رواية قلوب للبيع بقلم فاطمة ابراهيم رائعه جدا
خلاص أنت هتحكيلي قصة حياتك حبيبي ي عم محمد فين بقي المفتاح دا
أهو ي ست هانم ودي الطلبات بتاعته لمؤاخذة يعني خديها معاكي وأنتي طالعة أصل ضهري تعبني قوي قوي ومش قادر أطلعها هيهيهي
عم محمد ع فكرة أنت دمك يلطش هه
طلعت بالراحة وفتحت الباب ملكتش حد في الصالة ومفيش صوت لحد منهم قرب أكتر من أوضة نوم سيف وهي بتحمد ربنا أن كلام عم محمد مش صح وأنها مش موجودة ولسه بتفتح الباب لقت الباب مش مقفول كويس وفجأة لمحت مروة وهي في حضن سيف ! .....
بصت لقته في حضن مروة
حطت إيديها ع بوقها پصدمة ودموعها نزلت
سيف أنا بحبك أوي
مشيت بسرعة من غير ما تبصله وهي عيونها مليانة دموع
ي خسارة البيض دا أنا بقالي ساعة بنقي فيه عن البقال يالا ربنا يعوض عليا هروح أجيب غيره
رفع سيف رأسه من ع كتف مروة بخضة وكأنه مكنش مصدق إلا حصل
سيف ملك أنت كويس
مروة لأ إلا حصل دا غلط أنا مينفعش أخون ملك ومكنش ينفع دا أنه يحصل
بس أنا بحبك بجد وهي مبقتش مراتك
أنتي أختي
لأ أنا مش أختك ولا حاجة أنا بحبك هي يعني ملك أحسن مني في أيه علشان تحبها دا كله وأنا لأ !
هي عمرها ما هتحبك قدي ي سيف برغم قربك منها وجوازك ليها أستحملت وفضلت محافظة ع حبي ليك وكان كلي أمل أنه ييجي اليوم إلا تحس فيه بمشاعري ناحيتك
كفاية بقي كفااية أنت عارفة أني بحب ملك ولو كنت سمحت أنك تقربي مني فدا علشان غلاوتك عندي وأنك صحبتي وبنت عمي
بدموع فيها أيه زيادة عني ملك دي
ولو كنت بتحبها أوي كدا ليه قربتني منك وخلتني أتعلق بيك وفهمتني أنه مجرد أتفاق بينك وبنها وهتطلقوا وهتنساها !
مروة أفهميني أنا
بعياط كفاية كدب بقي كفاااية
أخدت شنطتها ونزلت جري وهي بټعيط خبطت في عم محمد وقع طبق البيض التاني سابته ومشيت وهي بټعيط
في الفيلا
شرفتي ي هانم
بدموع تبص في الأرض وتطلع ع أوضتها
أستني هنا أنا بكلمك
وقفت وضهرها ليه
كنتي فين
كنت عند ااا
بعصبية كنتي فين ي ملك أنطقي
عن سيف
مسك دراعها ولف وشها ليه أنا مقولتش متشوفيش الزفت دا تاني !!
بعياط وزعيق أنت ملكش دعوه بيا أنا بكرهك وبكرهه كلكم زي بعض كلكم كدابين
بص ل وشها وعيونها الحمرة هو عملك ايه
قالك حاجة ضايقتك أتكلمي
زقت إيده من عليها وطلعت أوضتها وقفلت الباب
في بيت سيف
پغضب مكنش ينفع أضعف كدا أيه الا أنا عملته دا وپغضب يكسر في كل حاجة حوليه
بصله سيف پغضب عاوز أيه أنت كمان ها عاوز أيه
پخوف مممم مفيش ي سعادت البيه دا أنا كنت جاي أسألك لو كنت حابب أجيبلك طبق بيض تكسره هنا أنت كمان أنا تحت أمرك
أطلع براااا !
أحم أنا بقول أستأذن أنا ي بيه شكل مزاجك مش حلو أنهاردة
قبل الفرح بيوم
ع سفرة الفطار
أجهزي بكرا أخر يوم في السرمحة دي
شربت بق قهوة بسرحان
تحبي نقضي شهر العسل فين
ملك أنا بكلمك !
كنت بتقول حاجة اه شهر العسل أنا بقول تسأل إلا هاتتجوزها يبقي أحسن لو هي إلا قالت رأيها
پغضب لسه بتحبيه !
ميخصكش دي حاجة ترجعلي أنا وبعدين أنت نسيت أن فيه شهور عدة يعني مش هينفع أتجوز قبل تلات شهور فاتتك دي ي ذكي
قام بإبتسامة وقرب منها خاڤت من نظراته وضغطت ع إيديها پخوف قرب من وشها وهمس في ودنها ......
وشها أحمر وقامت بسرعه أنت قليل الأدب وحيوان وجريت طلعت ع أوضتها
يضحك بصوت مسموع الله مش أنتي إلا قولتي !
في بيت أدم
لأ مش هستحمل لازم أكلمها
فتح التلفون ع رقمها بس مش قادر يتصل طب هقولها أيه طب لو سألت مسألتش عليها الفترة إلا فاتت دي ليه هرد أقول أيه !
وبين كتر تردده لقي رقمها بيرن مصدقش نفسه ومسك الفون بلهفه وصدمة
ملك وحشتيني أوي
بدموع سيف أنا
قلقتيني عليكي طول الفترة إلا فاتت دي كنتي فين ومجتيش ليه هونت عليكي ي ملك
سيف ممكن تسمعني لو سمحت
ماله صوتك أنتي بټعيطي !
بعياط أدم هيتجوزني بكرا
أييه !! أزاي الكلام دا مستحيل أنتي موافقة ع الجوازة دي
سيف أنا بحبك
تبقي ترفضي أيه هيتجوزك ڠصب عنك !
أيوا ڠصب عني لو مجتش بكرا هيكتب عليا ومعنتش هقدر أشوفك تاني
أنا مستحيل أسمح للجوازة دي أنها تتم مستحيل
مسحت دموعها يبقي مفيش غير أننا نحطه قدام الأمر الواقع وبدل ما نكتب كتابه أنا وهو يبقي كتب كتابنا أنا وأنت
أيوا بس أزاي هو هيسيبنا كدا عادي
متقلقش أجهز أنت بكرا وتعالي الفيلا وهات معاك شهود وقدام المأذون يبقي يوريني هيغصب عليا أزاي
بفرحة بحبك أووي ي ملك
بدموع وأنا كمان ي سيف سلام
ألوو
سليم أنت قافل تليفونك من أمبارح ليه
تصدق كنت لسه ع بالي
يالا الشويتين دول تعملهم ع ريم مش عليا
جيت ع الچرح ياااه ريم حب من طرف ثالث
يضحك بقوة أيه دا إلا هو أزاي يعني
يعني كانت بتكلمني علشان تسألني عليك وطمن ملك فكانت فرصة أسمع صوتها بسببكم دلوقتي خلاص مبقاش فيه حتي طرف خيط
طب أيه رأيك في إلا يخليك تشوفها النهاردة
قام وقف بمرح دا أنا أبوسه من بوقه
ۏسخ طول عمرك والله ما خيبت ظني فيك
حبيبي انا طول عمري عند حسن ظنك ها قول بقي
هشوفها أزاي
مش قايل حاجة غير لما تلبس أحلي بدلة عندك وتظبط نفسك كدا وتجيلي ع البيت في ظرف ساعه فاهم ساعة
أكتر من كدا أنسي كل إلا قولته
سيف أفتح الباب أعتبرني واقف قدامك دلوقتي حالا
طيب سلام بقي علشان ألحق أجهز ي روميو
في الفيلا
أيه التجهيزات دي كلها أنتم مين وأزاي دخلتم هنا
أنا إلا جيباهم في حاجة !
هو أنا بحلم ولا ايه بقي أمبارح تبقي رافضة الجواز مني وأنهاردة بنفسك إلا باعته الناس دي علشان يعملوا ديكور الفرح طب تيجي أزاي دي
خدت نفس بعمق وهي مربعة إيديها محدش عارف أيه إلا ممكن يحصل أنهاردة مش ممكن الجوازة دي متمش
أختفت الإبتسامة وبنظرة حادة حاسك ناوية ع مصېبة بس مش رايق أفهم دماغك دي فيها أيه
بإبتسامة فيها مفاجأة من نوع خاص هتفرحك أوي
يركز