رواية كبرياء حب جميلة جدا
كنت سامعه كل الاهانات وكل الكلام بس ما كنت قادره احكي ولا كلمه وكان احمد يدافع عني ويحكيلها انا بحبها ومافي منها… بقيت مرتعمي شي ربع ساعه تغلط وتنق عليه وعلى امي واحمد يدافع وانا غرقانه بدموعي..
بعد ٥ دقايق … فتحت احمد الباب ودخل معو صينية اكل فيها اكل عرسان وحلوياات ….كان اشي بشهي كتير
احمد: يلا غنى رح اعتبرك عروسه واخدمك انا اليوم شو رايك.
غنى:…….
احمد:ليش عم تبكي
غني:…..
احمد: انا اسف والله امي طيبه بس هي كان نفسها تفرح فيه و…
غنى:وانا ما كان نفسي افرح يعني اصلا انا الخسارنه الوحيده من كل هالجيزه ….
احمد:طيب اسف خلص حقك عليه اسف على كل كلمه سمعتيها من امي انا دفعت عنك والله لانك انت ما دخلك..
مسحلي دموعي بايديه وطلع فيني نظره كلها حنان ومسك المعلقه وطعميني لقمه بتمي..حسيت قلبي بيرتعش عيونو حلوين ايدو
حنونه جسمي بيرتعش ….تغدينا انا وياه وسئلني عن الاتفاق اذا موافقه اولاء حكتلو اني موافقه واتفقنا على كل اشي وكيف نتعامل وكل واحد يخبر تاني شو بصير معو واتفقنا نعيش مع بعض اصدقاء وبس
اول اسبوع كان احمد ماخد اجازه وما بروح ع شغلو كنت طول الوقت فوق في بيتي كانت علاقتي باحمد منيحه كتير نفكر سوا ونتغدا نتفرج ع تلفزيون مع سوا نحكي سوا واخر الليل كل واحد منا ينام بغرفه ما كنا نشوف حدا ابدا …..اول اسبوع كان حلو مافي مشاكل وكنت حاسه بامان ومشاعر متلخبطه ….
صحيت من نومي لقيت احمد طالع ع شغلو وكاتبلي ورقه ع تلاجه…. انا طلعت بكير وما رضيت فيقك ديري بالك ع حالك ولو صار معك شي كلميني..استغربت من محتوى رساله فطرت وضبيت بيتي ونزلت عند مرتعمي ….دقيت الباب فتحلي سلفي لصغير سالتو وين مرتعمي خبرني انها لساتها نايمه دخلت المطبخ وحطيت القهوه ع نار مافي دقيقه كانت مرتعمي بوشي …
ام احمد:شو عم تعملي شو حاطتي بالقهوه شو بدك تسحريني متل ما سحرتي ابني ولك فشرتي انتي وامك بتفكريني مابعرف انو