السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقته رغم البعد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الثاني والأخير من رواية عشقته رغم البعد

صعقة ملكت محمد اول ما شاف ياسمين بالمنظر ده،، افتكر علطول امه ومعاملتها لياسمين اما كانت صغيرة واما هو كان بيدافع عنها وافتكر انهارده اما رفضت تخليها تاكل معاهم،، بس مجاش في باله انها ممكن توصل بيها القسو*ة انها تعمل كدة طول السنين دي وانها تكون بتنيمها عالارض وبتعاملها كأنها شغالة  

محمد بو*جع وهو بيقعد عالارض /  ياسمين قومي لو سمحتي

ياسمين وهي بتقوم  بلهفة / احم،،انا اسفة بس راحت عليا نومة هنا بعد ما شطبت المطبخ و

محمد بتنهيدة / ليه بتكدبي عليا يا ياسمين،، لسة فيكي العادة دي

ياسمين بتوتر وهي بتقوم / اانا هكدب ليه،، وبعدين انا اللي قولت لمرات عمي اني هنام هنا عشان الضيفة اللي معاك

محمد بضيق / انتي ليه بتكدبي،،ليه قابلة علي نفسك وضع زي ده ؟

ياسمين بحزن / عشان ده نصيبي وانا راضية بيه

محمد بجدية/ تمام بس انا بقي مش راضي وانا اللي هتصرف

قال محمد كلامه وكان هيخرج من المطبخ ويروح لامه بس مسكت ياسمين ايديه بلهفة

ياسمين بسرعة/ محمد ارجوك متعملش حاجة لو سمحت

محمد بص لايد ياسمين اللي ماسكة ايديه ورجع بصلها فاتوترت ياسمين وسابت ايديه وهي بتزوغ بعنيها بعيد

محمد بتنهيدة /ليه يا ياسمين،، ليه قبلتي بالوضع ده،، ليه سكتي وسايبة امي تعاملك كدة،، انا متخيلتش انك تكوني ضعيفة اوي كدة زي ما كنتي وانتي صغيرة  

كانت ياسمين بتسمع كلام محمد وهي مش متخيلة انه بيتكلم بالبساطة دي وكأنه مش هو السبب في كل ده فضلت تسمع كلامه لحد ما حست انها مخنوقة ومش قادرة 
تكتم في قلبها اكتر من كدة

ياسمين باندفاع /  انت بتتكلم ازاي ببساطة كدة وانت السبب في كل ده ؟

محمد بصد@مة / اانا،، انا السبب يا ياسمين ؟

ياسمين بدموع /ايوة انت السبب،، كنت عارف انها بتكر*هني وانك انت الوحيد اللي بتقف ليها وبتحميني منها ومع ذلك مشيت وسبتني،، سبتني ليها ومبصتش وراك،،مفكرتش فيا ولا حياتي هتبقي عاملة ازاي،، فبأي حق دلوقتي جاي تتهمني وتقولي اني بسكت وليه مش بتكلم،، انت ملكش انك تتكلم او تقولي اعمل ايه،وانا مش محتجالك ومش عايزاك تدخل في حياتي انت فاهم ؟

قالت ياسمين اللي قالته وسابته وخرجت ودخلت عند ياسمين اوضتها وهو كان واقف مكانه مصدوم،،مش مستوعب انها شايلة كل ده في قلبها من ناحيته،، وانها بتحمله ذنب كل اللي حصلها بسبب سفره وبعده عنها،، غمض عنيه بندم وتأنيب ضمير وكان بيسأل نفسه ازاي مفكرش فعلا فيها حتي لو كان سفره عشانها،،ازاي معملش حساب ان امه معاملتها ليها هتبقي اسوأ بعد ما هو يمشي

..............................

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات