الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية احمد وسلمى كاملة جميلة جدا

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

علمت منذ ذلك اليوم أنها لن تسامحني إلا بمشقة الأنفس
و لا أدري حتى ماذا أفعل؟
مرت أشهر وولد ابني الأول، ولد لي ولد سميناه هيثم،فرحت جدا فأخيرا أصبحت أبا لكنني حزنت لأن مسألة الطلاق ستعود للواجهة، قلت لها يوما بعد أنا نام هيثم:_ماذا بشأن الطلاق؟
قالت:_سيتم كما اتفقنا.
قلت:_أرجوك يا سلمى، أعطيني فرصة واحدة وسأتبث لك أنني تغيرت.
قاات بحزن:_أنا لا أريد خيبة أمل أخرى في حياتي.
قلت لها:_أرجوك فرصة واحدة.
قالت:_سأفكر.
مرت أيام ووافقت على الأمر، وأنا قد كنت عزمت على أن أعاملها بشكل جيد.
هاهي الآن تمر خمس سنوات، بحلوها ومرها، ما زلت عند وعدي لها، كانت مشاكلنا قليلة وشجاراتنا ظئيلة، فقد تعلمنا أن أتحاور بدل الصراعات التي لا تنتهي،رغم كل ذلك لا أدري إن سامحتني أم لا فهي لم تبح لي بذلك يوما، اليوم عدت من العمل، رأيت سلمى وهيثم يلعبان، نظرت لهيثم وقلت:_ابني الحبيب، انظر لا بد أن جدتك قامت بتحضير الأكلة التي تعجبك، أخبرتني أنها ستفعل.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ذهب مسرعا وأنا قلت لسلمى:_اجلسي، أريد التحدث معك في أمر هام.
قالت:_ماذا هناك.


قلت بعدما تردد:_عرفت أخبارا عن عائلتك.
قالت بدهشة:_حقا؟
قلت بحزن:_في الحقيقة خبر جيد وآخر سيء.
قالت:_تحدث.
قلت لها:_أمك ماتت وهي تلدك، أبوك م١ت قبل أشهر من ولادتك في حادثة سير، من وضعك في الميتم هو عمك، وذلك طمعا في الإرث لأن أباك ترك ثروة كان يريدها له وحده لأنك إن بقيت ستكونين الوريثة الشرعية، كل هذا عرفته من خالتك، ما أخبرتني به أنها لم تكن تعرف شيئا فقد كانت وقتها في كندا وأخبرها عمك أنك مت فور ولادتك.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت:_و كيف تأكدت أنها خالتي؟
قلت:_التحاليل الطبية.

قالت:_و كيف فعلت كل ذلك؟
قل بابتسامة:_منذ أربع سنوات وأنا أبحث في الموضوع، لم أخبرك حتى لا أعطيك أملا كاذبا.
قالت بسعادة:_أتقصد أنه أصبحت لي عائلة الآن، هل فعلت هذا من أجلي؟
قلت بابتسامة:_و من أجل من إذن.
حزنت سلمى على والديها لكنها فرحت بلقاء خالتها، كان لخالتها ولد وبنت، ابنها كان يدرس في كندا أما الفتاة فقد كانت تدعى ليلى ومتقاربة في السن مع سلمى مما جعلهما صديقتين ولا أروع حتى أن مها أصبحت تغار، أما خالة سلمى أصبحت صديقة أمي، حتى أن أبي كاد يتذمر بسبب أحاديثهما التي تطول.

ذات يوم جاءت إلي سلمى وقالت:_أتظن أنني لم أسامحك.
قلت بدهشة:_أنا لا أعلم بصراحة.
قالت بابتسامة:_لا تعلم لأنك مغ-فل، أنا سامحتك منذ زمن طويل.
ابتسمت لها وقد سعدت جدا بكلامها.
"الآن عندما أنظر لابني، أراه شابا في المستقبل، لن أخطئ خطأ والداي، لن أجبره على أن يتزوج من امرأة لا يحبها، فليختار هو بنفسه، المهم أن تكون الفتاة ذات أخلاق ودين، لا يهم عائلتها أو أي شيء آخر".
تمت بحمد الله
بقلم Şaïda Şaïda

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات