روايه احببت الوجه الاخر لكاتبتها اميره رمضان
هو إيه إلا لا انا قلت كلمه خلاص يالا
لو سمحتى عالبيت عشان وجودك مالوش لزمه هنا
سلمى پبكاء لا انا مستحيل اسيب ماما هنا لوحدها
زياد يابنتى مامتك ف العنايه دلوقت وممنوع حد يدخل هتقعدى هنا تعملى إيه ...
سلمى پبكاء انا خاېفه اروح
زياد وقد تذكر وضعها فاخذ يفكر مرار وتكرار إلى ان توقف عند حل مؤقت تعالى معايا البيت
سلمى پغضب نعاااام إنت بتقول إيه
هو انت مفكر ان لما تدفع لماما فلوس العمليه انك هتشترينى انا مستحيل ابيع نفسي فووووق ...
زياد وقد تملك الڠضب منه لذروته واخذت عينيه العسليه تتقلب كجمر النااار وجذ بقبضته بقوه انا مقدر موقفك بس دا مش معناه إنك تغلطى فياااا سااامعه
اخرج زياد هاتفه وضغط بعض الارقام لياتيه الرد بعد عده محاولات كثيره
يامن پغضب عايز إيه يازفت حد يتصل على حد فى وقت زي دا
زياد وقد طفح به الكيل مراتك فين
يامن پغضب نعم ياروح امك
زياد مصححا وقد ذهب بعيدا عن سلمى لكى لا تسمع سلمى صحبتها امها ف المستشفى وهى ف حاله خطره دلوقت وفى العنايه ودلوقت سلمى محتاجه ترتاح وعرضت عليها تيجى عندى رفضت وانت عارف ان مافيش الا انا وبابا فى البيت
يامن بزعل لا حول ولا قوه الا بالله
يارا وهى تتقلب بنعاس فيه إيه ياحبيبى
يارا باحراج وقد احمرت وجنتيها مالك ياحبيبى فى ايه
يامن بنفس النبره
زياد بصراااخ فى الهاتف ياااااختارى مش وقت نحنحنه ياعشاق البت بتمووووت
يامن پغضب افصل شويه يالا
يارا بتسال وقلق ف ايه !
يامن والده سلمى فى المستشفى وتعبانه
يارا بفزع إييييييه ومقلتش لييه يايامن اخص عليك انا لازم اروحلها
يامن وقد ارجعها مكانها إنتى هبله تروحى فييين الساعه واحده بليل هى سلمى هتجيلك كلها اهى
يارا پبكاء ياحبيبتى ياترى هى عامله إيه دلوقت .............
عند يمنى .... فيي ايييه
يمنى بتحدى وانت مااالك هو دا ال اختاره قلبى وزى منا ماليش حق ادخل فى خيارتك انت مالكش حق تتدخل فى اختياراتى
عمرو پغضب يمناااااااااااااه قسم عظما لو استوعبتى إنتى بتقولى إيه لكون مكلم جدك وحكيله على كل حاااجه ومابالك من جدك يقطع رقبتك فيها ومتنسيش ان صعيدى يعنى يابت عمتى بما انك بتحدتى عالرجاله كدا يبقا هقطع رقبتك سامعه ولا لا ..
يمنى پبكاء مكتوم وبيد ترتجف تبعده عنها ابعد ف اييييه
ولكنه مازال يقترب ...
يمنى وقد تاهت فى حدقتيه العسليه وتركت نفسها لتجرب شعور القرب منه ولكنه وصل لمقصده وتركها وابتعد عالفور لتترنح هى بفعلتها آثر ماحدث...
يمنى پبكاء وقد هرولت إلى غرفتها
عمرو من ورائها دانا لسه هطلع عليكى إل عملتيه فيااا يايمنى ....
..........
فى فيلا الاسيوطى
سلمى پبكاء انا عايزه اروح لماما يا يارا مينفعش اسيبها ملهاش غيرى
يارا بمواسه ياحبيبتى هنروحلها من الفجر وعد متقلقيش لازم ترتاحى بس عشان نبدا فى العمليه من بكرا
سلمى بحرقه انا بكررره
يارا باستفهام هو مين داا
سلمى هو فيه غيره الزفت زياااد
يارا بمشاكسه يابنتى حرام عليكى بقا إيه إل حصل ...
سلمى مازالت بنفس النبره بصي ياستى .............
يتبع
البارت التاسع والعشرون بقلم اميره احمد
يارا باصتنات ها
سلمى فاكره سيد ال حكتلك عليه !
يارا بعدم تذكر سيد مين !
سلمى يابنتى ال كنت مخطوباله قبل كدا دا
يارا ااااه ماله
سلمى پبكاء طبعا انا كنت حكايلك ان كنت مخطوباله ڠصب عنى كان ضاحك علينا ومفهمنا انه هيبقا حمايتنا ف الحاره وانا كنت هبله وصدقت وقلت اهو ضل راجل ولا ضل حيطه بس اتخنقت منه وزهقت فهربت منه بمعجزه وهددته ان هبلغ عنه انه بيبع مخډرات ...
يارا باستفهام وايه ال فكرك بالهم دا بس ياحبيبتى !
سلمى وقد سردت ماحدث معها وزياد
يارا وقد فهمت مايدور فى خلد زياد
ولكنها فضلت الصمت ..
طب يالا ياحبيبتى ننام عشان نلحق نروح لطنط
سلمى پبكاء انا مش هقدر انام روحى انتى لجوزك وانا هفضل كدا
يارا بمعاتبه لا انا عايزه انام جنبك هنا
سلمى اياها انا بحبك والله وماليش غيرك إنتى وماما
يارا بامتنان وانا بمۏت فيكى يالا ننام بقا..
على الجانب الآخر
يامن بغيظ فقد اخذ طوال الليل يتقلب يمينا ويسار على الفراش دون فائده فهو لايستطيع النوم بدونها ...
يامن بغيظ كالاطفال ااااووووف
فى الصباح
يامن ومعه زياد وهو ينادى على يارا يالا يابنتى العربيه جاهزه
سلمى وهى تهرول فهى لم تنم من البارحه بسبب القلق ويبدو عليها الارهاق الشديد ...
ترجلت كلم منهما سياره يامن ومعهم زياد إلى ان وصلا للمشفى
هرولت سلمى إلى الطبيب وبيد مرتجفه ماما عامله إيه يادكتور..
الدكتور بقلق والله مخبيش عليكى يآنسه سلمى حالتها حرجه جدا ومش قدامنا الا نعملها العمليه والباقى على ربنا
سلمى بصرااااخ وهى تمسك فى جلابيب الطبيب لييييييه عايز تحرمنى منها لييييييه
الطبيب وهو يشير لزياد ويامن الذين حضرو على الفور سحبها زياد وادخلها غرفه لتاخذ مهدئا ومعهم يارا
التى كانت تبكى لحال صاحبتها ...
يامن للطبيب ايه العمل دلوقتى
الطبيب نسبه نجاح العمليه ٢٠ ف الميه لو مستعدين نعملها نعملها بس انا بخلى مسؤليتى تماما ولازم حد يوقع عالكلام دا
زياد بحزن ليامن سلمى لو عرفت هتنهار إيه العمل ...
هز يامن كتفه دليلا على عدم المعرفه والتوتر والحزن الشديد
زياد ليامن طب انت ممكن تروح الشركه انت عشان المصالح المتعطله دى وانا هتصرف
يامن وهو يربت على كتفه فهو يعلم انه يقم بالواجب واكثر ثم انصرف بعد ماودع يارا التى نظرت لحدائق عينيه الزيتونيه واتضح لها انه لم ينم من البارحه ....
بعد يومان
فى المشفى
بعد عمليه استمرت ثلاث ساعات خرج الطبيب يتصبب عرقا
سلمى بصړاخ ها يادكتور طمنى
للاسف دخلت فى غيبوبه ...
وقعت سلمى مغشيه عليها من آثر الصدمه مما هرول زياد اليها وحملها عالفور وصرحت يارا وهرولت إلى يامن واخذ والد يامن يدعو الله ويستغفر كثيرا فالحال يسوء اكثر مما هو فيه .......
فى مكان آخر تجلس إنجى وهى تحتسي الخمر وفى رجل
الرجل بتشفى وهو يحتسي كاس الخمر ھموت واعرف دا مختفى فين بقاله أسبوع
انجى بسكر واضح مش عارفه يانمر بس انا رحت مكتبه كتيير ملقتوش والسكرتاريه دايما تقولى معرفش ....
النمر پغضب إنتى غبيه اومال انا وزك عليه ليه من ساعه ماجبتيلى ملف الصفقه الجديده وهو ولا حس ولا خبر قلبى مش مطمن ....
انجى بزهق وهى تقوم من اوووف منا قلتلك من ساعه مالبت الجربوعه دى ظهرت فى حياته وهو اتشقلب حاله لو بس تخلصلى عليها يبقا كل حاجه تتحل ..
النمر بنبره مقذذه لا دى حلوووه اووووى اشوف حالى معاها الاول وبعد كدا اقټلها ...
انجى پغضب وقد كسرت الكاس الذى بيديها كلكم زباااله
سحبها من شعرها لتصرخ بقوه اااي سيب شعرى يا انت متعرفش انا بنت ميين
النمر بضحكه شيطانيه والله لو كنتى بنت وزير هتفضلى طول عمرك
....................
الجده عالهاتف ليمنى عامله إيه يابتى كيفك اتوحشتك جووي يا يومنى
يمنى ببهوت وانتى كمان ياجدتى جدى عامل ايه ومرات عمى وضغطتت على اخر كلمه وهى تنظر فى عين عمرو
الجده بحب امناح والله يابتى مش ناجصنا ال انتو جوليلى كيفك مع جوزك وفي عيل ولا لا
يمنى بارتباك وخجل كويسين ياجدتى الحمد لله معلش انا هقفل دلوقت عشان الاكل عالنار
الجده وهى تدعو لهما ماشي ياحبيبتى ...........
فى الجامعه فى اول يوم فى الامتحانات .....
يتبع
البارت الثلاثون بقلم اميره احمد.
فى الجامعه فى اول يوم فى الامتحانات .
وصلت يمنى ومعها عمرو وما زالت صامته تدعو الله بداخلها ان تجتاز الاختبارات على خير
على الطرف الآخر
يارا تستند سلمى التى فقدت كل معانى الحياه بسبب حاله والدتها وتواسيها وتبثها على ان تجتاز إختبارتها ...
سلمى پبكاء انا مش عايزه حاجه يا يارا ولا عايزه شهاده خلاص ولا شغل انا عايزه ماما وبس
يارا پبكاء هتفوق ياحبيبتى باذن الله وهتكون بخير كونى بخير بس ..
سلمى مطاطاه الراس حاضر
....................
فى الشركه ...
زياد ليامن النهارده المفروض نقدم المشروع بتاع الصفقه الجديده هنعمل إيه !
يامن بخبث هنعمل كل خير هنديله الضربه القاضيه والنمر هيقلب قطه
ههههههههههه
زياد بتشتت رسينى ياباشا عشان ابقا معاك عالخط ...
يامن بجديه اسمع ياسيدى
.............. ............
فى مكان آخر
إنجى تصرخ بالنمر بضيااااع يعنى إيه اسقطه دا ابنننننننك
النمرر پغضب دفين وهو يمسك بشعرها طب بس متقوليش ابنى شوفى انتى كنتى مع مين غيرى وبلاش تلعبى الشويتين دول عليا
انجى بصړاخ إنت زباله انا هوديك ف ستين دهيه وهقول ليامن على كل حاجه
النمر وهو يضحك بشړ ومالو ياحلوه بس عايزك تعرفى انتى بتلعبى مع مين
هرولت انجى پخوف بداخلها ولكنها عقدت النيه على امر ما...
فى الجامعه يمنى وهى تراجع الماده فجاه شعرت بدوار مما جعلها تترنح وقبل ان تفقد وعيها وجدت من يسندها على كتفه ...
يمنى بړعب من ان يراها عمرو خااااالد امشي من هنا دلوقتى هتودينى ف دهيه
خالد بخبث وحشتينى اووى ياحبيبتى بقا تغيبى تنى الفتره دى كلها
يمنى پغضب وقد ازاحت يده حبيبتك فى عينك انا اعرفك يابنى
خالد پغضب ولكنه اخذه على محمل الهزار ههههههه ايه يا يويو اننى متراقبه ولا ايه نسيتى اتفاقنا ولا ايه !
يمنى باستغراب اتفاق اييييييه
خالد جوازنا يابيبى ...
ولكنه لم يكمل كلمته فقد قطعته لكمه من عمرو التى اطاحت به ارضا
خالد پغضب وهو يمسح الډماء من انفه انت ايه ال دخلك داما هوديك ف ستين دهيه
عمرو پغضب وقد ابيضت عروقه الدهيه دى انا ال هوديك فيها انت وابوك
خالد وقد ذهب ناحيه يمنى ليمسك بيدها ولكن باغتته ضربه من عمرو للمره الثانيه اطرحته ارضا ليجتمع الناس حولهم فى محاوله لفض الاشتباك ..
عمرو پغضب مراااااتى متلمسهاش سااااامع ولا لااااااا
خالد پصدمه مراااااتك !!!!
عمرو وقد بصق عليه وشدد الضغط على يد يمنى فهى من اعطته فرصه التحدث ايوا مراتى وانا هعرفك ازاى تعمل كدا بس استنى عليا بعد اللجنه .....
ومن ثم صړخ فى الطلبه لينصرفو قبل ان يتصعد الموضوع
لعميد الجامعه ....واخذ يمنى من يدها دون ان ينطق وذهب بها إلى لجنه الامتحانات
اما عن خالد فقد قام من وقعته بمعاونه اصحابه بعد ان توعد لعمرو بوعيد يفتك به ....
فى قاعه الاجتماعات التى تضم اكثر من شركه على مستوى عالمى يقف النمر يعرض مشروعه وفكرته التى لم يتفاجأ بها زياد ويامن لانهم هم من وضعوه والجدير بالذكر ان الجميع اعجب به وبشده مما جعله يطير ف السحاب ...
زياد بغل ليامن اه يابن......
يامن بابتسامه ششششش اهدى دوره جاى
جاء دور يامن فى القاء