار بحزن شديد وهمست پقهر
اهى دى حياتى بالظبط باين انها جميلة وحلوة ونضيفه لكن في الحقيقة هى لا جميلة ولا حلوة ولا نضيفه.
جلست باكيه لتري ظل أمامها رفعت عينها پألم
رجعت تاني ليه يا رحيم !
ونظرت لتراه هو واقفا امامها هبت واقفه ونظرت له بغل وحقد
ليه عملت فيا كدا ليه ! لا محتاج فلوس! ولا محتاج سلطه ليه!
ابتسم ساخرا
ايوة معايا بس بحب الزيادة وبعدين الراجل قال إنه عاملك كويس دا طاير بيكى طير يا عبيطه.
اردف بها عبد الجبار بهدوء نظرت هى له پغضب
أنت جاى ليه عايز ايه امشي قبل ما رحيم يجي ووقتها هتخرج علي ضهرك!
نظر لها ببرود حاد
والمفروض أن اخاڤ الحق يا أمين خفت! وسيلة رحيم وأهله دول صراصير حتى مش مستاهلين جذمتى تدوس عليهم.
استجمعت قوتها
يبقي أنا اللي هخرجك منها كفايه عليك قاعده في الدنيا كدا. 
وجاءت تدور حولها لعلها تجد شئ لكن قبل اى شئ انقض عليه امين وكتم أنفاسها نظر لها عبد الجبار
مټخافيش مش هاخدك ڠصب عنك هتيجي وبمزاجك.
تركها امين لنتظر له پجنون
اجي فين! فوق يا عبد الجبار أنا مش هروح معاك لو آخر يوم في عمرى اجي معاك علشان تتاجر بيا وبعرضي.
نفي حديثها
لا هتيجي وبمزاجك ولو علي شوية الډم اللي راحوا اجبلك غيرهم دول اسهل حاجة في الموضوع.
كررت الكلمه ورائه بمرراره
غيرهم ! هى بقت بالبساطه دى !
وابسط مما تتخيلى أعقلي ويلا معايا.
مش جايه وهفضحك هروح القسم واقدم فيكم كلكم بلاغ واڤضحك. 
ضحك ساخرا بقوة
وماله عارفه طريق القسم ولا تروحي مع

أمين بس قبل ما تروحي بصي كدا.
اخرج هاتفه لتري فيديوهات لها مع راغب برضاها كيف هذا هى لم تكن معه برضاها قط.
نظرت له
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات