رواية فتاة من أسرة بسيطة كاملة رائعة جدا
فراشي رجعت وعندما وصلت وجدته بالبيت وبمجرد دخولي انهال علي ضرب ضربني واساء لاهلي بالفاظ جارحه من دون اي سبب لم يتركني الا عندما سقطت ابنتي من بين يدي من كثرة ضربه لي وانا علي باب الباب تركنتي بعد وقوع البنت التي ظلت تصرخ اخذت ابنتي من الارض ودخلت لكني لم ادخل غرفة
نومي ولم اتتي نحوها لاني شعرت بمجرد دخولي البيت وكأن احد يخنق0ني وقولت لنفسي كنت قت0لت نفسي ولا كنت رجعت لومت نفسي ع الرجوع وبعد وصلي بفترة اتي له اخاه وقال له انه محتاجه معاه في شغل سوف يسافر لبلد اخر يجلب بعض البضائع قالي..اديني ما شي واما ارجع ليا حساب معاكي..ان شاء الله هتكون اخر مرة اوشوف فيها وشك رديت في نفسي ان شاء الله تكون اخر مرة عزمت علي
الرحيل دون عودة وعزمت ان اعود لبيت ابي لقد ضر0بني كثيرا بكل عزمه طلب مني احضار بعض الاشياء التي تخص السفر فاحضرتها له وذهب مع اخاه كا ن الوقت بعد العشاء قررت الذهاب لبيت ابي ولكن كا ن الوقت متأخر فقولت لنفسي غدا سأرحل بت هذه الليله في بيتي وبعد صلاة الفجر سمعت صوت سلفتي تصرخ وتطرق باب بيتي بقوة
بت تلك الليله في بيتي وبعد صلاة الفجر سمعت سلفتي وهي تصرخ وتدق باب بيتي بقوه خرجت مسرعه وفتحت لها الباب وسالتها عما حدث قالت لي ان زوجي وزوجها انقلبت
بهم السيارة اثناء سفرهم كان الخبر مثل الصاعقه فهذا بالنهايه ابو ابنتي لا اعرف ماذا افعل طلبت من سلفي الكبير ان اذهب معه ولكنه رفض وقال لي ان المسافة بعيدة
ورفض ايضا ان يأخذ سلفتي الصغري وجلسنا ننتظر اي خبر عنهما وبعد مرور يوم كامل،و في صباح اليوم الثاني اتصل سلفي الاكبر وقال انهم قادمون في الطريق وقال لاخاه الذي كان معنا بالبيت ان يجهز ويلعن عن وفاة زوجي انهرت من البكاء عليه لاني رغم قسوته معي كنت احبه حبا شديدا ورغم كل ما فعله في حقي الا اني زعلت عليه كثيرا، وصلت ججث0ة زوجي وذهبوا بها للمقابر دون ان يدخل البيت وفعلا كانت المرة الاخيرة التي أرى فيها وجهه، بعد انتهاء مراسم العزاء طلعت علي بيتي وانا بصعد علي السلم طلب مني سلفي الاصغر ان يتحدث معي،