الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كيف اغفر لكاتبتها يارا

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


وتطلع الطلاق من دماغها
وانا مالي وبعدين انا مليش كلام ولا علاقه بيها علشان اتناقش معاها في موضوع زي كده
طبعا ما انتي عاجبك بيتي يتخرب وتلاقيك فرحانه فيا
قالها هو بضيق لتقول هي 
لا فرحانه ولا زعلانه ولا موضوعك ده في دماغي اصلا انا واحده دلوقتي مخطوبه مفيش
في دماغي غير خطيبي وحاجات تخصني يعني فستان فرحي هيبقي شكله ايه شقتي هتبقي ازاي حاجات من دي مش فاضيه علشان ازعل ولا افرح فيك مشغوله يا سليم

اتغيرتي يا نيره واول واحد شوفتي عليه نفسك هو انا 
قال جملته الاخيره وهو يبتسم رغمآ عنه لتقول هي 
احنا لو اتكلمنا في مين الي اتغير هيبقي انت مش انا انت الي جاي تكلمني وتقولي روحي اتكلمي مع اشرقت ومش عارفه ايه وبقالك فتره مركز معايا وحاطنني في دماغك
تنهدت وهي تقوم بعقد ذراعيها امام صدرها هاتفه 
يا تري ليه يا سليم !
ده انت خيالك راح لبعيد اوي مين يا ماما الي مركز معاكي ! انا بس قولت انتي تكلميها لانك بنت زيها وتقدروا تتفاهموا مع بعض انتي بقي دماغك رايحه في اتجاه تاني وفاكره علشان معترض علي حسام ابقي بحبك ولا غيران عليكي لا صدقيني كل الحكايه اني مش ناقص فضحيه تاني من تحت راسك
لا اقتنعتني يا سليم بجد اقتنعتني
نظرت الي هاتفها عندما اصدر منه رنين لتجده حسام هتفت والهاتف في يديها 
سوري يا سليم مش هقدر اكلم اشرقت مبحبش ادخل في حاجات مليش دعوه بيها
وبعد اذنك اتفضل علشان عندي مكالمه 
نهض من مكانه وهو يقول 
ماشي يا نيره
رحل من الغرفه باكملها وصفع الباب بقوه انتفض جسدها وهي تنظر للباب هاتفه 
براحه علي نفسك بس
قامت بالرد علي حسام ليصل لها صوته وهو يقول 
سنه علشان تردي 
يجلس علي المقعد في الجنينه ويتناول كوب الشاي يحاول الاتصال بمريم اكثر من مره ولكنها لا تجيبه 
ارسل لها رساله نصيه قائلا 
ردي يا مريم مټخافيش انا مفيش في نيتي اي حاجه تاذيكي
قرات الرساله وعندما قام بالرن ردت هي هاتفه 
اخاڤ من ايه ! معنديش حاجه اخاڤ منها يا استاذ فادي ولا انت تقدر تاذيني تاني اصلا
لا هو انا من ناحيه اقدر ائذيكي ف اقدر بس انا مش عايز اعمل كده
ايه هتخطفني تاني مثلا !!
قالتها ساخره ليقول هو 
لا هروح اقدم فيكي بلاغ انك اتهمتيني بحاجات معملتهاش وارفع عليكي قضيه كمان ويكشفوا عليكي وكل حاجه تبان بقي
انت بتهددني !!
اطلاقآ انا متصل بيكي علشان تعقلي اختك وتخليها ترجع لسليم
مصممه علي الطلاق حياتها وهي حره فيها
تتصرفي يا مريم وتقعني اختك ترجع بيت جوزها يااما هائذيكي فعلا بحاجتين هقدم فيكي بلاغ وهعرف سليم ان انتي الي بعتي صور نيره في كتب الكتاب هستني منك اتصال تقوليلي ان اختك طلعت فكره الطلاق من دماغها 
قال جملته تلك ثم انهي المكالمه 
نظرت مريم الي شاشه الهاتف بضيق وهي ټلعن فادي ذلك 
اما فادي تناول كوب الشاي ثم قام برشفه هو يريد ان يتخلص من وجود سليم بالفيلا 
يضايق نيره كثيرآ بكلماته 
يقف خلف الباب يستمع الي حديثها بالهاتف مع حسام بضيق وڠضب مكتوم 
عارف اول مره حد يتمسك بيا ويبقي عايزني وكمان يشوف كل حاجه وحشه فيا وميهتمش دي حاجه بنسبالي كبيره اوي يا حسام عمري ما هنسهالك ابدا
قالتها نيره بامتنان ليقول حسام 
ممكن بلاش اسمع منك الكلام ده تاني! انا بحبك فاهمه دي يعني مليش اي دعوه بحاجه غيرك انتي بس
اوعي يا حسام في الاخر تطلع بټنتقم مني بسبب ريم ھموت فيها والله قلبي مش هيستحملها 
قالتها برجاء ليهتف هو 
بردو يا نيره كل ده ولسه متخيله اني هنتقم منك
خاېفه كل حاجه حلوه قدامي تختفي زي ما حصل معايا قبل كده مع حازم بس الفرق ان حازم مكنش يفرق معايا كنت معاه بس علشان انسي سليم واغيظه في نفس الوقت لكن معاك انت الوضع مختلف انا بحبك ومش هقدر استحمل ۏجع منك ب اي شكل كل الي حواليا ۏجعوني بابا وسليم
وفادي مش عايزه يجي ۏجع منك زيهم 
قالت كلماتها تلك بآسي ليقول حسام 
مش هيحصل يا نيره والله ما هيحصل اي حاجه ثقي فيا ومش هتندمي وبعدين خدي هنا قصدك ايه بتنسي سليم دي هو انتو كان في بينكم حاجه ولا ايه !
هو فادي مقالكش !
لا مقاليش غير انه اتجوزك علشان يخلصك من ورطه كتب الكتاب
هو مكنش فيه بينا حاجه يعني هو بس انا كنت متعلقه بيه شويه يعني من صغري وهو بيقولي لما تكبري هتجوزك كبرت والفكره دي كبرت في دماغي يعني كوبي من حكايتك مع ريم
وياتري دلوقتي
الفكره وهو طلعوا من دماغك ولا لسه 
قالها بتساؤل لتقول نيره 
طبعا خرجت من زمان كمان سليم ايه الي افكر فيه ولا احبه يا حبيبي دي كانت مراهقه عندي ده انا كل ما افتكر اني كنت بحبه وبقوله اتجوزني ببقي عايزه اۏلع في نفسي
وكمان كنتي بتقوليله اتجوزني وبحبك لا دي حاجه حلوه خالص بجد 
قالها بحزن متصطنع لتقول هي 
يا حسام بقولك فتره مراهقه مراهقه
ايوه انا عايز فتره مراهقه دي ترجع معايا مش معقول بقالنا كام اسبوع مخطوبين ومسعمتش منك ولا كلمه حلوه وهو كنتي بتقوليله اتجوزني وبحبك ياريت كلمه واحده لا الاتنين مع بعض
ابتسمت وهي تقول 
لما تيجي فرصه مناسبه هقولك متستعجلش علي رزقك
وفي الخارج يستمع سليم الي كلماتها تلك وهو يقول ساخرآ 
وحيات تالا يا نيره ل اخليكي تجري ورايا تاني وانا هشوطك زي زمان والايام بينا يا نيره
مريم بطلي تتكلمي معايا في موضوع ده قولت رجوع لسليم مش هرجع خلصنا 
قالتها اشرقت بانفعال لتقول مريم 
انتي ليه عايزه
تشيلني ذنبك انتي وتالا طول عمري !
تدخلت والدتها وهتفت 
سليم بيحبك كل يوم بيكلمني علشان اتكلم معاكي وترجعيله ملكيش دعوه ب الي حصل لمريم متاخدهوش بذنب هو ملهوش ايد فيه ارجعي بيتك ولجوزك
اعيش ازاي معاه واخوه عمل كده في اختي الوحيده !!
انا راضيه وهتعامل مع سليم عادي ولا كانه حاجه حصلت بس فادي لا طبعا ولو شوفته قدامي هديله بشوز القديمه فوق دماغه المړيض ده
ثم تابعت وهي تجلس بجانبها 
بلاش تضيعي الحب الي بينكم بسبب حاجه هو ملهوش ذنب فيها
انتهت من ارتداء ثيابها ف حسام اخبرها انه سيآتي لزيارتها اليوم 
تمكست 
انا داخل علي الفيلا
نهضت من مكانها ونظرت والقت نظره اخيره علي هيئتها بالمرآه 
تضع في عينيها قلم تحديد العيون بالاضافه الي مورد الخدود واحمر الشفاه 
تناولت اكسسوارت الشعر ثم
قامت برفع شعرها الي اعلي 
عدلت بلوزتها الحمراء الي ترتديها وهتفت 
كده تمام جدااا
وصل
حسام وجلس برفقه فادي وناديه الي ان تصل نيره 
وما هي الا دقائق حيث ظهرت نيره 
نظر اليها حسام باعجاب وهو يبتسم ليقول فادي 
يلا يا ماما خلي الناس تقعد مع بعض لوحدهم علي رواقه كده قبل ما سليم يجي ويقلبها نكد بوشه ده
عيب تقول علي اخوك الكبير كده
قالها ناديه بتحذير ورحل كلاهما ليقول حسام 
هو انا كل يوم هصحي القي الجمال ده نايم جمبي علي المخده !
ابتسمت بتوتر وهي تقول 
اتكلم كويس لو سمحت
ما انا بتكلم كويس اهو قولت ايه غلط بس !
قالها وهو ينهض من مكانه ويجلس بجانبها لتقول نيره وهي تبتعد هاتفه بتحذير 
حسام
صوتك واطي مش سامعك وانا قاعد هناك 
قالها بجديه مزيفه لتقول هي 
لا يا شيخ
ما تيجي نكتب كتاب علي اخر الشهر ده ونخلص ايه لازمتها الخطوبه الطويله دي
اخر شهر ايه لا طبعا انا محتاجه وقت كبير مش بسهوله دي
لا بسهوله انتي الي مصعباها عليا وعلي نفسك مفيش حاجه في نيتي من الاوهام الي عندك مټخافيش
بس بردو يا حسام مش بسرعه كده يعني شويه
اقترب منها وهو يقول 
هيحصلي حاجه لو استنيت اكتر من اخر الشهر يرضيكي يحصلي حاجه 
طيب هفكر
لمس يديها قائلا 
عايز رد منك دلوقتي يا نيره موافقه كتب الكتاب والفرح اخر الشهر ولا !
موافقه بس لو 
قالها حسام بحزم ثم تابع بهدوء 
هدي اعصابك انت بس كده وروق
ونيره تقوم بتبرير ما حدث هاتفه 
انا كنت بتكلم معاه وهو عمل كده وكنت هتخانق معاه بس انت ظهرت في نفس اللحظه
نيره انتي بتبرري لمين الشئ ده ملهوش حاجه عندك هو مش ولي امرك روح يا حبيبي قول لعمها وخليه هو الي يجي يحاسبني ويحاسبها واطلع انت منها
القي
سليم نظره علي نيره وهو يقول بانفعال 
انتي ايه مش عايزه تنضفي ابدا هتفضلي واحده زباله كده لحد امته !
انهي سليم جملته بتوعك المره الي جايه هاتوها من شقه الاستاذ ماهو احنا مش ورانا غير فضايح الست نيره
حسام ايه الي حصل !
قالها فادي ليقول هو 
بجد انا مش عارف في ايه قاعد 
ابوك لو عرف الي بتعمله ده مش هيسكتلك سيب بنت عمك في حالها وملكش دعوه بيها
انتو هتصدقوا كلام الواد ده
تجاهل حسام كلماته تلك ثم قال 
انا هكتب علي نيره النهارده واخر الشهر هيكون الفرح وصدقني لو عرفت بعدين يا سليم انك ضايقت مراتي مش هرحمك 
طيب يا ابني خليها بكره حتي علشان اهلك يكونوا معاك 
قالها شريف ليقول حسام وهو ينظر الي سليم 
ماشي بس سليم لو ضايق نيره مره تانيه انا مش هسكت
الي عندك اعمله 
قالها سليم بجديه ثم نظر الي والده وقال 
انا مش عارف انت ازاي مصدق واحد زي ده بقولك دخلت لقيتهم مع بعص في منظر زباله
محصلش يا عمو بيكدب عليك معملتش حاجه غلط تاني والله العظيم والله
قالتها وهي تكتم دموعها ليقول حسام بعصبيه 
انتي جبانه وخاېفه كده ليه !! سليم ملهوش حاجه عندك
ااه يا باشا دخلت لقيتنا في منظر زباله وكل حاجه وانا بقي هصلح غلطتي وهكتب عليها عندك مشكله 
انت كده بثبت التهمه عليا 
قالتها باكيه ليقول شريف 
انا مصدقك يا نيره وانت يا حسام بلغ اهلك ان كتب كتاب بكره
ثم نظر الي سليم وهتف بتوعد 
حسابك معايا بعدين
سيبها تدور علي حل شعرها لحد ما تجيلك بعيل 
قالها سليم بزعيق ثم رحل ليقول حسام الي شريف 
انا عامل احترام لحضرتك بس
عارف يا حسام معلش مراته طالبه الطلاق واعصابه تعبانه
عايز ايه من نيره يا سليم !
قالها فادي بتساؤل وهو يجلس بجانب اخيه الذي يخفي وجه بين يديه 
مش عايز حاجه 
قالها وهو مازال علي وضع جلسته تلك ليقول فادي 
اوعي تكون اكتشفت فجاه انك بتحبها دي تبقي مصېبه يا سليم
اعتدل في جلسته وهو يقول 
احبها ايه انت اتهبلت !! ماهي كانت راميه نفسها عليا وانا شوطها دي كانت مراتي وطلقتها علشان اخلص منها
المشكله يا سليم انها كانت قدامك فاكر زمان لما قولت اني هخطب نيره شكلك كان عامل
ازاي واعترضت بحجه انها لسه صغيره وحازم بردو كنت معترض ويوم كتب الكتاب قولت انك هتجوزها وانت خاطب كان ممكن تقولي انا وكده كده انا اصلا كنت طالب اخطبها قبل ما نعرف حكايه حازم بس انت
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات