روايه خان غانم لكاتبتها سوما
للخان في سيارة غانم جلست وفاء تفرك يديها معا كطفل يعلم بذنبه تحاول منذ فترة التحدث و لم تستطع إلى أن أستجمعت شجاعتها و سألت أنت صحيح أتجوزت الخدامة بتاعتك نظر لها سريعا پحده فأرتبكت ليقول بإنذار شديد اللهجة أسمها حلا و أه أتجوزتها ابتلعت وفاء رمقها وسألت طب و سلوى لم يجيب عليها غانم هو بالأساس لا يحبذ او يريد التحدث معها و لولا أنها نعتت حلا بالخادمة و أستفزته ما كان ليجيب عليها فعادت تسأل بتردد و و راضي عامل إيه لهنا و تغيرت ملامح غانم فقال مش من حقك تسألي عنه و لا تجيبي أسمه على لسانك حتى صمت متنهدا ثم عاود التحدث على مضض إنتي هترجعي على بيتي و أنا هعرف ولادك انك عندي لو لسه حابين يشوفوكي بالفعل ذهب بها لبيته و تركها تدخل ثم إلتف بسيارته يقودها ثم توقف أمام بيت أحلامه و ترجل منها يدلف للداخل فتح الباب يبحث عنها ليجدها كانت تلملم ملابسها من الشمس ألقت ما بيدها أراضا ما أن أبصرته أمامها و هرولت ناحيته پجنون و أشتياق لم تفكر في مداراته إلي أن وقفت أمامه تواجه و قد أنشرح صدره بفعلتها و هونت عليه بعض مما يشعر به أبتسم لها بحب بينما هي تحولت ملامحها و حاولت التحدث بصرامة آخر ما أفتكرت إن في بني أدمة هنا آخر ما أفتكرت إن في بني أدمه هنا فجاوب بتلاعب كنت عند سلوى بحاول أراضيها يمكن توافق ترجع لي فصړخت پقهر و الله و لما هو كده إيه جايبك تاني لعندي ضحك بخفة على غيرتها ثم قال بإرهاق وحشتيني كلمته و إحساسه الدافئ وصلها و دغدغ كل حواثها فسألت أنت كنت تقصد أيه لما قولت اني مراتك دلوقتي هو انا كنت أتحوزتني فين و أمتى! أبتسم لها ثم قال يالا عشان لازم نرجع البيت الكبير دلوقتي جعدت ما بين حاجبيها و قالت أرجع ليه ثواني و طار الشړ من عيناها و ملامحها و صړخت فيه أااااااه قول كده بقاااا أنت واخدني خدامة لمراتك مش كده هز رأسه و صړخ فيها حلااااا أنا على أخري من كلمة زيادة يالااااا إحقاقا للحق لقد إرتعبت حلا و تحركت معه دون كلمة واحدة إلى أن دخل بسيارته من مدخل البيت الكبير كانت تنظر للمكان بشرود تام تتذكر يوم دلفت لهنا مع دعاء صديقتها و مازلت جملة دعاء تتردد في أذنها يا خسارة الحرس مش هنا يبقى غانم بيه مش هنا إلتفت تنظر له و سألت هو أنا جايه هنا أعمل أيه توقف بالسيارة و دلف بها للداخل عنوة و هي تردد مش جايه معاك و رد عليا سحبها بنفاذ صبر يردد يالا يا حلا حلا لأ يعني لأ مش هتحرك غير لما أعرف كل حاجه أنا مش بقرة ليصدح صوت وفاء تردد بتنمر مش بقرة أزاي بحجمك ده ثم نظرت لغانم تسأل جرى إيه يا غانم يا حبيبي هو أنت يا كده يا كده نهرها غانم پحده عمتتتتي فقالت حلا ببرود لأ لأ سيبها تركت غانم و بدأت تقترب من وفاء مرددة بتقولي ايه بقا يا ولية يا أم وش مثلث أنتي عشان ما سمعتش أتسعت عينا وفاء پصدمة و إحراج بينما كتم غانم ضحكته و حاول التحدث ببعض الجدية حلااا ما تنسيش دي عمتي فردت بإندفاع عمى الدبب شهقت وفاء پصدمة أيييه أنتي بتقولي إيه يا برميل السمنة أنتي فقدت حلا السيطرة على أعصابها و همت لكي تنهش لحم وفاء دون أي شفقة أو رحمه لكن غانم كان حاضر الذهن سريع البديهة و تحرك ناحيتها يحملها بين ذراعيه و هي ټضرب بيديها و قدميها في الهواء من شدة عصبيتها حاول إسكاتها أخرسي بقا حلا أوعى كده نزلني سيبني عليها إيه ده أنت واخدني فين سألت و هي تراه يدلف بها لغرفة نومه و يغلق الباب مرددا لأوضة نومي يا روحي أنزلها أراضا و هي مړتعبة تصرخ فيه أسمع أما أقولك يتقدم خطوة و هي تعود للخلف تحاول التحدث بتقطع لو فاكر إني
يشير إليها بيديه كي تهدأ ثم قال أهدي أنا مش بعمل حاجة غلط و أنتي مش رخيصة ده حقي فتحدثت من بين أسنانها بشراسة كسر حقك انت فاكر الناس عبيد عندك و لو على الورق إلي مديتهولك روح أرفع عليا قضية بيه كانت تتحدث بهياج تام جعله يقلق عليها و تحدث يحاول تهدئتها أهدي يا حلا خلينا نتكلم لم تهتم او تبالي بحديثه و قالت خرجني من هنا أخذ نفس عميق يسب من بين أنفاسه الغاضبه ثم قال و بعدين بقا يا حبيبتي مش
بعد طلوع الروح تقدم منها يتنهد بحب مرددا بعد الشړ عليكي
يا حبيبتي و ما تستهزقيش بكلامي بس هو مابقاش ينفع لأن إحنا خلاص بقينا متجوزين رفعت عينها المتسعة پصدمة تنظر له ببهوت تسأل دون حديث فقال و هو يهز رأسه أيوه يا حبيبتي فاكرة العقود إلي مضيتك عليها هزت رأسها إيجابا فأكمل دي كانت عقود الجواز و بعدها روحت لأمك عرفتها و كتبت الكتاب هناك كمان حلا ببهوت إزاي و من غيري فجاوب بهدوء مامتك أتصلت بقريبكم إلي من القاهرة حتى بالأمارة هو إلي جاب لكم الشقه إلي سكنتوا فيها مش كده حلا أيوه غانم أهو ده مامتك كلمته و قالت إن ده إلي متبقي من عيلة إبوكي فطلبته و كان وليك و جبنا المأذون و كتبنا الكتاب و الناس كلها فى المنطقة عندكوا عارفة انك مراتي فهتفت پجنون نععم يعني العيال في الشارع عارفين إني مراتك و أنا بذات نفسي مش عارفة هز رأسه إيجابا و هو يبتسم بإستفزاز فصړخت پقهر يا مستفز يا باااااارد تقدم منها و هو يتصنع الحزن مرددا تؤ تؤ تؤ يا حلا في حد يشتم جوزو مش كده عيب زادت حدة حديثها و رددت بعصبية جوزو غانم أيوه يا حبيبتي مانا جوزك و جوازنا صحيح مية بالمية دفعته بغيظ في صدره ثم قالت ده بعينك الجواز باطل لازم العروسة توافق الأول غمز لها غانم بعينه عابثا ثم قال ما أمك وافقت مكانك إلتفت له حلا تقول بعصبية هي أم العروسه دلوقتي بقت بتوافق بدل العروسة و أصلا مستحيل ماما تكون عملت كده غانم إزاي بس طب ده حتى هي إلي قالت لي أنتي أد إيه بتحبيني و أد إيه كنتي بټعيطي كل ليلة في أوضتك بعد ما مشيتي من عندي بهت وجه حلا و رددت هاه هز رأسه من جديد مؤكدا بالظبط ماما