الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ملاكي وفهد لكاتبتها رنا شريف

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

انت مفكر نفسك هتفلت الباشا لو عرف مش هيسيبك 
احمد لو عرف بقا 
سامح هتندم يا احمد صدقنى هتندم 
احمد بتجاهل كاميليا فهمي الناس اللى بره دى يفتحوا عنيهم 
كاميليا متقلقش يا أحمد يلا 
احمد وكاميليا خرجوا
احمد للحارس تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه وخلى بالك كويس 
الحارس متقلقش يا بيه 
احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها 
عند فهد 
آدم طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول 
مالك خدنى معاك طمنى ماشى 
فهد ماشى 
آدم ومالك مشيوا وفهد فضل صاحى يفكر في ملاك 
فى المستشفى 
ملاك انا مستحيل أعمل كده 
قاسم مستحيل ليه 
ملاك ده جوزى انت عايزنى اسرقه 
قاسم ببرود انتى بتأمنى حياتك أنا عرفت انه هيتجوز. انتى هتمضيه على التنازل ده واملاكه هتكون بإسمك 
ملاك باستحقار أنا مستحيل اعمل كده 
قاسم بعصبيه انتى تسمعى الكلام وتنفذى فاهمه !.
ملاك پغضب لا طبعا مش فاهمهانت ازاى كده ده ابن اختك ده انت اللى طلبت منه يتجوزنى عشان يحمينى 
قاسم لأ مش عشان يحميكى أنا طلبت منه يتجوزك عشان اعرف اخد املاكه بسهوله 
ملاك انتى مچنون 
سيف فى ايه يا ملاك 
قاسم بتوتر بتقولى عايزة ترجع معايا ومصممه وانا بقولها لازم تفضلى جنب جوزك 
سيف خلاص انا هتكلم معاها 
قاسم أنا ماشى هرجع تانى 
قاسم مشى من المستشفى كلها 
سيف معلش اهدى 
ملاك بصدممه ده مچنون يا سيف ده مش ابويا 
سيف بشفقه معلش بس اهدى وكل حاجه هتتحل 
ملاك اتصل ب فهد 
سيف دلوقتي !! 
ملاك بدموع لو سمحت اتصل بيه وقوله يجى وارجع انت 
سيف تمام بس هو ابوكى قالك ايه 
ملاك بتجاهل ل سؤاله هو انت ليه مخلتنيش اعاتبه واقوله انى عارفه إن امينه مش امى .
سيف فهد اتصل وقالى ابلغك ب كده 
ملاك ماشى كلم فهد دلوقتى 
سيف اتصل ب فهد وطلب منه يجى للمستشفى 
ملاك قالك ايه 
سيف جاى دلوقتي 
ملاك ماشى 
فى باريس 
الحارس دخل الأكل ل سامح وحاول يهرب منه ونجح وراح ل سعيد الباشا وعرفه إن احمد تبع فهد 
عند فهد وصل المستشفى وسيف رجع الفيلا 
ملاك فهد أنا عايزة اقولك على حاجه 
فهد قولى يا حبيبتي 
ملاك بابا طلب منى اخليك تمضى ع الورق ده 
وطلعت ورق من تحته المخده اللى ع السرير 
فهد طلع قلم ومضى 
ملاك انت مچنون 
عند مالك 
وصل البيت وبعدها بدقايق اتبعتله رساله ع الفون وكان مصډوم وخرج م البيت جرى و 
فى المستشفى 
ملاك انت مچنون 
فهد لأ انتى مراتى يعنى فلوسي هي فلوسك 
ملاك بدموع هو ليه بيعمل كده يا فهد 
فهد بهدوء هفهمك بعدين المهم دلوقتى نامى شويه وانا هعمل كام مكالمه واجيلك 
ملاك حاضر 
فهد خرج وملاك فضلت ټعيط 
عند مالك 
مالك خرج من البيت وركب عربيته وساق بسرعه وراح ل آدم ووصل قدام البيت وخبط على الباب وآدم فتح
آدم بقلق ايه مالك سلمى حصلها حاجه 
مالك أمجد هنا فى مصر 
آدم طب تعالى بس ادخل 
دخلوا الاتنين وقعدوا
آدم فهمنى بقى عرفت ازاى 
مالك حد بعتلى رساله مكتوب فيها إن أمجد هنا 
آدم بس لو كان هنا كان اتففش فى المطار لانه أساسا مطلوب القبض عليه 
مالك مش عارف بس فى طرق يدخل بيها البلد 
آدم طيب أنت قلقان من ايه.
مالك مكتوب إن أمجد هيقتل أمينه 
آدم بفزع ايه !! طب ليه
مالك مش عارف اسمع 
فى باريس
أحمد بعت رساله ل كاميليا وبعدين راح ل سعيد ودخل 
سعيد بهدوء ها يا أحمد عملت ايه 
احمد مش باينله أثر يا باشا يمكن سافر 
سعيد شارو ل رجالته ووقفوا ورا أحمد 
أحمد باستغراب هو فى ايه يا سعيد باشا 
سعيد ولا حاجه قولى يا أحمد انت عارف اللى يخونى أنا بعمل فيه ايه 
أحمد اها طبعا هو سامح عمل حاجه ولا ايه 
_ لأ مش انا اللى خونته 
أحمد بصدممه سامح 
سعيد اها سامح اللى انت خطفته وكنت هتسلمه ل فهد 
احمد لأ مش هو بس انا كنت ناوى اسلمك انت كمان 
سعيد وانت فاكر نفسك هتعرف توقعنى 
أحمد ببرود أنا من زمان عايز اعرف ليه الكره ده كله ل فهد مش هو ابن اخوك ولا بيتهيألى 
سعيد اقولك عشان لما اموتكتكون مرتاح فى تربتك طول عمره غبى لما جاتلنا فرصه نكبر ويبقى معانا فلوس رفض. قال ايه عشان الشركه اللى هتشاركنا بتعمل صفقات مشپوهة 
سعيد شاور ل رجالته واخدوا سلاح احمد 
عند كاميليا كانت فى بيتها 
كاميليا أنا قلقانه على فهد يا أسر جوز كاميليا 
أسر والله وانا كمان بس هنعمل ايه 
الحارس خبط وأسر سمح بالدخول 
أسر خير يابنى 
الحارس بقلق الحقنا يا باشا سامح هرب
كاميليا بخضه ايه هرب ازاى انا هكلم احمد
أسر پغضب تاخد الرجاله كلهم وتقلبوا الدنيا عليه 
كاميليا صوتت أسر احمد راح ل سعيد كده فى خطړ عليه 
أسر پغضب إسمع تروح على فيلا سعيد وتحاوط الفيلا كلها احمد لو حصله حاجه كلكم هتموتوا سامع 
الحارس پخوف سامع يا باشا 
أسر يلا غور
كاميليا بقلق أنا خاېفه أوى يا أسر 
أسر متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه هتكون تمام انتى لقيتى ايه فى الفون 
كاميليا بيقولى أنا رايح ل سعيد وطمنى فهد عشان مش بيرد وقوليله ميتصلش بيا دلوقتي 
أسر أهدى كلمى فهد
كاميليا حاضر 
فى مصر فى المستشفى 
فهد رجع ل ملاك وكانت بټعيط وقعد جنبها وحضنها 
فهد بحنيه ممكن تهدى وكل حاجه هتكون بخير والله متقلقيش 
ملاك پبكاء مش قادره استحمل يا فهد هو ليه بيحصل كده 
فهد بس أهدى متتكلميش دلوقتى وارتاحى نامى دلوقتي وبعدين نتكلم ماشى 
ملاك حاضر 
ملاك نامت وفهد فضل معاها 
فى بيت قاسم 
امينه كانت نايمه وحست بحد بيفتح باب البلكونه 
امينه پخوف مين هنا 
أمجد دخل وهو مصوب المسډس عليها 
امينه بفزع أمجد ا ا انت بتعمل ايه هنا 
أمجد ببرود شايفه ايه جاي امۏتك 
امينه پخوف ي ي يعنى ايه انت اكيد بتهزر صح 
أمجد بسخرية انا عرفت انك عايزة تقابلى الباشا الكبير 
امينه اها عشان اخد حقنا 
أمجد طيب هريحك قبل م امۏتك الباشا الكبير ده يبقى جوزك 
امينه بصدممه ايه انت مچنون 
أمجد أنا من الأول عارف انك غبيه عارفه سيرا من شويه قالتلى مموتكيش بس انا كلمت الباشا وفهمته اللعبه كلها 
امينه أنا ممكن اديك كل الفلوس اللى هنا واتنازلك عن كل حاجه بس بلاش تموتنى 
عند قاسم 
رجع البيت وشاف امينه فى الأرض وڠرقانه فى ډمها بس كان نبضها ضعيف واخدها وطلع ع المستشفى وأول ما وصل دخلوها العمليات وبعد دقايق الدكتور خرج 
قاسم طمنى يا دكتور 
الدكتور بجديه............
عند فهد 
كان باصص ل ملاك وهي نايمه وحس بحركه غريبه وراح عند العنايه وبيبص على سلمى ملقهاش و.........
فى المستشفى عند قاسم الدكتور خرج من اوضة أمينه 
قاسم طمنى يا دكتور 
الدكتور للأسف ڼزفت ډم كتير و 
قاسم بقلق و. ايه ياكتور 
الدكتور البقاء لله 
قاسم قعد ع كرسى وحط راسه بين ايده 
عند مالك هو وآدم واقفين قدام بيت قاسم وفى 
رجاله كتيره تبع مالك فى المكان 
آدم بس مفيش صوت يا مالك ولا أى حاجة 
مالك مش عارف بص بهدوء كده هندخل أنا وانت الأول 
آدم بقلق تمام يلا 
ادم ومالك دخلوا وطلعوا الطابق التانى وشافوا ډم 
آدم مالك بص كده 
مالك ډم !! معقول يكون عملها 
آدم كان لسه هيرد بس سمع صوت الفون بتاع مالك بيرن 
مالك ده فهد
آدم طب يلا بينا بينا الأول من هنا وبعدين رد عليه 
مالك وآدم نزلوا وركبوا
العربية ومشيوا وفهد فضل. يتصل على مالك 
ادم رد عليه طيب 
مالك يا عم الفجر أذن وكلها شويه والنهار يطلع 
وهروح افهمه كل حاجه بقلمى رنا شريف 
موبايل آدم
رن 
ادم اصبر بيرن عليا اهو 
آدم أيوة يا فهد 
فهد شوف مالك فين وتعالوا حالا ع المستشفى 
آدم مالك معايا اهو 
فهد بعصبيه وانا مش بتصل بيه مش بيرد ليه 
آدم لما نشوفك هتفهم انت فى المستشفى ليه مش سيف هناك 
فهد پغضب سلمى اختفت ومش فى اوضتها تعالى ع المستشفى دلوقتى 
آدم پخوف يعنى ايه مش في المستشفى هتكون راحت فين 
فهد بعصبية وأنا أعرف ازاى اخلص يلا 
آدم ماشى وقفل 
مالك بقلق فى ايه 
آدم اطلع ع المستشفى اللى فيها سلمى بسرعه 
مالك پخوف ليه حصلها حاجه 
ادم مش موجوده فى المستشفى
مالك ساق بأقصى سرعة ومتكلمش مع آدم ولا رد عليه 
عند فهد 
قفل مع ادم وسمع صوت زعيق فى الدور اللى تحت وكان فى فوضى في 
المستشفى وشاف ممره بتجرى وقفها بقلمى رنا شريف 
فهد بقلق المريضه اللى كانت هنا فين وايه اللى بيحصل هنا .
الممرضه واحده اتنكرت فى شكل دكتورة وحطتها 
ع الترولى وكانت هتخطفها بس لحقوها تحت وجريت منهم
فهد نزل جرى تحت وشاف سلمى وكانت لسه فاقده الوعى وبعد ربع ساعه 
رجعت تانى بس اوضه عاديه مش العنايه وآدم 
ومالك وصلوا وكان فهد قدام الأوضه 
مالك بقلق سلمى مالها يا فهد. اختى فين 
فهد بهدوء اهدى متقلقش هي بخير دلوقتى 
آدم مين اللي عمل كده و.....
فهد بمقاطعه اهدوا واقعدوا 
مالك حصل ايه احكيلنا
فهد كنت جوه مع ملاك وحسيت بحركه غريبه خرجت ملقتش 
حد فى الممر خالص ببص اشوف سلمى بس مكنتش 
موجودة وبعد ما كلمت ادم كان فى ناس بتجرى
والممرضه قالت إن فى واحده اتنكرت فى شكل دكتوره وحاولت ټخطفها 
آدم مين دى وهتعمل كده ليه 
فهد مش عارف لسه بيدوروا عليها 
مالك قام وقف 
فهد على فين .
مالك هدخل اشوفها 
وسابهم ودخل قعد ع كرسى قدام السرير وفضل 
يتكلم معاها ويعيط وفضل ساعه ع الحال ده 
عند قاسم كان في مستشفى تانيه 
فضل شويه ووصل شرطه وفضلوا يحققوا معاه هناك وبعدين راحوا على
بيته وقاسم كان مركب كاميرات فى البيت وعرفوا
إن أمجد هو اللى قټلها وبدأو يبحثوا عنه 
فى باريس 
عند كاميليا 
كاميليا بقلق لأ يا أسر كده كتير أنا خاېفه
أسر أهدى بس كده
أنا كلمت الشرطه وهتكون هناك دلوقتي و......
جرس الباب رن وواحده من اللى بيشتغلوا فى البيت فتحت وكان أحمد 
بقلمى
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات