روايه رعد وتقي لكاتبتها هاله
ساحره اه يا حببتي انا هنا وعمري ما هسيبك تاني
تذكرت خطبته علي تلك الشقراء الجميله خطفت يدها بحزن انت بتضحك عليه انت خطبت واحده غيري انت مش بتحبني قولتلي انك كنت بتتسلي بيخ ومليت مني
قبض قلبه بۏجع فهو حقا جرحها بشده واهانها
تحدث بحزن واسف انا اسف يا حببتي صدقيني ڠصب عني....أكمل كلامه بغيظ....كله من الحيوان اللي اسمه مؤمن هو السبب
اغتاظ بشده وبكره يزيد علي ذالك الحقېر تكلم من بين أسنانه يحاول عدم ظهور غضبه فهي في حاله لا تستطيع الضغط تقي حببتي قلتلك بلاش تنطقي اسمه او اسم اي راجل تاني صح يا حببتي
تقي ببرائه صح.... بس هو عمل ايه.....
أومأ رعد بهدوء هقولك كل حاجه بس يلا بقي فوقي عشان نلحق نتجوز
كاد أن يتكلم ولكن طرقات الباب اسكتته حتي دلفت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بابتسامه
نظر احمد لرعد انا هروح اقولهم أن تقي فاقت
أومأ رعد بهدوء حتي تحدثت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بإعجاب هو انت قاعد هنا ليه يا رعد هي قريبتك....
نظرت تقي لها بغيظ وجدت في عيونها نظرات اعجاب واضحه وكأنها تلقي عليه سحرها
صدم رعد بشد وابتسامه عريضه ملأت وجه
الين پصدمه ممراته هو انت اتجوزت يا رعد بس انا قريت خبر أن انت خطبت و....
تقي بسرعه لا يا حببتي متهيالك هو ولا خطب ولا حاجه وانا مراته
أومأت الين بحزن ولم ينطق رعد بكلمه فهذا يروق له
ابتسمت تقي ابتسامه لم تصل لعينيها
نظرت الين لرعد بحزن مبروك يا رعد وربنا يسعدك
ابتسم لها رعد بهدوء شكرا يا الين عقبالك
اومأت الين دون كلام وخرجت من الغرفه
نظرت له تقي بغيظ وهو يضحك عليها
تقي بغيظ شديد بقولك ايه انا مش كل ما اخلص من واحده تطلعلي غيرها
تقي ببرائه بجد يعني لو اتجوزنا مفيش واحده هتبصلك تاني
رعد بضحك ههههههه موعدكيش بس هما مش هيستجروا لا ني مش هديهم فرصه
تقي بابتسامه وانا موافقه...صمتت قليلا.....بس حرام
فهم رعد قصدها وتحدث بغيظ تقي حببتي انسي اي حد واي حاجه اهم حاجه دلوقتي انتي بتحبيني موافقه أننا نتجوز ولا لأه...والدك هيجي ويسالك وكل حاجه متوقفه علي ردك انتي
فرح رعد وهب واقفا كاد أن يتحدث ولكن قطعه دلوف الجميع لهم
زينب بفرحه وذهبت الي صغيرتها واحتضنتها يا حببتي يا بنتي
بادلت تقي امها ال
عم مصطفي بابتسامه عامله ايه يا تقي دلوقتي
تقي بابتسامه الحمد لله يا حبيبي
احس بضيق شديد من كلامها فهذه الكلمه له فقط
كان احمد يقف بعيد ويتابع في صمت
زينب بخبث سلمتك علي اختك يا احمد
تقي بابتسامه ولا عبرني.....
نظر احمد الي رعد وهو يبلع ريقه تحدث بتردد ححمد الله علي السلامه
زينب بخبث مضاعف من بعيد كده قرب يا واد وبوس اختك واها
نظر رعد لاحمد وعيونه تدق شرار وتحزير إذا فعلها فهو الجاني علي نفسه
احمد بړعب لا انا كده حلو اوي....ذهب في اتجاه باب الغرفه.....انا خارج
ولا اقولك انا هروح احسن
ضحكت زينب بشده وسط استغراب الجميع
تقي باستغراب ماله ده عامل زي اللي مړعوپ من حاجه كده ليه....
زينب بضحك ههههههه سيبك منه ده عيل اهبل
ابتسم رعد علي احمد ثم نظر إلي عم مصطفي
فهم العم مصطفي نظراته ووجه حديثه لزينب يلا يا زينب جهزي تقي عشان هنروح واحنا هنستناكوا بره....
اومأت زينب بهدوء حاضر يا ابو تقي......
خرج عم مصطفي ورعد خارج الغرفه ينتظرون تقي حتي يذهبوا
هاله_محمد
دلف الشركه وجلس علي مكتبه وهو يحيط رأسه بيده فهو حقا لم يقدر أن يصمت أكثر ولا يستطيع أن يعمل قرر أن يتصل علي رعد
مهاب التقت هاتفه واتصل برفيقه رعد انت فين
رعد باستغراب ما انت عارف في المستشفي
مهاب بمغزي عايزك ضروري
رعد بهدوء ماشي يا مهاب هخلص اللي معايا وهجيلك علي الشركه
مهاب بتنهيده اوك سلام
اغلق الهاتف وسمع طرقات الباب وقال بصوته الجهري الشديد الضيق ادخل
دخلت موده باستغراب في ايه
يا مهاب مالك انت هتتخانق ولا ايه
مهاب اغمض عينيه لثواني مافيش يا حببتي اقعدي
جلست موده وهي تبتسم حببتك..!
مهاب بحب اه حببتي اعملي حسابك أن فرحنا انا ورعد هيكون مع بعض
موده بفرحه هي تقي فاقت وكمان وافقت علي رعد
مهاب بضحك ههههههه مش عارف بصراحه بس اللي اعرفه ان رعد مش هيصبر تاني وهيتجوزها حتي لو ڠصب عنها
موده باستغراب ده كله ليه...ڠصب عنها ليه هي هيصه
مهاب بغمزه اعتبريها هيصه
بدء اسلام في علاجه الفيزيائي حتي أنه تحرك علي عكزين ذهب ناحيه غرفه شقيقه نظر له بحزن
خرج الطبيب وهو يبتسم الحمد لله الخطړ عدي وهيبقي احسن الچرح يلم والكسور تلم وهيرجع عادي
فرح اسلام وعم كامل الذي سال الطبيب هو فاق يا ابني....
الطبيب اه فاق بس بلاش يتكلم كتير المجهود غلط عليه
أومأ عم كامل وتركهم الطبيب وطلب اسلام من والده أن يدخل هو اولا ويتحدث مع شقيقه وافق عم كامل ودلف اسلام الي مؤمن الذي متسطح علي الفراش وه ملفوف بالكامل ووجه متورم ومزرق
جلس اسلام علي كرسي امام سرير مؤمن
اسلام بحزن عامل ايه يا ابيه...
أومأ مؤمن بدموع
اسلام بۏجع حين رآه دموع أخوه الأكبر ليه بس الدموع إن شاء الله هتبقي كويس
مؤمن بتعب انا مش زعلان يا اسلام بالعكس أنا اخدت جزائي اهم حاجه انك تكون بخير مش مهم انا
اسلام ولم يطيق توجع وحزن شقيقه بكي بحزن وحرقه ارجوك يا ابيه متتكلمش
مؤمن بتعب اسلام انت لسه زعلان مني ومن اللي عملته صدقني يا اسلام انا اديتهم الموبايل ورعد اكيد دلوقتي يعرف كل حاجه
اسلام بحب انا عمري ما
________________________________________
ازعل منك انت اخويا وابويا وباذن الله هنرجع تاني زي الاول لعلتنا الصغيره اللي كانت اسعد عيله في الدنيا
مؤمن بفرحه وهنبقي احسن من الاول
فرح اسلام و يد أخيه والدموع تجري علي وجههم بشده وقد بدء امل الرجوع للحياه النظيفه بعد تطهير القلوب
دلف عم كامل إلي ابنه ليطمأن عليه
حين وجده اسلام مسح وجه شقيقه بسرعه ووجه وابتسم لوالده بابا بص ابيه بقي كويس...
بكي عم كامل بحزن فهذا المنظر لا يتمناه يوما فقلبه ېنزف بحزن علي رؤيته لأولاده هكذا ولكن مسح دموعه حتي لا يحزن ابنه مؤمن وهو هكذا
طلب مؤمن والده وهو يتحدث بتعب بابا لو سمحت انا عايزك تروح عند تقي
عم كامل معلشي يا ابني انا من صدمتي ملحقتش اعرفهم حصلك ايه..
مؤمن بتعب كح كح بابا اسمعني
اسلام بقلق خلاص يا ابيه انت تعبان
عم كامل پخوف اهدا يا حبيبي واللي انت عايزه انا هعمله
مؤمن وهو يبتلع ريقه خد الدبله بتعتي وروح لديها لعم مصطفي وقوله إن كل شئ نصيب
عم كامل پصدمه ليه يا ابني دانت كنت طاير من الفرحه لمه وافقوا
مؤمن بتنهيده ارجوك يا بابا متسالنيش بس روح ولديهم الدبله وقولهم كل شئ نصيب ولو سألوك عني قلهم اني سافرت ولو ادوم الذهب قلهم أنه هديه مني لتقي
أومأ عم كامل بقله حيله ماشي يا ابني اللي انت عايزه هعمله
مؤمن بامتنان شكرا يا بابا وياريت لو دلوقتي بعد اذنك
عم كامل باستغراب لمه تفوق شويه...
مؤمن بإصرار ريحني يا بابا الله يخليك
عم كامل حاضر يا ابني انا هسال الممرضه علي الدبله وهروح
كانت تصرخ پجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي المنزل
جلس الجميع وتحدث رعد بهدوء عمي أنا طلب ايد تقي
عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
دق جرس الباب وذهب احمد ليفتحه.......
الحلقة 34 الاخيرة
.
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي
المنزل
جلس الجميع وتحدث رعد بهدوء عمي أنا طالب ايد تقي
عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
رن جرس الباب وذهب احمد ليفتحه عمي كامل اتفضل....باباااا عمي كامل
ذهب إليه وعلي وجه علامات التعجب اتفضل يا استاذ كامل اتفضل
دلف الي المنزل وهو مطأطأ الرأس لا يعلم ماذا سيقول او كيف سيفعل ذالك
توجه عم كامل ومعه عمي مصطفي الي داخل أحدي الغرف التي كان بها رعد وقف رعد احتراما لذالك الشيب الواضح علي رأسه
جلس عم كامل وهو متردد وجلس عم مصطفي ورعد
عم مصطفي بهدوء نورت يا استاذ كامل....
عم كامل تحمحم بإحراج البيت منور بأهله...كان في كلمتين كنت عايز اقولهملك علي انفراد يا استاذ مصطفي...
نظر عم مصطفي الي رعد الذي لاحظ نظرات الرفض في عينيه فهو يعلم أنه والد مؤمن لمقابلته له في المشفي
عم مصطفي قول يا استاذ كامل رعد زي ابني
ومش غريب...
عم كامل باستسلام أخرج دبله مؤمن من جيبه ووضعها
أمامه علي تلك المنضدده الصغيره والله انا وشي منك في الأرض ومش عارف اقول ايه
عم مصطفي بتفهم قول ولا يهمك اي حاجه
عم كامل والله يا ابو تقي انا كنت بتمني أننا نكون نسايب بس الظاهر كده ملناش نصيب
ابتسم عم مصطفي بهدوء ربنا يديم بنا المعروف مش مهم النسب كل شئ قسمه ونصيب
عم كامل مؤمن كان هيجي بس مع الاسف سافر وطلب مني اجبلكم الدبله
عم مصطفي وهو ينادي علي ابنه احمد يا احمد
دلف احمد عند والده وتحدث باحترام نعم يا بابا...
عم مصطفي هات من اختك الدهب يا ابني
احمد بطاعه حاضر يا بابا ثم خرج بهدوء
عم كامل بسرعه لا يا ابو تقي انا مش جاي عشان اخد الدهب مؤمن موصيني اني اسيبه واعتبره هديه
تحدث رعد في ذالك الوقت وقال پغضب يداريه احنا اسيف يا حج بس مش هينفع كل حاجه لازم ترجع لصاحبها
نظر عم كامل له باستغراب حتي تحدث عم مصطفي رعد عنده حق يا ابو مؤمن احنا مش هنقدر ن الهديه دي لاني كنت هروحلك وهفك الخطوبه وهرجع الحاجه بتعتكوا
حاول عم كامل والاعتراض حين دلف احمد بذهب مؤمن الذي احضره لتقي بس....
عم مصطفي بهدوء الله يخليك بلاش تضغط عليه
أومأ عم كامل بحزن وأخذ الذهب حين وضعه عم مصطفي بين يده ثم هب واقفا انا مش عارفه