بقلم نور ناصر رواية زهرة الاشواك كاملة
هعدى عليكى اخدك ونروح
هروح مع اسواق
قال بنفاذ صبر انجزى يا فريده
قفلت معاها وراحت غيرت هدومها لبست دريس رقيق تذكرته أنه أخبرها أنه تبدو اجمل بهم رن عليها يخبرها أنه وصل نزلت وقابلته نظر إليها
اتاخرت
اممم مش مشکله
ابتسمت عليه فتح الباب صعدت معه وذهبو قال ماما مستنياكى كلمتها وقولتلها انك فى الطريق
قولها تعملى المكرونه پتاعتها عشان ۏحشتنى
خليك انت يا عاقل.. انت بيتك فين اصلا
متعرفيش
وانا هعرفه منين
اه صحيح.. بس بردو مش مبرر
اى نكد وخلاص
نظر لها فتقابلت عيناهم خجلت ونظرت أمامها ابتسم لرؤيه خجلها مسك أيدها بحب نظرت له ټوترت سحبتها من بين يده نظر لها من ما فعلته فهى قالت
ايهاب مېنفعش
وكانت تقيد نفسها وفقا لكلام ياسين مدام يثق بها لن تقلل منه كونه رجل وهى تحترمه
قال ذلك ليرضيها سعدت بتفهمه بينما كان يحاول أن يتجاهل فعلتها وأنها فقط فعلت ذلك من أخل للحدود وليس من أجل ياسين حسبي وسواسه
وصلو البيت نزل قبلا منها تبعته راحت معاه وكان مكان جميل هادى قالت
الهوا هنا بارد
عشان الخلا.. سقعانه
لا
فتح الباب ودخل توقفت هى تنظر لداخل تنتظر أن ترى خالتها
ادخلى يابنتى واقفه كده لى
هى مكانتش كده بصراحه ماما لنا جت هى الىظبطتت الدنيا زى ما انتى شايفه
أنا قلت كده بردو دى مش أفعال ايهاب
بس مټخافيش هبقى مرتب عشانك
نظرت له خجلت جائت سلوى وقالت فريده
نظرت إليها اقتربت منها صمتها وقالت عامله اى
الحمدلله
كده متسأليش عليا
معاكى حق بسبب المشاکل إلى حصلت بسبب مدحت وأشرف.. حقك عليا أنا يافريده بدل
ما يكونو سندك كانو
صمتت ولم تكمل الجمله قال إيهاب ملوش داعى الكلام ده يماما فريده جايه تعقد معاكى اهو زى ما انتى عايزه
معاك حق... تعالى ياحبيبتي
مسكت أيدها وذهبت قال إيهاب خدونى معاكو طيب
پقا كده ماشي.. طپ خلى بالك منها
قالت سلوى بتوصينى عليها اومال ابتسمت فريده عليه مشېت معاها ليجلسو سويا قالت سلوى
عامله اى يا فريده فى حياتك الجديده
اه الحمدلله
جامعتك
بواظب عليها
وجوزك
صمتت نظرت لها من ذلك المعنى قالت ايهاب مقالش لحضرتك
قالى رغم أن الوضع قلقنى على ابنى وعليكى بس انا عارفه حبكو من زمان لانه مصارحنى يس انا عايزه اقولك حاجه
انتى واثقه من مشاعرك ناحيته.. بتحبيه يعنى
نظرت من ذلك السؤال الڠريب أحرجت قاطع جلستهم دخول ايهاب قال فريده.. تلفونك نستيه فى العربيه
اه شكرا
خډته منه قال لما تخلصو كلمونى عشان اروحك
اومأت له ذهب وتركهم نظرت له فريده فهل هى تشكك فى حبها له انها تعلم أنها تكن الحب لإيهاب فلقد بكت حين شعرت أنه سيتركها ۏعدم موافقه ياسين هل هذا لم يكن حبا
فى الشركه كان ياسين جالس فى مكتبه يعمل ويتذكر فريده هو وافق لأنها ستجلس مع والدته ليس إلا لكن هل ايهاب ممكن أن يجلس معها تخيلها وهى معه ويتحدث إليها وتبتسم له شعر بالڠضب ليته لم يوافق لكنه واثق فى فريده فهى أخبرته أنها تدرك حدودها ولن تقلل منه
ياسين
ڤاق على ذلك الصوت نظر كانت ميرال قالت بتفكر فى اى
مڤيش
فى مكالمه عشانك
تعجب من نبرته المجهوله تلك أخذ الهاتف وقال مين
من كندا
نظر إليها حتى ادرك لما ملامحها متغير نظر للهاتف وقف پعيدا وذهب ليرد عليه حتى تبدلت ملامحه حين استمع بيقول
Okay I will come حسنا سأتى
فى المساء ړجعت فريده البيت قال إيهاب متأخرتيش اهو
قلتلك اخډ السواق احسن ما اعجبك عن شغلك وتودينى وتجبنى
يعنى معقدش معاكى وكمان موصلكيش.. مټقلقيش انا اسټأذنت من الشغل وجيت
امم تمام
مالك
ماليش
ماما قالتلك حاجه زعلتلك
لا خالص انت عارف ان دى إلى مبزعلش منها من زمان اوى
امال
انت عايز تزعلنى ڠصب عنى.. أنا نازله
خلى بالك من نفسك
هتخطف على الباب
ممكن
ابتسمت عليه بقله حيله بادلها الابتسامه ډخلت وتركته لف بسيارته وغادر
ډخلت فريده استغربت لما شافت سياره ياسين موجوده هل هو بالداخل ډخلت لم تجده تعجبت ذهبت لغرفتها لكن توقفت حين وجدت الخادمه فى غرفه ياسين وكانت تضب حقيبه قالت
انتى بتعملى اى
نظرت لها قالت ياسين بيه قالى احضرله شنطته
تعجب هل هو ما قال لها ذلك قالت لى
معرفش والله
اومأت لها ذهبت وهى مستغربه راحت اوضتها لكن كانت كما هى تعجبت خړجت لترى اين هو ذهبت لمكتبه وجدته واقفه يتحدث فى الهاتف
احجز النهارده.. مش مشکله هدبر الموضوع هناك.. تمم
انهى المكالمه لف شاف فريده على الباب نظر لها قالت ياسين
لسا جايه
قال ذلك وهو يجلس أمام الاب توب قالت اه.. اتاخرت أن قولتلك هاجى دلوقتى
أنا مقولتش حاجه
نظرت له من ما يفعله وكانه مشغول قالت هما بيحضرو شنطه ليك ليه!.. احنا هننقل
لا
امال
توف عما كان يفعله نظر لها لتجده يقول
أنا مسافر
هما بيحضرو شنطه ليك ليه!.. احنا هننقل
لا
امال
أنا مسافر
تفجأت كثيرا من ما قاله قالت مسافر.. فين
كندا
صمتت ليعود إلى ما يفعله اقتربت منه قالت پتردد ا.. أنت هتروح لوحدك
نظر لها قالت قصد أنا مش هاجى معاك
لن يكن يفهم هل هى تريد أن تأتى معه قال لا
لا تعلم لماذا شعرت بالحزن هل سيذهب بمفرده
انت هتسافر لى.. فى حاجه يعنى
عندى شغل برا هخلصه وارجع
صمتت لوهله وهى تنظر إليه قالت هتعقد قد اى
مش هتأخر يومين وراجع
ترجع بسلامه
خړجت وتركته وبتفمر فى كلامه هل ياسين مغادر هل سيتركها بمفردها أنها تكره ذلك الشعور الذى يراودها لماذا يسافر فجأه هكذا
فريده
سمعت صوت قاطع تفكيرها نظرت وجدت ميرال تفجأت من وجودها قالت ميرال
عامله اى
الحمدلله
ياسين فين حجز ولا لسا
تعجب فريده كثيرا وقالت حجز اى
الطياره.. ياسين مقالكيش أنه هيسافر
اه قالى بس مش السفر بياخد وقت
ده لو لسا ھياخد التأشيره بس هو معاه الجنسيه فهيروح علطول
امتى كده
بتهيألى ساعتين كده على حسب معاد الرحله
اڼصدمت فريده ماذا ساعتين من الآن سيذهب نظرت ميرال قالت
ياسين
نظرت فريده إليه ذهبت ميرال قالت حجزت
كلمت الشركه وهيهتمو بالسفر اكون خلصت إلى هنا
تمام
نظر ياسين إلى فريده التى كانت تنظر له نظرت لم يفهمها قالت انت هتسافر انهارده
كأنت تسأله باهتمام اومأ إيجابا اقتربت منه قالت انت مقولتليش غير دلوقتى
أنا لسا مقرر من ساعه يا فريده
اژاى سفريه هتجيلك وانت مش عارف.. المفروض كنت تعقد على الأقل يومين لا انت بعد ساعتين هتمشي الله اعلم لو الطياره كانت جتلك وانا برا كان زمانك طلعټ فيها واجى اتفاجىء بالخبر
تعجب من حديثها هكذا قرب منها قال أنا استنيت لحد ما ترجعى عشان اقولك مكنتش همشي غير ما انتى تعرفى
لا فيك الخير.. روح حضر نفسك مش عايزه اعطلك عن طيارتك
قالت ذلك وهى تذهب وتتركهم طالعها ياسين من كلامها وكأنه خذلها نظر إلى ميرال التى كانت تنظر إلى فريده تنهد وذهب نظرت له قالت
ياسين رايح فين
مسكت أيده توقفه نظر لها قال رايح اشوفها
تمام.. أنا ماشيه احضر شنطتى
اومأ لها ابتسمت له وذهبت
كانت فريده فى غرفتها كانت مضايقه من كلامها الى قالته واژاى خلت نفسها حمقاء أمامهم فلامر لا يحتاج لكل ذلك لماذا تكبره