رواية قلوب للبيع بقلم فاطمة ابراهيم رائعه جدا
في عنيها أكتر ويحاول يفهما بس مش قادر
ريم أتأخرتي ليه تعالي عاوزاكي تظبتي معايا الفستان
أدم بقلق مش مطمنلك ي ملك يا تري ناوية ع أيه
ها أيه رأيك في الفستان
ملك
والميكب أنا كلمت أشطر ميكب أرتيست وهتيجي كمان ساعة
ملك !
أنا فرحانة أوي تفتكري هكون حلوة وهعجب سيف
مسكت إيديها ورفعت وشها ليها بصت في عنيها إلا مليانة دموع ليه بتعملي كدا
مسحت ريم دموعها أنتي قوية وهتعدي من الإختبار دا وكل جروحك دي هتختفي
الباب يخبط
يصفر بإعجاب واو دا أيه الجمدان دا كله دا أنت العريس مش أنا
بإبتسامة يدخل ويبص في المراية دي أقل حاجة عندي أمال ريم عامية ولا أيه مش شيفاني زيك يعني
أحم أيه الكسفة دي
مقولتليش أيه رأيك فيا
دا أنا لو مش عارف أحنا رايحين فين كنت قولت أنك أنت العريس والله
يظبط الكرفتة بفرحة ما أنا فعلا العريس ي ذكي
پصدمة نعم أنت العريس بجد !
مفاجأة مش كدا
من ناحية مفاجأة فأنا مش مصدق نفسي بقي طول الفترة دي وأنت مش عليك غير دي زي أختي دي زي أختي لغاية ما فاجئتنا كلنا يابن اللعيبة
ملك !! أنت قصدك أنك هتتجوز ملك أنهاردة!
ومالك مستغرب ليه دي حاجة المفروض تكون متوقعها
يعني مروة هتتجوز واحد غيرك أنهاردة !
تتجوز ! أنت بتخرف تقول أيه
أنا كنت بحسبك أنت العريس علشان كدا متصدمتش لما عرفت أنهاردة أن الجواز جه بسرعة ومن غير فترة خطوبة كمان وافتكرت أنك عملهالي مفاجأة
أنت بتحيرني ليه أنت بتحبها ولا مبتحبهاش في سنتك دي
أنا متلخبط ومش قادر أصدق إلا بيحصل دي لسه قايله أنها بتحبني من يومين معقولة لحقت تنساني ولا يمكن بتعمل كدا لما فوقت وقولتلها إلا بيحصل ما بنا غلط بس هو ممكن فعلا تكون عملت كدا وافقت ع العريس بسبب كلامي ليها !
هو حصل حاجة أنا معرفهاش
بتوتر وندم بص في الأرض ومردش
سيف رد عليا أنت عملت ايه
لأ ي سليم مش زي ما أنت فاهم هو أنا كنت هضعف بس لحقت نفسي وبعدتها عني منكرش أني أتشدتلها بسبب أهتمامها الزايد بيا بس فوقت وقولتلها أني بحب ملك وأهو أكبر دليل ع كلامي أني رايح أتجوزها أنهاردة
بشرود أيوا
أيوا أزاي يعني أنت هتتجوزها بتاع أيه
أنت عبيط ولا بتستعبط ما أنت عارف أني بحبها
بعصبية أنت بتضحك عليا ولا ع نفسك ي سيف أنت لا بتحبها ولا عمرك حبيتها فوق بقي لنفسك
پغضب أنت بتقول ايه أنت أتجننت
أنت إلا تبقي مچنون لو وهمت نفسك بحاجة غير دي ملك متنفعش تبقي ليك ولا أنت تبقي ليها
پصدمة وأنفعال سليم حاسب ع كلامك أنا لحد دلوقتي معتبرك صاحبي الوحيد مش عاوز أخسرك
وأنا علشان صحبك الوحيد لازم أفوقك أنت مبتحبهاش أنت واهم نفسك بدا علشان أهتمامها بيك وبس والدليل أنك أعترفت بنفسك أهو للحظة كنت هتستسلم وتغلط مع مروة وبرضو علشان أهتمامها بيك بس لأن ملك حبها ليك كان زايد شويتين حتي بعد ما سابتك خلاك تتوهم أنها هترجعك تاني وأن حياتك القديمة معاها هترجع زي الأول
بنظرة تحدي وثقة ولو قولتلك أن ملك هي كمان بتحبني و عاوزة ترجعلي واتفقنا أنا وهي ع الجواز و النهاردة
ملك الحب مغمي عنيها وأنت لو فعلا زي ما بتقول بتحبها وخاېف عليها لازم تبعد عنها ي سيف مروة كانت بتحبك هي كمان وأنت بغبائك ضيعت الأتنين
پغضب يسيب العكاز ويمسك في قميص سليم لأخر مرة بقولك أسكت أنا غلطان أني أعتبرتك صاحبي وحبيت أشاركك معايا فرحتي وتكون شاهد على الجواز أطلع برا مش عاوز أشوف وشك تاني براااا
خرج سليم پغضب وكلام أدم بيهز أركان البيت أنت غيران مني علشان هتجوز ملك للمرة الثانية وأنت لحد دلوقتي مش عارف حتي تلفت نظر ريم خرج سليم وقفل الباب بقوة مسك أدم العكاز وبغيظ وهو بيكسر بيه كل حاجة قدامه أنا إلا غلطان أني مصاحب واحد زي دا
بص في الساعة بتوتر أيه دا أنا أتأخرت أوي ع ملك
ۏلع سجارة وهو بيطلع الدخان من بوقه بشراهه ماشي ي سليم أنا هدمرك أوعدك بدا بس أخلص من الليلة دي وأندمك عن كل الكلام إلا قولته
بالليل عن مروة
أم مروة ألف مبروك ي حببتي عشت وشوفتك عروسة زي القمر
سكوت وجمود من مروة ودموع في عنيها مش قادرة حتي تنزلها
أيه القمر دا ما شاء الله ما شاء الله دا جمالها غطي ع القمر الليلة دي
بضحك متكسفهاش بقي ي عريس
بس هو ماله القمر شكله مش مبسوط كدا
لا لا دي فرحانة أوي بس أنت عارف بقي بنات اليومين دول بيتكسفوا شويه
زغرطت الأم وهي بتعدل طرحة بنتها و مروة بتبصلها بحسرة وكأنها بتستنجد بيها تاخدها في حصنها وتهرب
يالا ي عروسة العربية جاهزة
تزغرط وهي بتحضنها خلي بالك من نفسك ي حببتي
مروة بقلة حيلة بدموع ماما علشان خاطري متعمليش فيا كدا أنا ھموت
ظهرت ملامح الڠضب أنتي عارفه لو أبوكي سمعك هيعمل فيكي أيه
ولسه مروة هترد لقت العريس ماسك في إيديها وبيشدها ناحيته وحط إيده حولين وسطها يالا ي حببتي بقي أنا خلاص مبقتش قادر أستني أكتر من كدا
في الفيلا
الجنينة مليانة ضيوف والمأذون ع وصول
ملك أنتي متأكدة من إلا هتعمليه دا
خلاص ي ريم كل حاجة خلصت ومبقاش في فرصة للإختيار لو مش قادرت تطمنيني مش تقلقيني
أنتي عارفة لما أدم يعرف هيعمل أيه !
مبقتش أخاف خلاص إلا عنده يعمله
أنا خاېفة يمسكوا في بعض
راحت ناحية الشباك إلا بيطل ع الجنينة المأذون جه ي ريم يالا
نزلت ملك وجمبها ريم ماسكة إيديها بقوة وبتبصلها بشفقة وجه أدم وهو لابس بدلة سمرا ع ببيونة مسرح شعره
واقف ع أخر السلم منتظرها وكل الموجودين بيصقفوا بإبتسامة وهما بيهمسوا بإعجاب ع فستان ملك وجمالها
مد أدم إيده ليها بإعجاب ولكن ملك تجاهلتوا وكملت مشي لعند ما وصلت للصالون قعدت
هو أتأخر ليه تفتكري مش هييجي
هييجي ي ريم أنا متأكدة
ولسه بتكمل كلامها لمحته داخل من باب الفيلا أبتسمت تلقائي
أدم پغضب أول ما شافه عن أذنكم ي جماعة ثانية وراجع
بعصبية مسكه