قصة يتيمين جميلة جدا
انتظر الجميع جوابها والغريب ان زين كان مهتم ليعرف رأيها
نظرت ريحانة الى الجميع بخجل ثم نظرت لزين بغضب كالأطفال
ريحانة نظرت له ثم قالت: موافقة عشان خاطرك انتى بس يا دولت هانم
ابتسم زين على شكلها الغاضب كالاطفال ثم اخفى ابتسامته سريعا وصعد ليرتاح قليلا
فى فيلا زاهر بيه
اتى مسرعا الي زوجته
زاهر: مالها حورية ي سرية
سرية ببكاء: افتحو بس الباب لتكون عملت فى نفسها حاجة
وبالفعل كسرو الباب.... ولكن صدم كل من زاهر وسرية من هذا المنظر المريب
نزلت دموع كلا من زاهر وسرية على حال ابنتهم الوحيدة
حملها زاهر باقصى سرعة ثم وضعها ف السيارة وذهب بها لاقرب مشفى
بعد ربع ساعة
وصل زاهر وسرية ال المشفى
وتولى الطبيب امر حورية
زهر بعيون حمراء: احكيلى يا سرية بنتى مالها وايه الد"م اللى على هدومها ده
سرية بضعف وانهيار: حورية كانت بتح........... وقصت له كل ما حدث
زاهر بصد@مة: مستحيل مستحيل واخذ يبكى بضعف فقط ولم يتفوهه بحرف اخر
بعد مدة خرج الطبيب من عند حورية
زاهر بضعف ولهفة: ما حالتها الان ايها الطبيب هل هى بخير؟!... ارجوك اخبرنى انها بخير
الطبيب: اهدأ قليلا يا سيدى هى بخير الان ولكن مع الاسف فقدت الجنين
زاهر بحزن: هل يمكننى الاطمئنان عليها
الطبيب: اجل ولكنها تحت تأثير المخدر فأرجو منك الهدوء حينما تطمئن عليها
دخل كل من زاهر وسرية للإطمئنان عليها
قبلها زاهر من جبينها بحنان ثم قال ليه يا حورية ليه تعملى ف نفسك وفينا كده
سرية ببكاء: سيبها يا زاهر ترتاح مش عاوزين نتعبها اكتر بالكلام
خرجو من عندها وسأل زاهر عن موعد الخروج فقال له الطبيب غدا ان شاء الله
فى الصباح الباكر
رجع زاهر وسرية الى فيلتهم
زاهر: يلا يا سرية حضرى الشنط نص ساعة وتكونى جاهزة هناخد حورية من المستشفى ونرجع على مصر حالا
سرية لم تقدر على الاعتراض او حتى الكلام بعد ما فعلته
سرية بطاعة: حاضر
اجرى زاهر اتصالا هاتفيا
زاهر: نعيم بيه ان شاء الله زى م اتفقنا انا نازل مصر النهاردة ان شاء الله تنورونى النهاردة بالليل انت والمهندس حمزة
نعيم: اخيرا يا راجل مصر هتنور والله على العموم يا عم انا كلمت حمزة فى اللى قولتلى عليه هو رافض فكرة الجواز تماما بس انا ضغطت عليه وهو وافق بصعوبة
زاهر: والله ي نعيم انا مش عارف اودى جمايلك دى فين
نعيم: خبرا ايه ي زاهر احنا اخوات متقلش كده
زاهر: تشكر يا حبيبى ان شاء الله أشوفك بالليل يلا مع السلامة
نعيم: سلام
نزلت سرية بالشنط وذهبت هى وزاهر الى المشفى لاخذ حورية
وبالفعل اخذوها من المشفى احتضنت والدتها ووالدتها احتضنتها بحب كبير ولكن زاهر لم ينظر اليها حتى
زاهر بجمود: على فكرة احنا راجعين مصر يا هانم دلوقتى وفى واحد ابن صاحبى جاى يخطبك النهاردة ومفيش رفض
اول ما تشوفيه بدون تفكير هتقولى موافقة مفهوم