روايه انت عايز تنقطني لكاتبتها فاطمه عيد
دنيا لانها متتخانش اصلا
صوفى انت فعلا مقتنع اننا صحاب بس !
امير يستغربها جدا ايوه صحاب بس
هو انا وعدتك بحاجه مثلا قولتلك مره انى مش بحب مراتى او هسيبها !! حسسيتك مره انى بخونها معاكى فعلا !
صوفى بس كل طريقتك كانت بتقول اهتمامك بيا ومدحك ودعمك ليا ووقوفك جنبى ومساعدتى فى اى ازمه بمر بيها وبتخرجنى منها كل دا عادى
امير كل دا بدافع الصداقه انتى لو ولد
وعملت معاكى نفس الكلام فكده الناس هتتهمنى بالخيانه ! ولا هيسمونى صديق مثالى وبقف جنب صاحبى وجدع
صوفى انا مش ولد انا بنت انا ليا مشاعر وليا احتياجات كل مشاعرى انت سيطرت عليها من اهتمامك بيا وسديت احتياجاتى احنا راجل وست مينفعش العلاقه تتصنف صداقه
صوفى بزهول خلصنا ! هتضحى بيا عشانها !! انت تعرفنى ومعايا انا من قبلها هتسيبنى عشانها
امير مفيش حاجه اسمها كده هى مراتى انتى اللى مش مقتنعه انها اهم شخص فى حياتى ومش هسمح ان حد ېخرب علاقتنا مهما كان التمن
صوفى حتى لو علاقتنا هى التمن !
امير يفكر شويه ويبصلها ايوه
صوفى للحظه حست بانيهار وحست انها قدام شخص غريب متعرفوش مش دا صاحبها اللى كان دايما بېخاف على زعلها زمان دلوقتى وببساطه بيضحى بيها عشان اتجوز حبيبته
امير صوفى انا
تقاطعه صوفى اللى حطت ايدها قدام وشه متبررش
تقوم بسرعه وتاخد شنطتها وتمشى وامير مش عارف يعمل
ايه ومش فاهم اصلا هو غلط ولا صح !! دنيا تنزل تلاقى صوفى مشيت وامير يوضحلها انه اتصل بيونس وهو كلمها وهيقابلها بره تعدى الايام وعلاقه امير وصوفى شبه اتقطعت ويونس وديالا علاقتهم قويت جدا ببعض وكل دا ونورين متعرفش اى حاجه ولاول مره اختها تخبى عنها بالشكل دا فى يوم كانت الساعه حوالى 2 بليل يونس كان لسه راجع من بره كعادته يدخل البيت ويقفل الباب وراه وبيتجه ناحيه السلم يلاحظ ان نور المطبخ مفتوح كان لسه هيطلع الاوضه بس يسمع صوتها ديالا كانت فى المطبخ بتكلم مامتها وبتطمنها عليهم وبتعمل لنفسها لاتيه يونس اول ما يسمع صوتها يبتسم ويقرب على المطبخ ويبص عليها وهو واقف على الباب يلاقيها بتشب وبتحاول تجيب حاجه من الرف بتاع المطبخ اللى فوق يقرب عليها ويقف وراها بالظبط وبيحاول يجبلها هو ديالا حست بيه تتخض ولسه هتلف يخضنها جامد من ضهرها
تبتسم لما تعرف انه جه وتحط ايدها على ايده اللى حوالين وسطها وهو كمان ابتسم
ديالا وانت كمان وحشتنى
يونس صاحيه لحد دلوقتى ليه !
ديالا ابدا كان فى اختبار فى الكليه لازم اعمله قبل ما ادخلها زى اختبار للقدرات كده مش فاهمه لزمته ايه بس لازم اعمله فكنت بذاكر شويه
يونس اممممم طب وخلصتى !
ديالا لسه فى حاجات كتير اوى واقفه قدامى مش فاهماها
يونس تحبى اساعدك !
ديالا هتعرف
يونس بابتسامه اكيد هروح اخد شور بس وانتى هاتى اللاتيه بتاعك والكتاب وحصلينى
ديالا تبادله الابتسامه اوكى جايه
ديالا ايه دا البس اى حاجه
يونس بتريقه من كسوفها ايه يا روحى مكسوفه !
ديالا تتوتر ومتحسش بنبره التريقه اللى فى صوته
ديالا بتوتر لا مش كده بس البس اى حاجه
يونس يضحك انا مبعرفش اشرح غير وانا قالع كده
ديالا لا والله
يونس يضحك ويروح يقعد جنبها على الكنبه ويشدها من ايدها يخليها تبصله
يونس فى حد برضو يتكسف من حبيبه كده
ديالا يونس بجد البس حاجه بجد مش بهزر
كانت حاطه راسها فى الارض يونس يرفع راسها بايده ويخليها تبص فى عنيه مباشره
يونس وهو مركز على عنيها بحبك
ديالا تتكسف اكتر من نظرته اللى كانت بتقول كلام كتير حست للحظه انها مهدده وان وجودهم حاليا غلط
ديالا بتوتر انا ه هروووح دلوقتى وتبقى ت ت
ديالا پخوف وقلق يونس بلاش عشان خاطرى بلا
سيبى نفسك لاحساسك وهو هيوديكى
تضمه هى كمان يعدى وقت مش قليل يونس يزقها بعيد عنه وهى تستغرب تغيره المفاجئ يقوم ببرود ويدخل الحمام وهى تفضل مكانها مستنياه يخرج شويه وتسمع تكسير كتير فى الحمام تتخض وتقوم تلف الفوطه حواليها وتقوم تشوفه
قبل ما نبدأ حلقتنا خلينى اوضحلكو كام حاجه كده شخصيه ديالا الشخصيه اللى غالبا مضايقاكو وحاسين انها غبيه ومفيش حد ساذج للدرجه للاسف الشخصيه دى موجوده كتير جدا فى مجتمعنا وبنات كتير جدا بيجسدوها انا مش متعاطفه معاها بس احنا ممكن نبصلها من جه تانيه بعيدا عن السذاجه والغباء واحد عاشت حياتها كلها بتتعرض لعڼف اسرى واى غلطه حتى لو بسيطه بعقاپ محدش بيفهمها سواء باباها او مامتها وممرتش بتجارب فى حياتها قبل كده وفى مرحله المراهقه
ودخول الجامعه اللى هى اخطر مرحله فى حياه الولد والبنت واللى بيبقى عاوزين يجربوا فيها كل حاجه عشان يحسوا انهم كبروا وبقوا ناضجين فجأه اتحررت من السچن اللى كانت عايشه فيه وسافرت ووقت ما تسافر تقعد فى بيت كله رجاله وهى بطبعها مبتخطلتش بيهم حتى فى المدرسه ويجى واحد يرسم ويخطط ازاى يوقعها ويملكها ويتعامل معاها
بلطف وحنيه اللى هى اصلا محتاجاهم من اول ما اتولدت ومكنتش بتلاقيهم فى اهلها اداها الامان فى مكان غريب عنها وقدر يخليها تحبه الانسان ضعيف بفطرته بالك بقى لما يبقي قدام الشخص اللى بيحبه هى بنى ادمه من لحم ودم وبعيدا ان شخصيتها ضعيفه باللى بيعمله هتضعف لان دى طبيعه بشريه موجوده فى كل واحد فينا فى حد بيقدر يقاوم ضعفه وفى حد بيستسلم وفى حد الظروف لسه مختبرتوش بنت 18 سنه عاوزينها تتصرف بكامل النضج قدام ولد بتحبه ! والولد كبير وداخل ف التلاتين يعنى فاهم وعارف بيعمل ايه وكل اللوم فى الاخر عليها ماهى اللى سلمت هى ضعيفه ومش فاهمه ومعندهاش اى خبره عن الحياه ومش بتعرف تفرق بين الحب والتمثيل فوقعت اسيره لعبته الحقيره اللى قرر يمتلكها بيها واخر نقطه للتوضيح محدش قوى ومقاوم قدام حد بيحبه فى ناس بتقبل اهانه واټهامات وشك وخيانه وضړب وكدب وحاجات كتير اوى من هذا القبيل لمجرد انها مش قادره تبعد احنا لو مش ضعفاء مكنش اسلامنا نفسه حرم التعامل بين الراجل والست الا ف الضروره مكنش حرم السلام بالايد دا حتى ان راجل يشم ريحه البرفيوم بتاعت الست تعتبر ژنا اسلامنا حرم وجود الراجل والست من غير محرم دا حتى لو اخوكى مينفعش تناموا سوا ع سرير واحد متخيلين لدرجه ايه ! وفرقوا بينهم فى المضاجع حديث شريف تخليوا اسلامنا منع اى تلامس بين راجل وست عشان عدم ارتكاب فاحشه الژنا !!
دا كان توضيح بسيط لفكره استسلامها وفى الاحداث الجايه هوضح اكتر برضو وكمان هوضح الفرق الواضح بين شخصيه نورين وديالا مع انهم متربين فى نفس البيت وبالنسبه لكومنت اننا مجتمع اسلامى ومينفعش تسلم فانا وضحتلك كلام كتير ومع ذلك هرجع قلوبنا وعقولنا ومبادئنا اتمنى اكون وضحت جزء من وجهه نظرى
اسيبكوا مع الحلقه
حلقه 10
ديالا تترعب من صوته ومش مصدقه ان
غيظ منها مش عارف يسيطر عليها طب هو وقفها ليه هيلومها !! هى ذنبها ايه طيب مين غلطان دلوقتى !! وليه سلمت كده وهى فعلا اول مره ليها ! معقول يكون انانى لدرجه انه يدمر مستقبلها بالشكل ده ! مش عارف حاليا مين الصح ومين الغلط ولا فاهم اصلا المفروض يعمل ايه هو اه استمتع معاها وبيتمنى ان الموضوع يتكرر تانى بس حاسس بۏجع حاسس ان روحه پتنهار جايز حس بالظلم هو متأكد انه مش هيتجوز طب ليه يعمل فيها كده اصلا وهى ليه تسمحله بكده ليه محافظتش على نفسها حتى منه ليه رخصت نفسها كده باسم الحب ! مش مقتنع ان فى بنت ساذجه زيها اعتقد انها كانت فاهمه كل حاجه وانها بتمثل انها مش حابه انه يقرب منها بالطريقه دى لكن اتضح العكس هى فعلا مش فاهمه وهو اللى كان بيقولها وبيهديها للحظه افتكر كلام وليد صاحبه واتأكد بعد الليله دى انها فعلا عيله ومش عارفه هى بتعمل ايه وهل دا مبرر دلوقتى هو بقى الجانى الوحيد !! طب وهى ! هيتجنن ومش فاهم اى حاجه ومش عارف المفروض يتصرف ازاى اصلا كل دا بيفكر وهو بيضغط على ايدها جامد وديالا دموعها ابتدت تنزل يبصلها ويلاحظ دموعها وعينها اللى بتبصله بتوسل واخيرا يحاول يتمالك اعصابه ويسيب ايدها ويقرب عشان يحضنها وبيحاول يهديها ديالا تحضنه وټعيط فى حضنه
ديالا بعياط ليه بتعمل كده وليه بتخوفنى كده انا عملتلك ايه لكل دا !!
يونس مش عارف يرد يقولها ايه يبعدها عنه بهدوء ويبصلها
يونس ارجعى اوضتك دلوقتى ونتكلم بعدين
ديالا تحرك دماغها بمعنى حاضر وهى مازالت بټعيط وتفتح الباب وتخرج يونس يقفل الباب وراها ويقعد على الكنبه بهدوء بيتنفس بصوت عالى وشبه مسموع كمحاوله منه لتنظيم انفاسه مضايق منها ومن نفسه ومن اللى حصل مستغرب ضيقته هو ليه اصلا مضايق ! المفروض يبقي فرحان وفرحان جدا كمان هو عاش معاها لحظات احساسهم غلب اى حاجه فى حياته حتى اول مره ليه مكانتش بالاحساس دا ليه زعلان يقوم ويدخل الحمام ويفتح الدوش ويقف تحتيه جايز الميه الساقعه تهدى الڼار اللى قايده جواه يخلص شور ويلبس هدومه ويخرج ينام على السرير النوم طار اول ما شم ريحتها وشاف شكل السرير يغمض عينه بضيق ويقوم يشيل الملايه والمخدات ويحطهم فى البانيو ويفتح عليهم الميه يخرج يقعد على الكنبه ويتصل بالامن
يونس ابعتلى
اى حد ينضف الاوضه
وياريت بسرعه عاوزه يخلص قبل ما حد من البيت يصحى تمام
قفل التلفون ويدوب خلص سيجارته يلاقى راجل بيخبط على الباب
يونس انت اللى هتنضف
الراجل ايوه يا بيه
يونس تمام خلص بسرعه
يسيبله الاوضه ويخرج ينزل يقعد فى الجنينه ويقعد على حمام السباحه وهو بيفكر يعدى الوقت والراجل يخلص تنضيف الاوضه ويونس يطلع ينام اما ديالا ففضلت فى الاوضه بټعيط مش فاهمه هى غلطت فى ايه ! واللى بيدور فى دماغها انها معجبتوش ومخها مش مهيئلها ان مصيبتها اكبر من كده بكتير شويه وتلاقى الباب بيخبط