روايه وعشقها الإمبراطور لكاتبتها ايه محمد
الي غرفه والدها
في غرفه احمد
لم يذق احمد طعم النوم من التفكير في هذه الحوريه التي سړقت قلبه ورحلت ارد ان ينتزع منها احزانها رأي في عيناها حزن وقهر فحسم امره علي الذهاب الي الجامعه والبحث عنها
فقام وارتدي ثيابه عباره عن بطلون رصاصي وتيشرت ابيض ضيق يبرز عضلاته فكان جذابا فاحمد وسيم بعيونه التي تشبه سود الليل وشعره الاسود الكثيف ولون بشرته الفاتح
توجه احمد للاسفل فوجد حياة تتجه الي غرفه والده
فقال علي فين العزم
حياة پغضب طب قول صباح الخير الاول ولا اي كلمه حلوه علي الصبح مش دخل فيا كدا
احمد هو بعد الا حضرتك عملتيه امبارح ده حد يقولك كلمه حلوه اوعي من وشي احنا علي الصبح لسه مش فايقلك
توجه احمد للهبوط من الدرج ولكنه تذكر شئ فرقيه في نفس جامعه حياه ومن المحتمل ان تكون تعرفها
فعاد احمد راكضا الي حياه التي تستعد لدخول الغرفه فامسك يدها ففزعت وقالت والله ما شتمت ذي كل يوم
احمد باستغراب هو انتي بتشتميني كل يوم
احمد لا
حياةعشان حمار
احمد پغضب ايه
حياة لا متخدش في بالك كنت عايز ايه .
احمد متصنع اللا مباله مفيش كنت هسالك علي واحده كدا اسمها ايه مش فاكر
حياة بمكر اه مش فاكر طب اما تفتكر انا موجوده عن اذنك بقا
احمد استني هنا اسمها رقيه
حياه مكان من الاول كان لازم يعني تلف وتدور كدا رقيه مين دي هي السناره غمزت والا ايه يابو حميد
حياةاتعديلت نعمين
احمد تعرفيها
حياةمعرفش حد بالاسم ده
احمد اذي دي معاكي في نفس الجامعه
حياةممكن تكون اكبر مني او اصغر مش شرط تكون زميلتي
احمد طب شوفي انتي راحه فين صديتي نفسي
وتركها احمد ورحل
حياةماشي يااحمد اصبر بس افضيلك اما اشوف بابا الاول
ودقت حياه الباب فسمعت صوت ابيها يسمح لها بالدخول فدخلت
حسين صباح النور ياحبيبتي
حياةانا جاهزه
حسين ربنا يباركلك يابنتي بلاش عند ومشاكل هناك
حياة بمكر متقلقش
حسين حياة
حياةمتخافش يابابا
حسين طب يالا وربنا يستر
وتوجه حسين المهدي وابنته الي الشركه
وصل احمد الي الجامعه
وبدء في البحث عنها ولكنه ام يعثر عليها ولكنه تذكر انها كتبت في مذكرتها انه تأتي يوما واحدا فقط فعزم علي المجئ الاسبوع المقبل في نفس اليوم
فتوجه هو وابنته الي المكان المنشود
كانت حياة تتامل المكان باعجاب شديد فهو يحتوي علي صاله عرض كبيره ضخمه علي الطراز العالمي من يراها لا يحسم امره انها بمصر
اتجه حسين الي عاصم الذي يشرف علي العمال وما ان رأه عاصم حتي هم اليه فهو صديقه وشريكه بلا اكثر من اخا له
عاصم حسين انت رجعت امته
حسين لسه امبارح واول ما خرجت جيتلك علي طول
احتضنه عاصم وقال وحشتني اوي ياحسين اذيك ياحياة يابنتي
حياة الحمد لله ياانكل
حسين وانت كمان ياعاصم وحشتني والله طمني مراد ويوسف اخبارهم ايه
عاصم مراد تمام الحمد لله اما يوسف فذي ما هو كل يوم مشاكل حتي امبارح رجعلي بمشكله ورجله مكسوره ومراد كالعاده بيغطي عليه
حسين وهو ينظر پغضب لحياة
حياة احم انا هنا ياانكل الله
ابتسم عاصم علي تلك الفتاه التي لم تتغير بعد فما زالت طفله
فقالمنوره المقر كله ياروح انكل
بس ايه سر الزياره السعيده دي
حياة والله يا عصعص ياحبيبي الموضوع مش بايدي خالص انا جيه هنا ڠصب عني
عاصم بجديه ومين الا جيبك ڠصب يا بنتي
حياةصاحبك وعندما وجدت نظرات الڠضب تحتل وجه ابيها فقالت اقصد بابي حبيبي جيبني
عشان اعتذر من حضرتك
عاصم باستغراب علي ايه تعتذري
حياة وهي تتصنع الخجل اصل انا الا كسرت رجل ابنك يوسف
عاصم بندهاش انتي اذي وليه
حياة متصنعه البرءه والله ياانكل هو الا عاكسني وانا ماعرفش انه ابن حضرتك
حسين معلش ياعاصم انت عارفها كويس
عاصم ايه الكلام ده ياحسين انتي غلطتي ياحياة المفروض كنتي كسرتي رجليه الاتنين عشان يتربي
حياة بفرح يعني معتذرش من حضرتك ومنه
عاصم بابتسامه لا يابنتي واوعدك انه حسابه عسير معيا
التفتت حياة لولدها وقالت سلام بقا يابابي انا عملت الا عليا وكنت حابه اعتذر بس انكل مش راضي ذي ما حضرتك شايف عن اذنك انا بقا عندي محضره سلام ياانكل
عاصم بابتسامه علي ذكاء هذه الفتاه التي تأبي الاعتذار لاحد من دون ان تخطي وقال في رعايه الله يابنتي
توجهت حياه للخروج من هذه الصاله العريقه التي يعمل بها اكثر من 30 عامل فجاءت حتي تهبط من درج المسرح العمالق الخاص بالموديل
كان العمال يضعوا عليه بعض الاقمشه الخاصه بالتزين فتعثرت حياه وكادت ان تقع تحت نظرات خوف من الجميع وعلي مقدمتهم حسين وعاصم فالمسرح عالي الارتفاع حتي حياة كانت مفزوعه ولكن وجدت يد قوه تمنعها من السقوط
ففتحت عيناها التي اغلقتها من شده الخۏف فوجدت امامها عين