الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية لكاتبتها نورهان لبيب

انت في الصفحة 13 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


نوبه شديده من الخۏف
فتوجه إليه بسرعة حتى يطمأن عليه فقد ڼزف كثيرا
وقد ظهر هذا من القماشه التى يضعها جاسر على رأس مازن ويضغط بها عليها
مروان بقلق فيه إيه يا مازن مين إللى عمل فيك كده والبت راحت فين
مازن پألم ضربتنى بالفازه وجريت بت الذينا خدتنى على خوانه بس وربى ما هسبها
كان عايز يأذينا إحنا مش هى
مروان فعلا معاك حق عيلتنا ليها أعداء كتير بس لما

حد بيأذى حد وخاصة عايز ېقتله يبقى ليه مصلحة
من كده وهنا بقى السؤال مين ليه مصلحة فى مۏت
مريم وعايز يخلص منها
مازن أنت تقصد أن إللى عايز يأزى مريم عايز يأزيها هى نفسها مش حد مننا صح
مروان عليك نور وكمان هو عايز يأزيها عشان حاجه معينه بقت مثلا بتهدد مكانته والحد ده يبقى قريب
منك يا أستاذ جاسر وقريب منك قوى
جاسر بشحوب أنت تقصد إيه بقى بكلامك ده مروان
أنا مش فاهمك
مروان بسخريه لا أنت فاهم قصدى كويس مريم أختى من يوم ما دخلت بيتك وهى عايشه فى إهانه
وزول وضړب متهنتش لحظه واحده تقدر تقولى ده
كله كان بسبب مين

مش كان بسبب كاميليا مراتك
ده حتى كانت بتستغل غيابك عشان ټعذب أختى يبقى مين المستفيد هى ولا لأ
كان جاسر يستمع لكلام مروان بزهول وعدم تصديق
هل يمكن أن تكون زوجته لها يد فى ذلك فمن
أول يوم وهى تهين مريم وتزلها وتتفنن فى الإيقاع بينه وبين مريم وكذلك كانت تضربها فى غيابه
جاسر بدفاع لا لا كاميليا ما تعملش كده أبدا هى ممكن يكون آخرها حركات الحريم توقع الناس
فى بعضها وتعمل مقالب لكن ما توصلش للقتل
أنا بعترف أنها بطلع منها حاجات لا تطاق لكن
ما تقتلش صدقنى
مروان بتهكم ما تقتلش الواضح إنك مخدوع فيها جامد بس عشان أبقى عملت إللى عليا خلى بالك
عشان دى زى التعبان تدحلب واحده واحده وبعدين
تقتلك وكمان أنا من يومين قولتلك أنا هاخد أختى
وهبعدها عنك وأنا لسه عند كلامى مش هخليك
تلمحها بعد إللى عملته فيها ده وكلامك دلوقتى أنا
بقيت مصرر أنى أطلقها منك
جاسر بتوهان ما تقدرش أنا بحب مريم وأنت متقدرش تبعدها عنى وكمان حتى لو بعدتها عنى
أنا هعمل المستحيل عشان تحبنى وترجع لحضنى
من تانى يا مروان عارف ليه عشان مريم بقت روحى
إللى عايش عشانها أنت فاهم ولا لأ
بعد أن أنهى جاسر كلامه رحل خارج المشفى كان جاسر يجلس فى الحديقة ويفكر فى كلام مروان فقد
زرع مروان الشك فى قلب جاسر ناحية زوجته كاميليا
وبدأ يفكر فى كلام الجميع عنها منذ أحاديث والده إلى
وأمه عنها حتى حديث مروان فقد كان يبغضها الجميع حتى مهاب صديقة كان يحذره منها مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادى ولكنه عزم الأمر
سوف يبحث خلفها ويكتشف الحقيقة بنفسه واذا
كانت فعلا نوت أو تنوى ايزاء مريم سوف يطبق
السماء على رأسها سوف يجعلها ټندم إذا ثبت
ذلك فمريم ليست اى امرأه هى حبه وعشقه
الذى كان يكابر ويتكبر عليها
عند مروان ومازن
بعد ان رحل جاسر نظر مازن إلى مروان ثم تحدث موجه كلامه إلى مروان
مازن وتفتكر هو هيصدق كلامك ده
مروان بأبتسامه مش مهم يصدق المهم انى زرعت الشك فى قلبه وطبيعة الانسان فضوليه هتخليه يدور
وراها لحد ما يجيب آخرها
مازن طب ومريم إحنا قولنا هنخلصها منه لكن الشئ إللى مفكرناش فيه هيحصل ايه لو مريم ما رضيت
تسيب جاسر وهو كمان هيرفض يسبها أنت ما شوفتش نظرات الحب لا حب إيه دى عشق إللى كان بيبص بيها لمريم لما المشكلة حصلت النهارده
مروان ما شوفتش إيه بس أنا كنت قاعد تلات أيام معاه هنا شوفت خوفه وزعله عليهاونظرات 
خسرها يا مازن بس ده مش معناه أن اسيب ليه أختى وخاصة بعد إللى عمله ومريم مستحيل ترجعله أنت عارف أختك كويس كرامتها فوق
كل شئ واللى بيجى عليها بكلمه مستحيل تقبله
تانى فى حياتها مبالك بقى باللى حصل ليها طول
شهرين وأنا كمان مستحيل ارجع اختى ليه
مازن معاك حق بس لو أنت مكان جاسر ورهف مكان مريم هتعمل إيه هتقبل أنها تسيبك
مروان بسرعة مستحيل أخليها تسبنى أبدا وهعمل المستحيل عشان ترجع ليا من تانى وتبقى فى حضنى
مازن بتأكيد بالظبط هو ده إللى عايز أوصله زى ما انت هتحارب عشان حبيبتك فجاسر كمان هيحارب
عشان حبيبته جاسر بيحب مريم يامروان ومش
هيسبها أبدا مهما يحصل وفى الأخر هترجعله أنا
عارف أنى كنت جاى أخلصها منه لكن بعد ما شوفت
عشقه ولهفته عليها النهارده تراجعت عن إللى كنت ناوى عليه وجاى أعمله
مروان پحده قصدك إيه أنت هتسيبها ترجع ليه بعد إللى عمله أنا بجد مش فاهمك أنت بترخص أختك
زى ما جدك عمل
مازن بعصبيه لا مش برخصها أبدا هو صحيح مريم هترجع لجاسر بس بعد ما يسف التراب ويندم على
إللى عمله فيها يعنى أنا هغلى أختك فى عين جوزها
وبربيه وبعرفه قيمتها يا مروان زى ما انت مش هتقبل تبعد عن رهف وهتعمل المستحيل عشانها
يبقى تساعدنى أنى اربى إبن عمك من أول وجديد واندمه على إللى عمله
مروان پغضب طفيف يعنى هتعمل إيه أنا عايز أفهم
مازن بخبث اتقل وشوف هعمل إيه
بعد أن ابتسام مازن ابتسامته الخبيثه ابتلع مروان ريقه وترحم على جاسر فى سره فهو خير من يعرف
تفكير مازن الشيطانى عز المعرفه وخاصة إذا كان
الأمر متعلق بمريم فمازن يعشها بشده ولكنه
عكس مروان فى شخصيته هو هادئ وهدوئه قاټل ولا
يحب الضوضاء أبدا وبارد جدا ولكن إذا تخطى الاستفزاز حجمه يصبح جهنم بعينها
عند كاميليا وشريف
كان شريف يسير بالغرفه بلا هواده وتتبعه كاميليا ببرود شديد فهى تتابع ڠضبة الذى لا تعرف تبرير له
مما اغضبها هى الأخرى
كاميليا ممكن أعرف أنت مضايق ليه عادى يعنى لما تفشل نجيب غيرها وانت رجعلها أختها مفيهاش
حاجة يعنى يا شريف
شريف وهو يجز على أسنانه مفيهاش حاجة لا فيها مفيش حد فى الدنيا هيعمل الكلام ده غير فرح أنتى
فاهمه ولا لأ يا كاميليا وإلا فوضيها سيره
كاميليا ماشى مفهوم يا شريف بس أنا من حقى أعرف انت ليه مصرر عليها هى بالذات يا شريف
شريف پغضب عايزه تعرفى طيب

أنا هقولك الهانم تكون بنت خالتى إللى كنت بحبها أكتر من روحى لكن لما اتقدمت ليها رفضتنى عارفه ليه عشان
جاسر قالتلى أنا واحده عندى مبادئ وقيم ولا يمكن
اتجوز واحد بوشين يمثل على صاحبه ويعمل نفسه
بيحبه فى وشه ومن ورى ضهره يطعنه ويسرق فلوسه ورفضتنى عشان أنا واحد مختلس وإبن كلب
إنما هى البنت الطيبه صاحبة المبادئ وعشان كده أنا عايز أخليها ټقتل مريم ويبقى قټلت واحده ملهاش ذنب وامسكها زاله عليها هفضل أخليها عايشه فى خوف وړعب وبعد كده ارميها فى السچن
كاميليا أعمل إللى يرييحك يا شريف طالما ده هيشفى غليلك أعمله وأنا معاك ياحبيبى
شريف بأبتسامه خبيثه وهو ده إللى بيعجبنى فيكى يا كوكى إنك فهمانى ومعايا ديما فى كل حاجة عايزها
كاميليا بضحكه خليعه هههههههههههه وأنا تحت أمرك يا روح قلبى
فى المشفى
عاد جاسر بعد تفكير دام ثلاث ساعات حتى يرى مريم ويطمأن عليها فقد أشتاق لها وإلى رائحتها الشهيه فقد ادمنها وأصبحت اكسير الحياة بالنسبة
له ولكن ما أن فتح الباب حتى اڼصدم تماما ونطق
بعدها بجمل واحده فقط
جاسر پصدمه مريم راحت فين
الحلقة 11 
أمام قصر صالح الصياد كانت تقف فرح بحزن تنظر للقصر العريق بحزن فقد قررت اللجوء إليه وشرود فهل ما قررت فعله صحيح ام لا فقد قررت اللجوء
إليه حتى يساعدها فهو كان صديق والدها المرحوم
منذ أن كان فى الجامعه حتى ۏفاته فقد قررت أن تتقدم إلى القصر الذى كان يحيطه الحرس من جميع
الجهات فما أن وصلت إلى البوابه حتى استوقفها رئيس الحرس يسألها عن هويتها
الحارس أستنى ممكن أعرف أنتى مين
فرح بأدب فرح ممكن أعرف صالح بيه موجود ولا لأ
الحارس اه موجود.. بس ممكن أعرف أنتى هنا عايزه إيه بالضبط
فرح أنا فرح الصاوى ممكن تدخل لصالح بيه وتقوله
أن فرح بنت كمال الصاوى عايزه تقابلك
دخل الحارس يبلغ سيده الذى ما أن عرف هويتها حتى سمح لها بالدخول وفقا لأمر سيده وما أن رأها
صالح فرح أذيك يا حبيبتى عامله إيه وأزى أختك ندى هى كمان
فرح بهدوء كلنا بخير يا عمى.. احم ااا حضرتك كنت عايزه أكلمك فى موضوع كده وأرجو إنك تساعدنى
صالح بأبتسامه ما أساعدكيش إزاى يا فرح ده أنتى بنت الغالى كمال ده كان صاحب عمرى
فرح بأبتسامه وده العشم يا عمى
أخذها صالح وتوجهوا إلى المكتب حتى تتحدث على راحتها ثم اغلق الباب
صالح ها يا فرح إيه هو الموضوع إللى عايزه تتكلمى فيه يا حبيبتى
فرح بدموع حضرتك عارف شريف إبن خالتى طبعا
صالح اه عارفه يا مريم ده يبقى صاحب جاسر من أيام الجامعة هو عملك حاجة لو عمل قولى وأنا انسفه من على وش الدنيا
فرح بدموع شريف قبل ما بابا ېموت اتقدم ليا بس أنا رفضته وكمان بابا ما كنش بيحبه وأنا قولتله أنى
بعتبره أخويا وبعديها كان بيتعامل معايا عادى أنا
كنت فكراه نسى الموضوع وان أنا بقيت زى أخته
لحد ما جه اليوم اللى ماټ فيه بابا ومبقاش ليا حد
غير أختى ندى عمل نفسه شهم وجدع وسند لينا
وهو إللى قام بكل اجرأت الډفن وقتها وجبلى تصاريح أوقع عليها عشان الإجراءات تكمل بس
ما كنتش أتوقع وقتها أنه بيمضينى على تنازل عن
كل أملاك بابا وتفاجأت بعد العذا بأسبوع بشريف
بيطردنى من الفيلا أنا وندى هنا ازدادت شهقات فرح وتعالت خد كل حاجة ورانا وقدامنا بعدها
أنا بدأت أشتغل عشان أصرف عليا أنا وندى وبعد
كده أكتشف مرضها وأنها تعبانه جدا ومحتاجه عملية فى قلبها
صالح بتهكم وطبعا روحتى لشريف تطلبى منه فلوس العملية ورفض... إللى عايز أفهمه أنتى إزاى
تثقى فى شريف وتمضى على ورق زى ده ضيعتى
ثروة ابوكى بسبب غبائك أنتى عارفة حجم الفلوس
إللى ضيعتيها دى قد إيه أنا بجد مش فاهمك الصراحه ولما روحتى ليه عمل ليكى إيه
زاد بكاء فرح وحزنها على سذجتها
فرح پبكاء طردنى من البيت إللى المفروض انه بيتى بس بعد كده لقيته جاى ليه وبعرض عليا عرض مقابل مليون جنيه عشان أعمل العملية لندى بس
أنا رفضت لكن هو استحلف ليا أنه مش
هيسبنى إلا
غير لما انفذ طلبه ده وفى يوم وأنا راجعه من الشغل
مالقتش ندى فى البيت ولقيت رساله بيقول فيها عايزه أختك نفذى إللى عايزه منك
صالح بتأهب ها وإيه كان العرض بتاعه ده بقى
فرح پخوف أنى أقتل واحده... أنى أقتل مريم الصياد مرات إبنك مقابل أختى وعمليتها
صالح بشحوب ونفذتى قتلتى مريم قتلتى بنت أخويا يلا انطقى
فرح پبكاء أنا كنت فى المستشفى هو أدى ليا حقنه أديها ليها لكن
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 38 صفحات