السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشقتك قبل رؤياك لكاتبتها فاطمه الالفي

انت في الصفحة 2 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


فنظرت له بحزن قابل نظره الحزن بابتسامته الجذابه التى تعشقها زوجته وارسل لها غمزه بمشاكسه حبيبي سرحان فى مين غيري
ندي بحزن مافيش حاجه بتشغلني عنك غير التفكير فى موضوع الاطفال 
ياسين بتفهم عارف احنا مضغوطين جدا من كل الاتجاهات وعشان كده هنشطب القريه ونسافر نريح اعصابنا انا وانتى بجد محتاجين لاجازه ايه رأيك وننسى بقى اى حاجه عشان خاطري بلاش تزعلي نفسك ولا تشغلى بالك بالموضوع ده انا مايهمنيش غير وجودك فى حياتي 

ابتسمت ندى بامل ربنا يخليك ليا ياسينو يا حبيبي 
ياسين بابتسامه أيوة كده دلعيني ومش عاوز اشوف الحزن جوه عيونك طول ما انا عايش
ندى بحب ممكن طلب هو مش طلب هو رجاء وحلم نفسه تحققه
نظر لها ياسين وهو يعلم عن اى امنيه تتحدث وبعد طول صمته امسك بيدها بين راحت يده ونظر لها بحب 
عارف نفسك فى ايه وان شاء الله هحققهولك بس بعد السفريه دي بجد محتاج نستجم شويا ولم نرجع مستعد نعمل العمليه إللى هتحقق حلمك يا حبيبتي
ظلت حبيسه غرفتها ورفضت تناول الطعام 
جلس الجميع على مائده الطعام ونظر عبدالرحمن بتسأل عن حبيبه 
عبدالرحمن امال فين حبيبه مش معقول لسه فى الجامعه
حازم وهو يرمق شقيقه بضيق لا رجعت من بدري بس زعلانه عشان النهارده كانت حفله تخرجها وطلبت من البيه يحضر وهو طنش طبعا لم انتى مش ناوي تحضر كنت اعتذرلها مش توعدها وتخلف وعدك وكمان عرفني او عرف بابا حتى بدال ماتحس أنها وحيده ومالهاش حد 
عبدالرحمن الكلام ده صح وانت ليه ماتروحش حفله بنت عمك 
يوسف ببرود نسيت وبعدين كنت نايم 
عبدالرحمن پغضب طبعا دلوع مامي لسه صىاحي ماهو إللى زيك عمره ماهيتحمل مسئوليه 
فريال وهو حصل ايه يعني فيها ايه لم يوسف نسي وكان نايم مش مشكله يعنى 
عبدالرحمن بحزن فعلا مش مشكله هى بنت اخويا انا ومسئوليتي انا 
حازم ايه رايك يا بابا نعملها حفله بمناسبه نجاحها وتخرجها اكيد هتفرح اوى وكلنا هنكون مبسوطين بيها وهى تحس أنها مش لوحدها 
نهض عبدالرحمن من مقعده ونظر لابنه اعمل المطلوب يا حازم واشرف على كل حاجه بنفسك
فريال بضيق رايح فين مش هتكمل اكلك 
عبدالرحمن نفسي اتسدت من تصرفاتكم 
صعد الدرج وتوجه لغرفه حبيبه طرق الباب بهدوء وانتظرها تفتح له 
كانت مازالت تبكي بفراشها وعندما استمعت لطرقات الباب نهضت لترا من الطارق تفاجئت بوجود عمها 
ترك حازم المنزل وقرر جلب الهديه الذي وعدها بها 
ظل يتفل من متجر لاخر لايعلم ماذا يجلب لها
بتلك المناسبه إلى ان وقعت عيناه على سياره حمراء صغيره الحجم ومن ماركه عالميه فقرر أن يسعد بها حبيبه فدلف على الفور لداخل معرض السيارات وانهى عقد الشراء وطلب منهم جلب السياره غدا على عنوان الفيلا 
حيث تقام الحفل سوف يهاديها اياها بالحفل واتفق مع احدي المتعاقدين بقاعات الافراح والحفلات ان يتولو أمر الحفل بحديقه منزلهم من أجل شقيقته الصغرى وان يرا البسمه على وجهها البرئ 
الفصل الثاني
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمة الألفي
استاذنت عمها لتذهب إلى منزل صديقتها وافق على الفور وطلب منها ان تظل بمنزل صديقتها إلى ان يذهب حازم ويقلها المنزل وبعد ذلك انطلقت لمنزل ريم 
تحدث حازم إلى الشخص الذي كلفه بأمر الحفل لياتي ويقوم باعماله الآن يريد أن تتفاجئ حبيبه عند عودتها للمنزل 
كانت تشتعل بالڠضب بسبب الحركه الغير معتاده بحديقه فيلتها فهى تعلم باقامه الحفل من أجل تلك الحبيبه التى تقطن معهم ولكن أمام زوجها لا تستطيع أن تتفوه بشي
فعليها بالصمت وان تكتم ڠضبها داخلها خوفا من العقابات 
طرق باب غرفه شقيقه لكي يقظه من غفلته ليتحدث معه 
كان يغط بنوم عميق لكن طرقات الباب ازعجت منامه فتافف بضيق ووضع الوساده على أذنه لا يريد أن يستمع لاي ضجيج 
ظل حازم مكانه ودلف الغرفه بعد ان حاول مرارا ان يقظه وجده مازال يغط بنومه العميق اقترب منه ورفع عنه الوساده التى تغطى وجهه 
بطل نوم بقى واصحى كده فوقلي 
يوسف بنعاس فى ايه يا حازم ماتسبني انام يا اخي مالك ومالي الله 
نظر له پغضب والقى على الفراش علبه فخمه ذات حجم صغير وتحدث پغضب 
عارف انك ولا على بالك ولا حاسس ياللى بيحصل حواليك وطبعا مش مهتم غير بنفسك وبس ولا على بالك ان فى حفله عشان حبيبه
رد ببرود وانا مالي انا بۏجع الدماغ ده
حازم بذفير انت مابتحسش على دمك هى دى مش بنت عمك والمفروض تباركلها وانا عشان كده جبتلها هديتك عشان عارفك واطي مش هتجيب حاجه ومافيش خروج بالليل مع صحابك الصيع عشان نكون كلنا موجودين وماتحسش أنها لوحدها فاهم 
نظر يوسف لعلبه الهديه وفتحها ببروده المعتاد وجد بها خاتم ماس مش بطال
هم حازم بمغادره الغرفه وقبل ان يخرج نظر له بجديه يخربيت برود اعصابك 
ابتسم يوسف ولم يعقب على شقيقه ونهض من الفراش توجه إلى المرحاض لينعش جسده تحت الماء 
كانت تجلس مع صديقتها وتتحدث عن بعض الامور التى تتعلق بحياتها 
حبيبه بحزن يوسف مش حاسس بيه ولا مهتم يعرف عن حياتي حاجه رغم أن مابفكرش غير في وعارفه عنه بيحب ايه وبيكره ايه وافضل سهرانه مستنيه يخلص سهر مع اصحابه ويرجع البيت لازم اطمن ان بقى موجود فى البيت عشان اعرف انام 
ريم بضيق عشان هو اصلا واطي وبتاع سهر وشرب والله اعلم بنات ولا لأ يوسف ده مش الانسان إللى يناسبك يا حبيبه انتى عاوزة راجل جدع شهم طيب وكيوت رقيق كده زيك 
ابتسمت حبيبه رغما عنها واعمل ايه فى ده اختار يوسف من اول لم عرفت يعنى ايه حب وقلبه اختاره
ريم بتنهيده عشان قلبك اعمى ياريت يكون يوسف فعلا قد حبك ولا يحس حتى بيكي بس هيشوفك ازاى وهو طول الوقت سهر بره البيت
تنهدت بالم عندى أمل يتغير ويحس بيه 
ريم برفعه حاجب يوسف ماعتقدش عشان أمل ماټت من زمان 
المتصل حازم ينتظرها اسفل البنايه 
أسرعت تودع صديقتها وحملت حقيبتها الخاصه وغادرت المنزل 
فى فيلا الشامي 
كانت استعدادات الحفل تقام وتوافد بعض الاقارب والاصدقاء والجميع يعلم باقامه حفل لابنه شقيقه بسبب تخرجها وجلست فريال على مضض تصافح بعض الحاضرين وتبتسم رغما عنها مجامله من أجل زوجها 
و انجي مازالت بغرفتها تحاول ارتداء ثياب يليق بالحفل
ارضاء لزوجها 
وكانت الملاك الصغير ذات الثلاث أعوام ترتدي ثوب ابيض جلبه والدها وطلب من مربيتها ان تساعدها على ارتدائه 
اما عن يوسف فقد انتهى من ارتداء ملابسه الكاجول فهو لا يرتدي غيرهم ولا يحب ارتداء البدل فتشعره بالاختناق وهو يحب الانطلاق والحريه وهندم ملابسه ورفع شعره لاعلى ونثر عطره والتقط الهديه وضعها بجيب البنطال وغادر غرفته متوجهه إلى الحديقه ليشارك بوجوده قبل ان يذهب لاصدقائه 
اصطحبها حازم من منزل رفيقتها واثناء عودتهم إلى المنزل طلب منها أن تترجل من السياره أمام احدى بيوت الازياء العالمية الموجوده باحياء القاهره الراقيه 
لم تفهم لما اوقف السياره هنا 
نظر لها حازم بابتسامة تعالى ندخل واقفه ليه هنا بقى يا ستى هديه بابا من اختياره وزوقه كمان يارب تعجبك 
حبيبه بذهول مش فاهمه حاجه
امسك بيدها وسارت جانبه دلف لداخل السينتر 
وتحدث مع الفتاه العامله به عن الثوب الخاص بحبيبه الشامي 
ابتسمت الفتاه ورحبت بهم وطلبت من حبيبه مرافقتها لغرفه تبديل الملابس 
سارت حبيبه وهى كالمغيبه لم تعي شي وساعدتها الفتاه على ارتداء الثوب 
اطلق صفير إعجاب ايه الجمال ده بقى لا انا كده هخاف اخرج بيكي من هنا 
ابتسمت بخجل فاقترب منها بهدوء 
حازم بت يا حبيبه انتى مكسوفه مني ولا ايه لا مش معايا انا اخوكي الكبير فاهمه 
حبيبه مبسوطه اوى يا أبيه 
حازم لسه بقى هديتك إللى بجد منتظراكي فى البيت يلا عشان كده اتأخرنا عليهم 
قاد سيارته وهى جانبه إلى ان وصل لفيلا الشامي 
ترجل هو أولا وطلب منها عدم النزول إلا ان يصطحبها بنفسه 
وبعد ذلك ساعدها على الترجل من السياره وطلب منها اغماض عيناها ابتسمت له واستمعت لحديثه 
امسك هو بيدها ودلف لداخل حديقه الفيلا المزينه والمجهزه لاستقبال صاحبه الحفل التى تقام على شرفها واوقفها أمام سيارتها التى جلبها حازم من اجلها وهى مزينه بالشريط الابيض 
وطلب منها فتح عيناها فتحتها بهدوء تفاجئت بوجود سياره حمراء بانتظارها 
نظرت للجميع پصدمه من هول المفاجأة فلم تصدق
بانه يقام حفل لنجاحها وتخرجها وعادت نظرها للسياره بعدم تصديق 
ابتسم حازم وطلب منها ان تنزع الشريط عن السياره بنفسها مبروك النجاح والتخرج بامتياز دى هديتي عشانك وماحدش لسه جربها غيرك يلا بقى 
ادمعت عيناها من شده فرحتها قبل حازم جبينها واستمعت إلى ماقاله ونزعت الشريط وصفق لهم جميع الحاضرين بالحفل واقترب منها يفتح لها باب السياره لتجلس أمام المقود 
نظرت له باسف بس انا مابعرفش اسوق
حازم بحنان ولا يهمك انا هعلمك وقت الإجازة وكمان يوسف فاضي يعلمك 
نظر له يوسف بضيق وتصنع الابتسامه وهو يبارك لها ويعطيها ايضا هديتها 
شعرت بدقات قلبها تنبض بشده وهى تلتقط منه الهديه وتبتسم له بحب 
وبارك لها شعرت بالسعادة الحقيقيه وسط عائلتها 
ابتعد حازم عن الانظار يبحث عن زوجته التى كانت غاضبه بسبب هديته القيمه لابنه عمه وعندما وجدها اقترب منها حبيبي قاعد بعيد ليه مش هتباركي لحبيبه 
انجى بغيظ كفايه عليها انتى قومت بالواجب وزياده وكمان عربيه 
حازم بتنهيده فى ايه يا انجى بلاش اهادي اختى وبعدين عمرك طلبتي منى حاجه وانا اتاخرت عنك مش لسه مغيرلك عربيتك الشهر إللى فاتت 
انجي بضيق بس عربيه حبيبه أحلي واشيك كمان 
حازم بابتسامه يا سبحان الله ما كانت قدامك وقولتي صغيره وبعدين انا كمان مش نسيتك اتفضلي 
نظرت انجي بانبهار فاخرج حازم قيلاده جميله على شكل قلب من الماس وبه ورده حمراء 
انجي بفرحه دي عشاني بجد ميرسي يا قلبي ربنا يخليك ليا 
ابتسم حازم وتعجب لتغير حاله زوجته والبسها القيلاده وبحث عن صغيرته 
التقطها حازم من حبيبه قلب بابي واحشتيني 
ملكيه وانت كمان بابي واحثتيني
قهقه حازم اسمها واحشتني مش واحشتيني فرقي يا قلب بابي 
بعد عده ساعات انتهت الحفل وعاد الجميع إلى منازلهم وتثرب يوسف خلسه دون أن يراه أحد ليذهب إلى سهرته المعتاده مثل كل ليله 
بفيلا الانصاري 
عاد ياسين وزوجته من الخارج بعد منتصف الليل وكل منهما يشعر بالتعب فقد انجزو عملهم اليوم ندى بتعب ولا انا الواحد محتاج اسبوع راحه بعد المجهود الجبار ده 
ياسين بغمزة هيحصل مش وعدتك نسافر نستجم بكره بالليل هنسافر اى مكان خارج مصر 
ندى بفرحه بكره بكره 
ياسين وهو يحملها بين يديه أيوة بكره بكره مش خلاص فاضين بقى ومش ورانا حاجه نستمتع بقى باجازه ومن غير موبايلات انا وانتى وبس يا حبيبتي 
ياسين وانا بمۏت فيكي وشدد فى
كان يجلس بالملهي الليلي مع أصدقائه وظل يشرب كأسا يليه كأسا إلى ان ثمل وبشده 
اصطحبته احدى الفتايات الموجودين بالمكان
 

انت في الصفحة 2 من 41 صفحات