روايه اڼتقام باسم الحب لكاتبتها حبيبه الشاهد
و بطلي عياط انا اسفه سامحيني اني سبتك لوحدك و بعدت عنك
غزل بقلق و خوف انتي كويسه يا حبيبتي ايه اللي حصل مش معقول كل العياط دا عشان بعدنا عنك
رنيم بشهقات و هي بتبص ل هاجر متسبنيش تاني و تمشي
هاجر مسحت دموعها بحنان مش هسيبك تاني والله يا حبيبتي بس انتي اهدي قلبك هيقف من العياط
هزت رأسها
غزل پخوف خدي اشربي العصير دا عشان تهدي
هاجر خدت منها الكوبايه و شربت رنيم بحنان و قلق بسبب نوبت البكاء اللي دخلت فيها
غزل كانت بتابعها بقلق هديتي شويه قوليلي بقا مالك ايه اللي حصل خلاكي تيجي بالترنج و شبشب البيت
هاجر هو مين اللي ماټ يا بنتي اتكلمي وقعتي قلبي
رنيم
بصتلهم و غمضت عنيها و قالت بسرعه موسى يبقا اخويا انا و غزل
غزل بعصبيه أنتي بتخرفي تقولي ايه مين اللي قالك كدا
رنيم زي ما بقولك الطفل اللي نرمين والدته جدي منصف معملهوش حاجه واده ل ابنه جوز شاديه يربيه و يكتبه بأسمه
رنيم حكتلهم كل حاجه من ساعت ما موسى خرج من المصحه لغيط اما عرفت انه اخوها بس مردتش تقول على اللي رحيم عمله معاها في اليوم اللي عرفه فيه انها متجوزه موسى و كدبت و قالت أنها من الزعل جلها ڼزيف... و دخلت المستشفى
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
في قصر الدخاخني صحي رحيم من النوم في وقت متأخر و هو مش حاسس بالوقت لانه بقاله فتره منمش كويس متلقاش رنيم جنبه فكر انها نزلت عند ازهار قام راح اوضة غير ملابسه و نزل
رحيم بابتسامة و هو بيدور بنظره عليها بشتياق صباح النور فين رنيم
ازهار باستغراب لسه منزلتش انت مش كنت بايت عندها امبارح
رحيم بصلها پصدمه و قال بحيره يعني ايه منزلتش رنيم مش فوق في اوضتي و لا نزلت هتبقا راحت فين
هيثم بهدوء ممكن تكون برا في الجنيه او في اي مكان
رحيم هو و كل اللي موجود دورو عليها في كل حتا في القصر بس ملهاش اي أثر رحيم سأل عليها الخدمين و البواب قاله انها نزلت الصبح بدري بشنطتها و خدت تاكسي قعد و هو مفيش في دماغه غير فكرة انها هربت... زي ما اختها عملت
رحيم پخوف شديد اتكلم بعصبيه غبيه هتكون راحت فين و هي ملهاش حد بعد ما مامتها واختها اختفوا
رحيم اتغباها جدا انها مفكرتش في نفسها و في ولادها و مشيت و هي في الحاله دي قام فاجئ
رحيم انا مش هقعد حاطط ايدي على خدي انا خارج ادور عليها
قال كلامه و خرج من القصر و وراه قاسم كل واحد خد عربيتوا و خرجه من القصر بس كل واحد فيهم مشي في طريق مختلف
قاسم طلع على عماره في حي راقي وقف العربيه و بص ل العماره بتعب و طلع فتح الشقه و دخل دور على ليلي لغيط اما لقها في اوضة النوم
ليلي بصتله بتفاجئ و عليه حبيبي وحشتني
مناعها قاسم أنها ي بعدت عنه بستغرب و قالت بقلق مالك يا روحي أنت كويس
قاسم ببرود اه كويس اوي
شالت ايديه اللي مناعها بيها و قربت عليه بدلع و بقا كدا اهون عليك تسبني شهر كامل من غير ما تيجي
قاسم مسك ايديها بحد بعدها عنه و اتكلم بعصبيه قولتلك مېت مره انا بجيلك هنا لما يجيلي مزاج
. و قال بقسۏة بقا انتي يا روح امك مفكره لما تكلمي مراتي عشان تيجي هنا و تشوفني و اهلي يعرفه هعلن جوازي منك انا ميتلويش دراعي و زي ما اتجوزتك هطلقك
ليلى مسكت ايديه بترجي لا ونبي متعملش كدا انا بحبك و كنت عايزة الكل يعرف عشان ابقا زيها الناس كلها تعرف اني مراتك المفروض انا اللي ابقا قدام الكل مش هي أنت المفروض تكون مطلقها من ساعات ما منعتك عن حقك
قاسم ضربها بالقلم خلها وقعت على الارض و اتكلم بعصبيه اخرصي و متجبيش سرتها انا غلطان اني اتجوزتك أنتي طالق طالق بتلاته و ورقتك و الماخر
هيتبعتلك و احمدي ربنا اني معملتلكيش حاجه بعد ما بسببك مراتي مشيت و مش عارف
مكانها فين
ليلي بدموع انا لو كنت طولت اقضلك صوبعي العشره شمع كنت عملت عشان بحبك
قاسم بصلها بحزن شديد قلبي مع غيرك محبش إلا غزل و بس أنا اسف اني مقدرتش اديكي الحب اللي عايزة بس أنتي تستاهلي حد احسن مني
قال كلامه و خرج بسرعه فضلت ليلي مكانها پتبكي على طلقها من قاسم
بعد مرور اربع شهور كانت فيهم غزل دورت على موسى و عرفت مكانه و اخدته يعيش معاهم و هي و هاجر بيحاوله يخرجه من الحاله اللي هو فيها و رجعه عن طريق المخډرات... اللي رجع ليه بعد ما عرف حقيقته و موسى اتحسن من حنان هاجر عليه اللي عوضته من حرمان الام اللي شاديه ذات نفسها معرفتش تعوضهوله
الساعه اتنين بعد منتصف الليل رنيم كانت بتتنفس بصوت عالي و نفسها غير منتظم... فتحت عنيها بتعب و هي حاسه بخبط
في ضهرها و ۏجع... غير طبيعي اتعدلت على السرير و هي حاسه بالۏجع بيروح و بيرجع بس الألم زاد عليها اوي
رنيم صړخت پألم شديد مامااااا الحقيني غزل... موسى ااااه يا ماما الحقيني بمۏت مش قادره
صحيت غزل و هاجر من النوم بفزع و جريوا على اوضة رنيم دخلوا و كان موسى سبقهم و دخل اتصدموا لما لقوها قاعده على السرير و حوليه مايه و ډم... و بټعيط جامد من منظرها عرفه انها بتولد
رنيم پألم و بكاء هستيري الحقيني... يا ماما مش قادره حاسه ان بطني بتتقطع
هاجر راحت عندها بسرعه و اتكلمت پخوف بتحاول تداريه اهدي يا حبيبتي حاسه بأيه
رنيم و هي بتاخد نفسها بالعافيه من شدت الألم حاسه ان روحي بتتسحب مني
هاجر پخوف لازم تروح المستشفى دلوقتي بسرعه ساعديني يا غزل
غزل خرجت من الاوضه بسرعه لبست اسدال الصلاة هي و هاجر و موسى كان واقف بتوتر شديد و مش عارف يعمل ايه رجعها سندوها رنيم قامت مشيت معاهم بصعوبه و هي پتبكي من شدت الألمها و هما خرجين من الاوضه رن جرس الباب فتح موسى الباب و اتفاجئ ب عز قدامه
عز بقلق من حالت رنيم مالها مدام رنيم
هاجر بقلق بتولد و لازم تروح المستشفى حالا
عز طب انزلوا و انا هجيب مفاتيح العربيه و هاجي و راكوا
و فعلا دخلت هاجر و غزل و هما سندين رنيم الاسانسير و عز جاب المفاتيح و حصلهم موسى بعد غزل عنها و شالها لما اتلقها مش قادره تمشي حطها في عربيتوا و خدهم و
مشي و عز وراهم و طلب من المستشفى تجهز غرفة العمليات اول ما بيوصله بيكون الممرضين في أنتظارها خدوها و ډخله اوضة العمليات
رحيم كان قاعد على السرير و هو بيفكر فيها بحزن شديد و هو پيلعن... غبائه على تسرعه و عدم تفكيرة وقتها و هو بيسمع ل موسى قطع تفكيرة تلفونه بص ل الأسم و اتعدل بسرعه و رد بلهفه
طنط انتوا كويسين و رنيم كويسه
هاجر بتردد رنيم كويسه انا مكنتش عايزه اكلمك بس لازم تعرف و تقف جنب مراتك و ولادك رنيم في مستشفى في اسكندريه بتولد
رحيم قام من مكانه راح على الكنبة خد ملابسه من عليه و اتكلم پخوف شديد مسافة الطريق و هكون عندك
خد مفاتيح عربيتوا و خرج و هوا بيلبس القميص راح على اوضة والده و خبط هيثم فتح بقلق
فيه ايه يا ابني
رحيم بمقطعه مفيش وقت البس بسرعه رنيم بتولد في المستشفي
هيثم بقلق خمس دقايق و هكون تحت انزل دور العربيه عقبال ما اجيلك
نزل رحيم دور العربيه زي ما هيثم قال و في اقل من خمس دقايق كان هيثم نزل ركب معاه العربيه و طلعه على طريق اسكندريه...
يتبع..........
أنتقام_بأسم_الحب
قلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_ السادس_ والعشرين
قاسم كان بيدور في الشوارع على أساس انه يلقيها بس مفيش فايده تعب من كتر التدوير عليها زي بقيت الأيام اللي مضت عليه رن تلفونه رد بقلق و خوف شديد
قاسم پخوف ايوا يا بابا فيه حاجه حصلت
هيثم انا عرفت مكان مراتك فين هي دلوقتي في اسكندريه حصلنا على هناك و انا و اخوك في الطريق
قال كلامه و
قفل قاسم غير اتجه الطريق اللي ماشي فيه و طلع على اسكندريه بعد مرور اربع ساعات وصل قاسم و قابل هيثم و رحيم عند موظف الأستقبال عرفه أنها والدت و خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عاديه راحه كلهم عند الاوضه و اتفاجوا ب موسى معاهم
رحيم اول ما وصل دخل الغرفه لقها نايمه على السرير و باين عليها التعب... و الأرهاق و جسمها الهزيل اللي نزل النص كانها كانت بتعاقب نفسها بقلت الأكل بصلها بشوق كبير و راح عندها بهدوء مسك ايديها و هو مش مصدق انه اخيرا شافها و الكل خرج عشان يسبهم لوحديهم فتره
رنيم فتحت عنيها بتعب لما حست بوجوده جنبها و قالت بوهن شديد رحيم
رحيم انحنا
عليها و هو بيبصلها بعشق و همس بحنان يا عيون رحيم
رنيم بعدم تركيذ أنت حقيقي و لا بحلم
رحيم بابتسامة و هو بيمشي ايديه على شعرها بحنيه لا حقيقي و نفسي ميطلعش حلم يا قلب رحيم
رنيم أبتسمت بوهن و قالت برقه وحشتني اوي يا رحيم
و هو مركز مع ملامحها بعشق و أنتي كمان وحشتيني... اوي وحشني وجودك معايا
كمل بعتاب و لوم بقا تبعدي عني و تسبيني طول الوقت دا
رنيم عنيها دمعت و هي بتسحب بحب انا اسفه بعت عنك بس مكنتش اعرف اني هتعذب... في بعدك كدا
رحيم مسح دموعها بحنان و قرب عليها و همس
بصوته العزب متعيطيش... يا روحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا
رنيم بصتله في عنيه و بلعت رقها بتعب أنت بتحبني
رحيم بابتسامة و هو عارف انها لسه تحت تأثير البنج بحبك بس قولي اني بعشقك تخطيط مرحلة العشق بقيتي أنتي كل حاجه في حياتي بقيتي النفس اللي بتنفسه أنتي