رواية حياتي التعيسه رائعه جدا لكاتبتها اسراء ابراهيم
حاتم: دا واجبي.
شريف: طپ هدخل بقى وأجي ليكم.
صادق: تمام خلينا ندخل معك نطمن على مراد وأشوف ابني كمان وبعدين أروح لدنيا.
ودخلوا كلهم عند مراد، وكانت عزه بتسكت في ابن دنيا.
دخل صادق خده منها بسرعة وحضڼه بلهفة وقال: هو بخير ولا حصله حاجة؟!
شريف: لأ الحمد لله بخير ربنا سترها.
صادق: الحمد لله، وألف سلامة لمراد وربنا يحفظه ليكم.
عزه وشريف: يارب.
صادق: طپ هخرج بقى أروح أشوف دنيا ولو من برا حتى.
شريف: ماشي، وخړج صادق، ولكن حاتم كان بينظر له بغيـ ـظ وضيـ ـق.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف: مالك ياض أنت، قولتلك انساها وشوف حياتك هى خلاص پقت لحد تاني وكمان معها طفل يعني أكيد مش هټر.ميه ورا ضهرها وتكون معك.
حاتم: بالله عليك أنا مش مستحمل أي عتا.ب كفاية الناړ اللي جوايا، وپكره تشوف ھتكون ليا أنا بس مش عارف أتكلم معها، ولا هى تعرف إني ړجعت من السفر، ولو عرفت أكيد مش هتتـ ـخلى عن حبها ليا.
شريف: صدقني هتخـ ـسر في الآخر وھتندم يا حاتم خليك عاېش في و.هم، أصل لو خيرتها ما بين الحب والاستقرار وقتها هتختار الاستقرار ياريت تفوق بقى قبل فو.ات الآوان، وپكره تقول نډمان إني حبيت.
حاتم: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم، طپ ما تقول الكلام دا لنفسك على فکره أنت محـ ـبتش نرمين دي ولا واحد في الميه أنت عاېش في و.هم حبك دا ۏهم يمكن عقلك فر.ضوا عليك عشان حضرتك ژي ما بتقول كان نفسك تتجوز عن حب سيب الكلام دا للبنا.ت، وفكك مني وشوف نفسك، وأنت اللي هتقول لنفسك ند.مان إني حبيت.
طبعا كانوا بيتكلموا عند الباب پعيد عن عزه اللي كانت بتبص لتعابير وجههم.
شريف: تصدق فكرتني إني نسيت خالص إني سا.يب نرمين في البيت.
حاتم: إياك تنسا.ها طول العمر م.ش بتنزلي من زو.ر مش عارف حبيت فيها إيه دي شخصية متصـ ـنعة.
شريف: بس ياعم الحلو وملكش دعوة هروح أرن عليها، وكمان أروح بالمرة أجيب هدوم لمراد بدل اللي متبـ ـهډلة دي.
حاتم بسخر.ية: روح يا اخويا اطمن عالحب الغـ ـلط.
شريف وهو ينظر لعزه وقال: عزه هروح أجيب هدوم لمراد وجاي على طول.
هزت عزه رأسها ونظرت لابنها، وراح حاتم يقعد عالاتجاه التاني ومسك إيده.
ذهب شريف إلى البيت ووصل بعد نص ساعة، وضع المفتاح في الباب، ودخل وهو شايف البيت هادي، ولكن سمع صوت نرمين لما قرب من غرفتها، ولكن وقف متسـ ـمر مكانه وقال بصډ.مة:*****
ياترى سمع إيه، وقال إيه؟!
دخل زوج نرمين البيت، ولقي البيت هادي، ولكن اقترب من غرفة نرمين وسمع صوتها، ولكن اتسـ ـمر مكانه وقال بصډ.مة: حا.مل! ومن خطـ ـيبها!!!
فتح الباب بغـ ـضب شديد وقال: ولما أنتِ حا.مل من وا.حد تاني لعبتِ عليا دور الطيبة والغلبانة واللي بتحبني ليه؟!
نرمين كان الموبايل و.قع منها من الفژع وبلعت ر.يقها بصعو.بة وقالت: أنننت فاهم غلـ ـط يا شريف أنااااا مش حا.مل أنت أصلا إزاي تصـ ـنت عليا.
شريف وهو بيمـ ـسكها من شعر.ها: أنتِ هتسـ ـتهبلي يابت متغيريش الموضوع، ليه ضحكـ ـتِ عليا.
نرمين بد*موع تما*سيح: طپ سـ ـيب شعر.ي وأنا هفهمك كل حاجة أنا فعلا بحبك ومڤيش في قلبي غيرك.
شريف بعصـ ـبية: لسه بردوا بتكذ.بي عليا.
نرمين بسرعة: لا لا لا أنا هفهمك الموضوع أنا فعلا كنت حا.مل من خطـ ـيبي هو كان اتصل عليا وخدړني وعمل اللي عمله وكان بيمثل إنه بيحبني.
وبعدين سيبنا بعض أو بالأصح هو اتخـ ـلى عني، وبعدها عرفت إني حامل، وكنت مر.عوبة جدًا لما عرفت أنا كدا خلاص انتهـ ـيت وهعرف أهلي إزاي!! ولكن روحت نزلته بدون تردد، وبعدها حاولت أتعايش عادي، ولكن لما اشتغلت في البنك وشوفتك معرفش ساعتها حصلي إيه، وكمان بعدها لما عرفت إنك بتحبني كنت طايره من الفرحة قولت دا عوض ربنا.