الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حمل بالتراضي لكاتبتها رانيا ابو خديجة

انت في الصفحة 35 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

وشها نعمة
بيوحشني صوتها في وداني و اسمي وهو بيخرج من بين شفايفها بس برضة فضلت غايبة
فضلت حاطط راسي على دراعها
وبعد مرور وقت كتير مش عارف قد ايه وانا عالحال دة حسيت بدراعها بيتحرك تحت راسي وايديها بتتحرك براحة جوا ايدي رفعت راسي بسرعة ابصلها بأمل لقيتها بتحاول تفتح عنيها
تستمر القصة أدناه
_ سيرين
_ اممااهااه احمد
ابتسمت اول ما سمعت اسمي منها زي كل يوم
_ عيون احمداوعي اوعي تنامي تاني دلوقتي
_ ااهااه ابنيعا عايزة اشوف أبني
_بنتنا قصدك بنتنا 
قولتلها كدة وانا ماسك ايديها وبكلمها بلهفه وانا ببتسم
_ بنتنا !!!!
_ ايوا بنوته زي القمر مستنيه مامتها تقوملها بالسلامة
لقيتها فتحت عنيها وبصتلي بكامل وعيها وابتسمت بتعب
_ ععايزة اشوفها
_قومي انتي بس بالسلامة وانا اوديكي تشوفيها
حاولت تتتعدل تقعد ساعدتها وسندت المخضة ورا ضهرها
_ عايزة اشوفها يا احمدهاتها اشوفها
لقينا الدكتورة داخلة الاوضة ومعاها اتنين ممرضين مساعدين دايما بيدخلوا معاها
_ صباح الخير عال قوي حمدالله على سلامتك يا سيرين
اتكلمت بصوت يدوب خارج بالعافيه بس والله كان بمثابة رد روح ليا
_ دكتورةانا عايزه اشوف بنتي
الدكتورة قربت وبصت في تقرير حالتها النهاردة وسجلت فيه
_ اول ما تحسي انك قادرة تقومي وتتحركي نوديكي تشوفيها روايات رانيا أبو خديجة
_ تودوني فين هي بنتي فين
بصتلها بعدين انحنيت ليها اهمسلها
_ حبيبتي هي لسه في الحضانا دلوقتي عشان صحتها تبقى افضل
_ ليه يا احمدهي مالها
لقيتها بدءت تسال بقلق بدء يظهر على وشها
قربت الدكتورة تحطتلها حقن في المحلول وتطمن عليها من قرب
_ متقلقيش كدة يا سيرين البنت كويسه وجوزك بيشوفها كل يوم ويطمن عليها انتي بس خليكي في نفسك دلوقتي عشان هي محتجالك ولا ايه يا استاذ احمد !
_ حبيبتي انا لسه جاي من عندها وم?خافيش حالتها بقت افضل كتير وانا هوديكي تشوفيها بس تقدري تقومي بس
_ براحةبراحتك خالص 
كنت ماشي انا وهي في طرقة المستشفى في الدور الخاص بقسم الاطفال طبعا اصرت انها تشوفها دلوقتي ومتستناش لازم تشوفها انا اللي حاسس بيها وعارف احساسها
_ اااه لسه كتير مش قادرة
تستمر القصة أدناه
_ يا احمد حد يشوفنا من الدكاترة والممرضين
_ اللي يشوف يشوف انا شايل مراتي حبيبتي فيها ايه دي يعني!!
وصلنا اخيرا القسم اللي هي فيه قسم عناية حديثي الولاده
ساعدتها تلبس كل اللبس المعقم ولبست طبعا زيها ودخلنا سوا
فضلت واقفة تبص عليها بعيون مبتعملش حاجة غير انها بتنزل دموع
_ احمد انا عايزة عايزة 
رفعت ايديها على الازاز تحركها وكأنها عايزة تعبره وتدخلها
_ كفاية كدة ونبقى نجيلها بكرة انتي تعبتي من الوقفه
خدت وقت تبصلها وتمسح دموعها
_ مش حاسه باي تعب مش حاسه بحاجة غير اني عايزاها
ايدي تحت ركبتها وشيلتها وخرجنا نرجع اوضتها روايات رانيا أبو خديجة
رجعنا الاوضة دخلت بيها لقيت امي وريم بيحضروا حاجتهم وهيمشوا عرفت الايام اللي فاتت انهم كانوا بيقعدوا معاها كمرافق بالتناوب مع بعض
_ على مهلك يا حبيبيعلى مهلك يا ضنايا
_ عاملة اية دلوقتي يا بنتي
_ الحمد لله يا ماما افضل
قالتلها كدة بتنهيدات عياط وهي بتمسح دموعها بكفها
_ اية يا أمي رايحين فين 
_ جوز اختك قالنا النهاردة لما اتصلنا نطمن عليها انها ولدت امبارح بالليل ولازم يا بني حد مننا يكون معاها ومنسبهاش لاهل جوزها لواحدها مهما كان برضه غريبة وسطيهم
_ مريم
ولدت!!!طيب طيب خليني ا
سكت ابص لسيرين اكيد مقدرش
اسيبها لواحدها كدة ولا امشي قبل ما اطمن على بنتي وفي نفس الوقت مريم دي بنتي برضه قبل ما تبقى اختى مينفعش اسيبها في اول موقف في حياتها محتجانا كلنا معاها كدة
_ متحيرش نفسك يا حبيبي اني عارفة اللي في نفسك خليك دلوقتي اولى مع مراتك ومتابع حالة بنتك واختك معاها جوزها واني هروحلها واسيب معاكوا ريم تحتاجولها
_ لأ يا امي خلي ريم معاكوا عشان اتابعها بالتليفون تطمني عليكوا
_ فعلا يا احمد انا عايزه اروح اطمن على مريم اكيد محتجاني معاها دلوقتي
_ ادعيلنا البنت تبقى كويسة وسيرين تبقى افضل وبإذن الله هكون عندكم في البلد في اسرع وقت وهما معايا
_ دعيالك يا حبيبي ودعيالهم على الرغم من ?جع قلبي اللي وجعتهولي لما خبيت عليا حمل مراتك وتعبها
_ سامحيني والله ما كنت عايز اشيلك الهم اللي انا كنت شايلة كمان كنت خا?ف الحمل ميكملش او يحصل حاجة تزعلك وانتي عارفه اخر حاجة ممكن افكر فيها اني ازعلك
_ برضك تقولنا نبقى معاك يا ضنايا ونشيل الهم سوا عرفنا من كلام الدكتورة ان حملها مكنش سهل واكيد كنت انت محتاجنا معاك اني او حد من اخواتك اخر مرة يا احمد والله يا ابن بطني لولا اللي انت فية ما كنت اسامحك علي بتعملة دي
_ حقك عليا والله كان ?صب عني وعمري ما ازعلك تاني ابدا 
_ يارب اشوفكوا كلكوا داخلين عليا بصحة وفرحة لقلبي يارب يا ضنايا
وفعلا سلموا على سيرين وودعوها ومشيو
_ احمد احنا فعلا هنروح البلد قريب زي ما قولت لمامتك
_ لازم انا نادرها اول ما البنت تبقى كويس وربنا يفيديهالنا ننزل البلد وافرح كل اهلنا معانا 
بعد مرور اسابيع في المستشفى عدت عليا انا وهي واحنا بنعد كل لحظة وثانية من الوقت اللي بيمر علينا وهي لسه في الحضانا بعيد عننا بس الحمد لله الدكتور بتاعها دخلنا النهاردة الصبح وقال مفيش داعي نروحولها النهاردة ومناحة كل يوم بتاعة سيرين تحصل لانها ببساطة هي اللي هتخرجلنا وطبعا حذرنا برقة ولطف التعامل معاها روايات رانيا أبو خديجة لانها لسه في فترة نقاهتها سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطولالدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها
خلصت و ساعدتها في تحضير الشنطة ومن وقتها وهي رايحة جايه في الاوضة وكل ما تتعب تقعد تنهج شويه هي لسه اصلا حالتها الصحية مش افضل حاجهدي لما تيجي تمشي لازم بعد تلات دقايق اسندها لتقع طاقتها لسة على قدها 
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدهابان عليها التعب من القلق والتوتر
_ تعالي يا سيرين تعالي بس اقعدي كدة واهدي 
_ هما اتأخروا كدة ليه!!!
قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة
_ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى
_طيب ليه احنا مستنيين هناانا كنت المفروض ابقى معاها
_ قولتله كدة قبلك امسكي اشربي دة بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغله
اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني
_ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
تستمر القصة أدناه
في كل تفصيله في وش اصغر كائن ممكن اشوفة في حياتيهي _ كفاية يا احمد هاتها بقى عشان خاطري
_ لحظة بس يا سيرين لحظة بس و هدهالك
_ انت
قولت دقيقه واحدة هاتها بقى والله ازعل
يا جماعة براحة عالبنت شوية كدة ممكن تتخنق
بصينا احنا الاتنين على صوت الممرضه واخيرا حسينا ان في حد معانا في الاوضه لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوء
_ البنت لسه في فترة نقاهة وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها 
_ ودايما تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا
الفترة دي
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
هزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني
_ حاضرحاضر أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه والله_دي في عيوني واللهفي عيوني
دخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص مركزة معاها بس شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا
قفلت الباب وحطيت الشنط على جنب وقربت منها
لقيتها قابلت الكنبة وقعدت عليها بتعب ولسة ماسكة البنت بين دراعتها رغم انها نامت مننا في الطريق
قربت اكلمها بصوت هادي عشان البنت متصحاش
_ طيب الحمد لله هي نايمة دلوقتي اهيممكن بقى تسبيها وتقومي تاخدي

دش وتغيري هدومك عشان تاكلي حاجة وتنامي شويةوشك مش باين من كتر الارهاق والتعب
قامت فعلا وقربت مني وهي لسة بصة للبنت بنفس ابتسامتها
_ طيب هنيمها فين عايزاها تكون معايا
_ متقلقيش انا في الأيام اللي فاتت لما عرفت انها اخيرا هتخرج جهزتلها سرير هيعجبك في اوضتنا وجنب سريرنا كمان
_ هاتيها بقى شكلك هيقع من التعب انا هحطها في سريرها مش هاكلها
واخيرا سابتها في ايدي ودخلت على جوا
معانا بكل اللي فات دة بس انا عايزك تحبيني انا وماما قوي لما تكبري عشان احنا تعبنا كتير على ما شوفناكي وبقيتي بين ايدينا كدة
وانا جوايا فرحة الدنيا كلهالقيت فاجأة ايديها الصغيرة على وشي بعدت لقيتها صحيت وبتحرك ايديها ورجليها بقريفة ولسة مغمضة عنيها الصغيرة قوي دي ابتسمت اول ما سمعت صوتها و زن عياطها قومت اتحرك بيها في الأوضة وعلى وشي اجمل واصفى ابتسامة شكلها كدة مش هتطلع غير ليها بعد كدة
قربت احطها في سريرها واغيرلها عشان تنام وهي مرتاحة
خرجت من الحمام وانا بنشف شعري طبعا خرجت بسرعة جدا المرادي عشانها حاسة انها المفروض متغبش عني لحظة واحدة بس قربت لقيت اللي واقف
تستمر القصة أدناه
_ نامت
ال?فت يبصلي وكانه اتفاجأ اني معاه في الاوضة دلوقتي
_ لسة حالابعد ما شبعت زن بسبب انها كانت عايزة تغير
_ طيب خليني اغيرلها
قربت منها بسرعة انا عرفت ان البيبي مش ممكن ينام ولا يكون مرتاح وهو مبلول
_ وعرفت
_ ادينا بنتعلم مع بعض
_ اية هتنامي دلوقتياستني اجيبلك حاجة تاكليها
حركت راسها بلأ وهي بتغمض عنيها بتعب
_ مش عارفه حاسة من وقت ما خرجنا من المستشفى و
العربية لفت بينا وانا دماغي بتلف واعصابي متوترة كدة
رفعت ايدي على شعرها المبلول دة
_ يمكن عشان بقالك مدة في المستشفى ومشينا بالعربية كتير فدوختي بس مش اكتر
_ بردانة
_ شوية
_ شرباتك يا احمدايه دة!!!
رديت عليها وانا بلبسها الفردة التانية باحكام عشان ميدخلش رجليها سرسوب هوا
_ اية مش عجبك!
لقيتها ابتسمت بارهاق كدة
_ لأ يا حبيبي حلو بس شرباتك دي كانت السبب في معظم خناقاتنا كل يوم الصبح تقريبا
ضحكت وانا بحرك ايدي على رجليها احرك
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 37 صفحات