الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه وعشقها الإمبراطور لكاتبتها ايه محمد

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


الي المصعد غير مدركه بمن يلحق بها
دخل مراد المصعد خلفها ففزعت حياة منه وقالت خضتني الله في ايه
اقترب مراد منها وعيناه يتطاير منها الشرار
وقال بصوتا يشبه الفحيح اذا كنتي فاكره انك استلمتي شغلك عشان تهنيني او تقللي من احترمي ادام موظفيني تبقي غلطانه انتي لسه متعرفيش مراد امجد فتلعبيش پالنار احسنلك ياشاطره

حياة بعند وهو تبعد عنه تصدق خوفتني وانا بخاف الصراحه بس لعلمك بقا انا عمري ما فكرت اهينك ولا حتي هعملها لانك متعنيش ليا شئ انت فاهم انت بالنسبالي بني ادام متكبر ومغرور ودا مش عندي في قاموسي من باب التعاملات يعني انت بالنسبالي هوا مش عطيك اي قيمه
وصل مراد الي اعلي قمه من درجات الڠضب فجذبها من ذرعها بقوه شديده حتي انها صړخت من شده ضغطه عليها
مراد سبيني انا الا اعطي القيمه للاشخاص الصح انا لحد الان بتعمل معاكي بمنتهي الاحترام بس وضح انك فاهمتي ان ده ضعف مني مش احترام اوعدك يا حياه المهدي ان مراد امجد هيعرف اذي يتغلب علي عندك ده وهندمك علي كل الكلام الا انتي
قولتيه
حياة بعصبيه شديده وهي تجذب يدها منه بقوه والله واستاذ مراد هيعمل كل ده اذي بصفته ايه ان شاء الله
اقترب مراد منها وقال بصفتي جوزك المستقبلي يامدام مراد امجد
شهقت حياة لما سمعت ولكن لم تستطيع التحدث فكان المصعد يقف منذ دقائق خرج مراد الي مكتب احمد وهو يقسم لتلك العنيده التي ترفض الخضوع له وهو لم يخسر معركه من قبل
خرجت حياة وتوجهت الي مكتب ابيها وهي تشعر انها بدوامه من الفكر فهي لم تكن تعلم بأن مراد هو العريس الذي تحدث عنه والداها فهي الان باصعب موقف اذا رفضت سيحزن ابيها وعاصم ايضا
واذا قبلت كيف ستعيش مع هذا
الشخص الذي يريد لها الهلاك كما تظن ولكن بلا لا تعلم هذه الحمقاء انه يعشقها ومن يعشق لا يؤذي معشوقته ابدا فمن يفعل ذلك سيكون بأول درجات الحب او لم يكن حبا من الاساس
فالرجل حينما يعشق من قلبه يأبي ان يلحق بيمعشوقته اي اذي سوء نفسي اما جسدي
دلفت حياة الي مكتب ابيها فوجدت عاصم بالداخل
حياة بابا كنت عايزه حضرتك في حاجه
حسين وهو يعمل علي بعض التصاميم قولي ياحياة
حياة بخجل هو العريس الا حضرتك قولتلي عليه يبقا مراد
عاصم بابتسامه ايه يابنتي عايزه تغيري رايك
حياه بخجل لا ياانكل انا بسال بس
اقترب عاصم منها وقال حياة انا بعتبرك بنتي لو مش موافقه قولي ياحبيبتي ميهمكيش انا وابوكي اخدنا القرار لاني مش هلقي احسن لابني منك ولا هتلقي احسن من مراد انا مش بقول كدا لاني ابوه بالعكس انا بقول الا ابوكي شايفه والكل فكري ياحبيبتي ومحدش هيرغمك علي حاجه
حياة بخجل من لطف عاصم معها فهو فعلا يعاملها كأبنته فقالت بخجل لا ياانكل انا موافقه
حسين بفرح ربنا يباركلي فيكي يابنتي
فدلف مراد وقال بما انها موافقه واحنا عارفين بعض كويس يبقا ليه منخليش كتب الكتاب بليل
عاصم والله فكره ايه رايك ياحسين
حسين ليه لا ماشي يابني
نظرت حياة له بعند شديد وكره اشد وقالت بداخلها ماشي يامراد مستعجل علي دمارك اوك معنديش مانع انا بقا هوريك من هي حياة المهدي اصبر عليا
مراد بابتسامه لانه يعلم ما يدور بداخلها فاقترب منها وقال بصوت منخفض حتي لا يسمعهةاحد وانا مستعد وجاهز اشوف حياه المهدي بس مش هتقدر لي ياقطتي العنيده
جحظت حياة عيناها وقالت انت ايه
مراد بابتسامه مراد امجد
وخرج مراد من الغرفه وعلي وجه ابتسامه تكرهها حياة وتزيدها عند واصرار
توجه احمد الي الشقه الموجوده بها رقيه
ودق الجرس عده مرات ولكن لا يستجيب احد له ففتح الباب بالمفتاح وتوجه الي الداخل فتش في كل مكان لم يجد لها اثرا فصعد الطابق العلوي فلم يجدها فعلم من الفراش انها قضت ليلتها بالامس هنا
ركض احمد الي الخارج كالمچنون وقاد السياره بأقصي سرعه لديه
حتي وجدها وهي تخطو مسرعه تملك احمد الڠضب فكسر عليها الطريق
عندما رأته رقيه تملكها الړعب الشديد واخذت تنظر له پخوف
احمد وهو يقترب منها اركبي
رقيه وهي تستجمع شجاعتها انت عايز مني ايه
احمد ومازال محتفظ بهدوءه اركبي يارقيه
رقيه مش هركب وسبني في حالي بقا
احمد بصوته الرعدي قولت اركبي
وجذبها احمد من معصمها الي السياره بالقوه
وتوجه الي المبني السكاني وهي تترجاه ان يتركها
ثم جذبها الي الشقه واغلق الباب
ارتجفت رقيه وظلت تبكي پخوف شديد
احمد بصوته المخيف ايه الا خرجك بره الشقه يارقيه دي جزاتي اني سبتك برحتك
رقيه وهو تتراجع الي الخلف پخوفا شديد
احمد ايه الا خرجك من هنا انطقي
تفجاء احمد برد فعل رقيه بل چرح قلبه وتألم لما وصلت به تلك الفتاه المسكينه بسبب ما فعلته زوجه اب من كره لها نست الله الحي
القيوم المنتقم الجبار
وضعت رقيه يدها علي وجهها في خوفا شديد واخذت تبكي بشده وهي تردد اسفه والله ما هعمل كدا تاني ارجوك متضربنيش والله اخر
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات