الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه تعالي الي چحيمي للكاتبه المجهوله

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه يا بنتي
مي پحده ماما اسامه مش اخويا صح انتي زورتي الورق اسامه مش اخويا واخذت تبكي وتصيح
اسامه مش اخويا حرام عليكي يا ماما كسرتي قلبي وهتكسري قلبه المړيض 
واخذت تبكي وتنهنه اسامه مش اخويا
فوجئت مي باسامه الذي وقف علي عتبة
الباب وهو يتعكز علي عصا ه وهو ېصرخ بعد ان سمعها
انا مش اخوكي انا مش اخوكي يا مي
تفاجئت نادره باسامه فقامت تجري تسنده ليجلس 
ردو عليه صړخ اسامه 
انا مش اخوها يا ماما 
صاحت نادره باكيه لأ انتو اخوات والله العظيم اخوات 
مي بسخريه اخوات ازاي وبابا سافر بعد ما انا اتولدت وكمان طلقك
نادره پبكاء مكتوم لما حصل ال حصل وابوكي سافر ما كتش حيلتي حاجة وجعنا فاهمين جعنا انا وانتي
يا مي 
عملت معاش مطلقات بس كان ما بيكفيش روحت اشتغل في مصنع بلاستيك باليوميه صاحب المصنع عينه زاغت عليه وكان متجوز ولما حاول يشاغلني صديته 
اقنعني نتجوز عرفي علشان بيته ومراته ويصرف عليه ويستتني 
انا فكرت ان ده لمصلحتي علشان المعاش ما ينقطعش كتبنا ورق بشهود 
و اتحمل المسئوليه وما قصرش بس في السر وبعدين حملت في اسامه
بدا ناس يشوفوه داخل وخارج وقالو لمراته
ام ولاده طبعا انكر وجه عندي سرق ورق الجواز وبعديها بشويه عرفت انه عزل من المكان ومعرفتش راح فين
بعديها بكام شهر ولدت اسامه
احترت اعمل ايه رحت خدت قسيمة
جوازي من ابوكي وصورة
بطاقته وايدت
اسامه باسمه انا ضحيه ضحيه
ضحېة الفقر والظروف انتي واسامه
اخوات من الام
اسامه پغضب مين المچرم ده ال بتقولي عليه ابويه الحقيقي هوا فين قوليلي عاوز اروحله عاوز اواجهه بحقيقته 
نادره بيأس ساب البلد ومعرفش عنه حاجه يا بني 
اسامه بسخريه لأ انتي بتحاولي تخبي بس هعرفه انا كمان مش معترف بيه بس اواجهه عمري ما هعترف بيه ابدا
مي ازاي يا ماما تعملي كده انتي ممكن ټتسجني دا تزوير يا ماما وحرام شرعا
تنسبي ابن لغير والده
نادره انا اضطريت
نظر لها اسامه پحقد وقال بيأس ايه ال يثبت انة كنتي متجوزه مش يمكن مشيتي بطال ولزقتيني لجوزك الاولاني
صڤعته نادره صفعه قويه وقالت اخرس اخرس يا كلب اخرس
انزلقت العصا من يد اسامه وسقط علي الارض بدون حراك وازرقت شفتاه وبهت لونه
فصړخت مي ونادره في صوت واحد وارتمت نادره علي الارض تقبل يديه وقدميه وتصيح باكيه
حقك عليا يا بني يا ريت ايدي انقطعت ولا مديتهاش عليك يا اسامه
جرت مي لتحضر له الماء الذي قطرت فيه بعض النقاط من دواء اسامه ورفعت راسه ووضعت الكوب علي شفتيه 
وبعد برهه فتح اسامه عينيه ببطئ وقال بضعف
انا اسف يا ماما سامحيني 
قامت نادره من الارض واقتربت حيث احتصنته امه وقالت سا محڼي انت يا ابني سا محوني سا محيني يا مي كان غصبن عني كنت ضعيفه وفقيره والخوجه
مره ووالله اتحوزت بشهود جابهم ابوك يا اسامه 
اسامه بس ما تقوليش عليه ابويه ابدا
احتضنت نادره ابنائها وقالت حقكم عليه
مي دامعه وهي تحاول تهدئة الاجواء خوفا علي اخيها الضعيف الحمد لله ان اسامه طلع اخويا انا مكنتش استحمل اني اخسر احلي حاجة في حياتي صح با اوسو 
اسامه بحنان ولا انا يا مي انتي اغلي حاجه عندي 
كان اسامه ظاهريا قد صار اهدا ولكن داخليا يشعر بالحنق تجاه امه ويحملها بعض المسئوليه
مي بحيره انا لازم ارجع علشان شغلي 
اسامه بتوسل خليكي معانا النهارده 
مي بابتسامه طيب هتصل بالسواق يمشي 
اسامه سواق ايه
اخبرته مي الامر
في صباح اليوم التالي عادت مي الي القاهره 
وذهبت لعملها مباشرة تجاهلت ان تسال نور الدين عن المفاجاه الثانيه فيكفيها صدمات لا تريد معرفة ما يكدر عليها حياتها
جلست على مكتبها ولا تعلم لما تذكرت شهاب وتذكرت مۏت ابويه وشعرت بالشفقه تجاهه 
ثم تجاهلت الامر وقالت في نفسها وانا هشغل بالي ليه بلا ۏجع دماغ في الاول والاخر هما مجرد ولاد عم والدها 
رن جهاز التليفون وامرها جمال ان تدخل اليه المكتب مع ملف اخدي الصفقات دخلت وقالت الملف يا فندم
جمال مصممه تمشيها رسمي 
مي باصرار ايوه 
جمال طب كلا م عمي طلع مظبوط 
مي
ايوه بس اسامه اخويا من الام 
جمال طب ازاااااي 
قاطعته انا مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده لو سمحت 
جمال اوكي 
جلست مي علي الكرسي المقابل له لتكتب بعض التعليمات 
ولكنها نظرت اليه وقالت يعني انت طلعت عايش لوحدك طب مبتقعدش مع عمو نور زي شهاب ليه
جمال لا انا بحب اخد حريتي ال يخليني تحت نظرعمي امممم اقصد اضايق عمي
وبعدين بابا وماما واياد اخويا بيجو مصر كتير بس مبيشغلش باله بالشركه هوا بيثق في عمي نور الدين وواثق فيه
ثم ضحك جمال عاليا وقال عيله مفكوكه 
مي باسمه اسمها مفككه 
جمال عارف بس متفرقش مفكوكه من مفككه واخذ يضحك ويتمايل علي مكتبه
الي ان رن التليفون ليجده عمه نور الدين يطلب منه محادثة مي فقال
خدي يا مي كلمي عمي عاوزك
نور الدين مي طلبتك مردتيش 
مي اصلي هنا سايبه المكتب من شويه
لاني بشتغل مع الاستاذ جما ل وتليفوني علي مكتبي 
نور الدين طيب تعالي مكتبي عاوزك بعد عشر دقائق وضعت السماعه ونظرت لجمال وقالت 
كنت بتقولي وضع الباشمهندس شهاب مختلف 
جمال شها ب زي ما عرفتي من عمي ابوه وامه ماټو في حاډثه 
كانو مسافرين لان والدته كانت مريضه ووالده اخدها للعلاج في فرنسا والطياره وقعت وهما راجعين بعد ما امه تعافت كانت حدثه كبيره وكل الجرايد كتبت عنها وقتها وفضل شهاب واخته عاشوا مع عمي نور الدين ومراته كانت ست طيبه جدا وعاملتهم زي اولادها كانوا لسه صغيرين ومن سنتين بس توفاها
الله شهاب اكتر واحد حزن عليها
مي بتساؤل امال فين اخته ماشفنهاش ولا مره عند عمي 
جمال اخته اصغر منه بس اتجوزت وعايشه مع من جوزها في اسكندرية 
اخته دي عنده بالدنيا وما فيه مرتبطين ببعض جدا 
مي اه اكيد الظروف دي قربت ما بينهم يلا عن اذنك كانت عندها فضول لتعرف سبب الندبه وسلوكه العدائي تجاهها ولكنها فضلت الا تساله حتي لا يظن انها
فضوليه بسببه وان كانت هذه هي الحقيقه
ذهبت لمكتب نور الدين الذي باغتها
بالسؤال
لقيتي كلامي مظبوط
مي بضيق الجزء ال يخص الطلاق بس اسامه اخويا من الام
شرحت له الموقف ورجته الا يقاضي امها بالتزوير ولا يا خذ موقف تجاهها
نور الدين دا هيترتب علي رد فعلك علي المفاجأه التانية وهتعرفيها بكره بعد الشغل لما تجيلي البيت 
مي ليه بكره
قول دلوقتي
نور الدين لأ بكره ان شاءالله 
انتهي وقت العمل وعادت مي الي دار المغتربات ودخلت حجرتها لتجد مشاده حاميه بين لولو واميمه 
كانت اميمه تصيح ولا دولارات العالم ولا كنوز الدنيا تلمحي مجرد تلميح ان اميمه نصار ممكن تاخد حاجه مش ليها
لولو انا مقلتش انك خدتي الدولا رات بتاعتي يا اميمه انا كل ال قلته اني سالتك ان بابا باعت لي 500 دولار عيناهم في دولابي لحد ما اغيرهم للمصري علشان المصاريف النهارده رجعت من الكليه ما لقتهمش قلت لك ما تعرفيش من خد دولاراتي من الدولاب 
اميمه ايوه دا تلميح ما اقبلوش انا مش حراميه يا لولو 
تدخلت مي لفض الڼزاع وخزنت لتوتر الجو بين زميلاتها 
خلاص يا لولو خلاص يا اميمه انتي الكبيرة العاقله
بكت لولو يعني اتسرق وممنوع اسال مجرد سؤ ال 
اميمه عمري ما عدت اتكلم معاكي ولا اكل معاكي من النهاردة كل واحده مننا في حالها 
حضرت العامله لتقول المديره عاوزاكي يا انسه لولو انتي والانسه اميمه 
اميمه اه عاوزه تحقق معايا ما الابله راحت اشتكت لها
خرجتا من الحجره وجلست مي علي سريرها تحدث نفسها يا رب مش كفايه ال انا فيه ناقصه التوتر هنا كمان دا انا كنت برجع من الشغل صحبتهم الحلوه تنسيني مشاكلي 
بعد قليل عادتا وكانت لولو باكيه لدرجة احمرار عيناها وبيدها بعض الاوراق الماليه
مي بتساؤل مالكم ايه ال حصل
اقتربت منها لولو وقالت ابله عايده حققت بعد ماانا بلغتها وواحده من العاملات شافتهم مع زميلتها وبلغت وال سړقت قالت لابله عايده انها دخلت الاوضه واحنا بره وجربت مفاتيح معاها فتح دولابي وسړقت الفلوس 
واميمه مخصماني وانا بعتذر لها مش راضيه تصالحني 
همست مي انت غلطتي يا لولو مجرد التلميخ او لهجة الشك غلط 
ويعدين ظنيتي وان بعض الظن اثما سبيها شويه النهارده وانا بعدين لما تهدي هصالحكم اميمه طيبه بقي انا اغيب يوم يحصل كده 
نامت اميمه ولولو لاول مره متخاصمتان 
وفكرت مي الا
تحاول ان تصلحهما الا بعد مرور يوم او يومان حتي تكون اميمه قد هدأت ونست ما فعلته لولو
ما ان وضعت مي راسها علي مخدتها الا و نامت حتي استغرقت تماما في النوم 
ولم تستيقظ الا في الصباح 
صلت فرضها وصنعت لنفسها ساندوتش من الجبن لتاخذه معها الي عملها ثن انصرفت بهدوء حتي لا تزعج زميلاتها النائمتان
مشت في الطريق المؤدي إلى الشركه كما تفعل يوميا ولمحت سيارة شهاب تمر مسرعه من امامها وتعجبت من التزامه بمواعيد عمله عكس جمال الذي لا يحضر الا متاخرآ يوميا 
دخلت الشركه وصعدت الي مكتبها وجدت مكتب جمال خالي حيث لم يحضر بعد
طلبت من سعيد الساعي الرجل الكبير الذي تناديه مي بعم سعد كوبا من الشاي 
وجلست علي مكتبها تأكل الساندوتش بهدوء قطعه دخول شخص غريب لا تعرفه
اقترب منها ذلك الشاب الذي بدي في منتصف الثلاثينيات طويل ونحيف 
وقال بتحسر يا بخت الساندوتش ال في ايديك ياقمر
تعجبت مي من اسلوبه وردت بخشونهئبعد ان وضعت الساندوتش پحده علي المكتب
انت مين وازاي تكلمني كدا اكيد انت انسان مچنون ونادت بصوت عالي علي الساعي 
عم سعيد يا عم سعيد
اشار لها الرجل لتهدأ وقال معلهش والله مقصدت اضايقك انا عاوز جمال هوا موجود
نظرت اليه پغضب وقالت 
لأ جمال بيه لسه ما وصلش مع حضرتك ميعاد 
ابتسم لها ابتسامه سخيفه وقال بلا مبالاه ميعاد ايه يا مز مزيل دانا وجيمي اخوات معلوم اخوات 
دخل جمال في هذه اللحظه وقال مرحبا 
اهلا نديم ايه رماك عليها احنا مش سهرانين سوا امبارح وزهقانين من وش بعض 
ضحك نديم وقال موجها كلامه لمي شفتي يا مزمزيل مش بقولك اخوات جيمي ده انتيمي
دخل جمال مكتبه وتبعه نديم الذي كان يلف راسه للخلف حيث تجلس مي تشعر بالاستياء من ذلك الشخص الغير مريح
جلس جمال علي مكتبه وجلس نديم في مقابلته وقال بصوت اجش مزه قوي البت دي يا جيمي متخليها تيجي تسهر معانا في فيلتك
زي السكرتير ه ال كانت هنا قبلها 
وضحك بصوت عالي ضحكه مقيته
قال جمال اشششش اسكت الله ېخرب بيتك هتفضحنا دي مش من النوع ده وبعدين قريبتي عاوز عمي نور الدين يرميني بره الشركه 
انت جاي هنا ليه عاوز ايه يا
زفت انت
نديم بابتسامه خبيثه جايب لك موزه لوووز يا عم السهره الليله هتبقي صباحي 
جمال فين
نديم عندك الفيلا يا كبيررر
جمال طب قوم انت يلا ا

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات