الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه عشقتك قبل رؤياك لكاتبتها فاطمه الالفي

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


وبحق الانسانه التى احبته يوما ما وقرر اتخاذ قرارات عده ومهمه سوف تغير مجرى حياته 
فى الصباح قررت ان تذهب لمنزل والدتها لتخبرها برغبه ياسين فى التعرف عليها 
ام عن حازم فتوجه إلى عمله فى الصباح الباكر ومازال يوسف بغرفته لم يغمض له جفن طوال الليل شاراد فى حياته وكل ما فعله سابقا قرر الالتزام بالصلاه كما علمته حبيبه قبل ذلك وعاد إلى طبيعته بعد ان عاد إلى بصره علم أنه قصر بحق ربه فى صلاته ووعد نفسه بالمواضبه على الصلاه وأن يمحى كل ماضيه من مساوئ وان يلتزم بعمله ايضا ويرمي الماضي وراء ضهره وان يتطلع للامام فقط 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هبط الدرج وهو ېصرخ باسم الخادمه 
سمره سمره 
اتت مهروله وقفت امامه بتوتر افندم يا استاذ يوسف
يوسف بجديه كل حاجه فى اوضتي تخص شهد تجهزيها فى شنط فى مندوب من جمعيه رساله هيجي ياخد الحاجه دى خلال نص ساعه تكوني مخلصاهم مش عاوز اى حاجه تفضل فى الاوضه تخصها مفهوم
سمره تحت امرك كل حاجه هتكون جاهزه حضرتك
ركضت سمره لغرفته تنفذ المطلوب منها استمعت فريال لحديث ابنها ورفضت التدخل ولكن استوقفته عندما وجده يتوجه لباب الفيلا يريد ان يغادر 
يوسف أنت رايح فين يا حبيبي 
نظر لوالدته بثبات رايح شغلي يا ماما ولا حضرتك عاوزه افضل قاعد في البيت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فريال بقلق لا يا حبيبي روح شغلك بس بطمن عليك 
يوسف انا كويس الحمد لله يا ماما ماتقلقيش عن اذنك بقى 
كانت تنتظر أمام الفيلا تبحث عن سياره اجرى لتقلها إلى منزل والدتها
تفاجئت بيوسف صف سيارته امامها 
لم تتوقع أن تلتقى به بعد ما حدث معه بالامس 
فتح لها الباب المجاور ونظر لها بجديه اركبي هوصلك 
وقفت قليلا متردده اتركب جانبه أم تظل واقفه تنتظر قدوم سياره اجرى 
يوسف بضيق اركبي يا بنت عمي هوصلك مكان ما تحبي مافيش داعي تركبي مع الغريب 
دلفت لداخل السياره وهى تنظر له بغرابه 
رايحه فين 
حبيبه عند ماما 
قبل ان يقود السياره نظر لها بجديه انا اسف على اى تصرف حصل مني قبل كده اسف كمان عشان إللى قولته لياسين واكيد لم اقابله هعتذر بنفسي عن إللى حصل مني 
لم تتوقع اعتذاره ولكن قبلت أسفه فهو ابن عمها ولا تريد ان يظل التعامل بينهم فى خلاف 
حبيبه بابتسامه انا كمان أسفه ان يعنى مديت ايدي عليك بس انت وقتها جرحت ياسين وانا مااقدرتش افضل ساكته 
نظر لها بأسى بتحبيه 
هزت راسها بالإيجاب 
يوسف بتنهيده هو كمان كان واضح اوى ان بيحبك ربنا يسعدكم هو فعلا يستاهلك مبروك 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حبيبه بابتسامه الله يبارك فيك
قاد السياره ليقلها الى منزل والدتها ثم يكمل طريقه فى الذهاب إلى الشركه 
صفا سيارته أمام مبني الشركه ثم ترجل من السياره ووضع نظارته الشمسيه لتحجب عنه رؤيه العاملين بالشركه شعر بان اعين الجميع متسلطه عليه وتتهامس عنه وعن ما فعلته زوجته كان يشعر بالخجل والضيق ولكن تصنع القوه والصمود ودلف إلى مكتب شقيقه بتجاهل نظرات الجميع 
كان حازم بمكتبه لم يستطيع أن يمارس عمله يفكر بما حدث مع شقيقه وفجأة وجده امامه 
نزع يوسف النظاره ووقف أمام شقيقه حاسس ان الناس كلها بتتكلم عني وبتشاور عليه نظرات الناس بتوجعني اوى فيه إللى شمتان فيه وفيه إللى ان صعبان عليه وفيه إللى بيقول عني مغفل يا حازم 
نهض حازم من مجلسه ووقف يتطلع لشقيقه بثبات 
من امته كلام الناس بياثر فيك يا يوسف وانت معملتش شي غلط تخجل منه وبعدين ماحدش اصلا عنده علم باللى حصل أنت بس متخيل ان كل الناس عارفه ولعلمك بقى الناس مهما نعمل هتفضل تتكلم عننا وتنتقضنا كمان ماتخليش كلمه تهزك ولا تكسرك خليك ماشي وراسك مرفوعه أنت لا اجرمت فى حق حد ولا ظلمت حد بالعكس أنت مجني عليك حبيبي ركز بس فى انهارده انسي امبارح بكل إللى حصل فيه فكر بس فى يوسف عاوز ايه واعمله بدون خوف ولا ضعف 
يوسف بجديه عاوز اشتغل وحقق ذاتي عاوز اكون يوسف وبس مش عاوز حد يقول ده ابن عبدالرحمن الشامي عاوز انجح واكبر بنفسي 
اعجب حازم بجديه وإصرار شقيقه على النجاح 
وعشان كده بقى أنت مالكش مكان هنا 
يوسف پصدمه نعم 
حازم بغمزه عد الجمايل 
ودعه يوسف واستقل سيارته ليذهب إلى شركه والده ليحقق اول هدف عليه تحقيقه 
اما عن ياسين كان ينتظر قدوم صديقه وعندما أتى مجد صعد لغرفته واراد التحدث معه بصوت خاڤت يخشي ان يستمع إليهم أحد 
شعر ياسين بالريبه فى حديث صديقه 
مجد فى ايه قلقتني 
مجد بجديه الموضوع فعلا مقلق جدا يا صاحبي 
انا اتكلمت مع الرائد خالد وهو عنده علم بكل حاجه بس انت لازم تعرف عشان تاخد حذرك عشان الخطړ محاوطك 
ياسين بقلق عرفتو مين إللى مدبر الحاډثه 
مجد باسف للاسف عرفنا يبق سيف ابن عمك
ياسين بعدم استيعاب لا طبعا ده كلام فارغ سيف لا يمكن يعمل كده ده اخويا اكيد فى حاجه غلط 
مجد بثقه انا سمعت سيف بنفسي وهو بيتكلم مع الراجل إللى اتفق يقطع الفرامل 
ياسين پصدمه سيف عاوز يخلص مني انا طب ليه 
الفصل الثامن والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
شعر بالصدمه عندما علم بتلك الخبر لم يتوقع يوما بأن من يؤذيه ويتسبب بوفاه زوجته هو نفسه ابن عمه الذي يعامله كاخ اصغر ويظل جانبه دائما لم يصدق ان الطعنه تأتيه من القريب وليس الغريب 
مازال غير مصدقا لحديث صديقه 
علم مجد بصډمته فلم يزيد عليه واخباره
أيضا انه فقرر الصمت فى ذلك الوقت 
جلس ياسين بحزن ووضع رأسه بين كفيه وهو يتحدث بأسى ليه سيف يعمل فيه انا كده مش طايق وجودي فى حياته عاوز يخلص مني طب ندى ذنبها ايه وابني إللى راح ماحسش بالذنب لحظه ولا بتأنيب الضمير ابن عمى إللى معتبره اخويا عاوز 
ربت مجد على كتفه ياسين إللى حصل حصل لازم تخلي بالك منه مش بعيد يحاول يقرر عملته دي تاني سيف اكيد فى دماغه حاجه ومش هيسكت أنت وجودك هنا معاه فى نفس البيت أكبر غلط 
ياسين بحزن عاوزني اعمل ايه يا صاحبي اسيب بيتي ولا اطرده هو ومرات عمى إللى مالهمش مكان غير هنا انا مش خاېف على نفسي انا عاوز اعرف بس السبب يخليه يعمل كده ويتحاسب على إللى عمله يدفع تمن مۏت مراتي وابني اى كان لازم يتعاقب
مجد بجديه خالد قالي لازم اثبات قويه عليه وكمان هو مراقب كل تحركاته واى حاجه هيوصل بيها هيبلغنا بس مطلوب مانظهرش اي حاجه وسيف مايعرفش ان فى حد عارف عشان مايخدش حذره نتعامل عادي جدا وبطبيعتنا معاه خلى بالك يا صاحبي وامسك نفسك كويس 
ياسين بتنهيده الم حاضر يا مجد ماتشغلش بالك أنت 
مجد طب ايه نازل معايا الشركه ولا ايه 
ياسين بضيق لا ماليش مزاج 
ودعه مجد وتوجهه هو إلى الشركه ليدير اعماله وترك صديقه وقلبه يعتصر بالحزن والقلق عليه 
دلف لداخل غرفه زوجته الغرفه التى جمعت بينهم وتشهد لحظات من الحب والعشق والجنون ايضا 
ابتسم بالم عندما تذكر اول مقابله جمعت بينهم بالعمل واطلق زفيرا قويا وهو يتوعد بجلب حقها مهما كان الفاعل عليه ان يدفع الثمن 
انسابت دموعه على وجنتيه وهو يمسك بثوبها ويشتم رائحتها التى مازالت عالقه بهم 
وصل لشركه والده واستقل المصعد ليتوجه إلى مكتبه لم تستطيع السكرتريه منعه من الدخول إلى والده طرق باب مكتبه ودلف بهدوء 
نزع عبدالرحمن نظارته الطبيه وهو ينظر لباب مكتبه تفاجئ بوجود ابنه يقف امامه حدثه بحنيه 
تعالى يا يوسف 
اقترب يوسف من مكتبه وامسك بيد والده وقبلها بصدق وحنين نابع من داخله 
اعتذر عن كل مافعله بحق والده انا اسف يا بابا حقك عليه انا قصرت مع حضرتك كتير وكنت دايما معارضك ومابسمعش كلام حضرتك كنت فاكر ان بعمل لنفسي شخصيه وكيان وعاوز أكون مستقل وغير حازم اسف يا بابا على كل لحظه احتاجتلي فيها أكون جنبك ومالقتنيش اسف بجد سامحني ان خذلتك كتير وكنت عديم المسئوليه ارجوك سامحني
قبل عبدالرحمن رأسه بحب الأب عمره مايزعل من ابنه وطول عمره بيتمني يشوف ابنه احسن منه يا بني اوع تفتكر ان سهل عليه اشوفك ضعيف ولا مكسور انا عاوزك دايما قوي وتقدر تواجه الدنيا دي قسۏتي عليك من حبي وخۏفي عليك تضيع مني كنت عاوز اطلع منك راجل يعتمد عليه ويشيل الحمل عني وعمر قلبي ما ڠضب عليك أنت حته مني يا بني ربنا يسعدك ويريح قلبك 
يوسف بابتسامه وانا جاى اشيل عنك ومن النهارده يا هندسه تقعد كده فى البيت تستريح والشغل يمشي زى ما حضرتك موجود واطمن هو فى ايد امينه 
ابتسم عبدالرحمن بحب وشعر بالراحه والسعاده من أجل تغير ابنه للافضل وان ما حدث معه ليس إلا درسا قاسېا وعليه مواجهه الحياه بكل ما فيها من صعاب وتحدي وأنه لن ينكسر مهما حدث
وسيظل صامدا مهما عصفت به الدنيا 
في المساء 
انتظرت قدوم ياسين ليتحدث مع والدتها واخبرت والدتها كل ما حدث بمنزل عمها 
شعرت ناديه بالحزن والاسي بسبب ما فعلته زوجه يوسف فهى ام مثل أي أم تحزن إذا أصاب ابنها او ابنتها بشي ودعت الله ان يصلح له جميع اموره فهو بمثابه الابن وتمنت ان يخرج من تلك المحنه دون أن يخسر نفسه وعائلته 
توجهت إلى غرفتها وهى تشعر بالقلق فلم يهاتفها طوال اليوم وخجلت هى أيضا ان تهاتفه فماذا تقول له 
وظلت تنظر للهاتف من حين لآخر تنتظر اتصاله ولكن دون جدوى 
اما عن ريم فكانت تجلس بمنزلها تنتظر قدوم خطيبها وعندما استمعت لرنين الجرس هندمت ثيابها وتوجهت على الفور لتفتح له
الباب وتستقبله 
نظرت لها والدتها بخبث بس على مهلك الراجل يقول ايه اتقلي شويا 
ريم پغضب بقى كده يا هدهد ده انا بنتك بردو 
هدي بابتسامه بنتي حبيبتي تبق عاقله كده وراسيه مش تطفشي الراجل 
ريم بضيق أيوة اديني مواعظ وخلى عمار واقف بقى على الباب 
هدى وانتي بينفع معاكي حاجه استني هنا انا هفتح 
ريم بنفاذ صبر الصبر يارب 
توجهت هدي لفتح باب المنزل لتستقبل عمار بترحاب 
عمار بابتسامه مساء الخير يا ست الكل 
هدي مساء الخير يا حبيبي اتفضل واقف ليه 
اعطاها عمار باقه الزهور الذى يحملها بيده اتفضلي ده عشانك 
ابتسمت بود والتقطت منه باقه الزهور ووجهته ليجلس بغرفه الصالون 
اتت ريم من الداخل نظرت له بضيق عندما وجدته اعطى الورود إلى والدتها وجلست جانبه بتذمر 
شعر عمار بمضايقتها مالك قابله كده ليه دى مقابله وأنا إللى جاي اتفق مع ماما على كتب الكتاب 
ريم بتنهيده انا ايه إللى هيضايقني انا مبسوطه جدا مبسوطه خالص 
عمار بغمزه طب عيني فى عينك كده 
ريم بضيق تنظر له اهو 
عمار بتسبيل بحبك يا مجنونه 
ريم بهيام بجد 
عمار بابتسامه اخرج ما فى جيبه علبه حمراء
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات