روايه مشوقه لكاتبتها شيماء احمد
ادم ايوه اختارتك انت
ادم علشان كده كنتي وكان بيعترفلك بحبه بتشاور بدماغها لأ
ندي اتفاجئت باللي حصل ولو انت اتأخرت لحظه كنت هعمل نفس اللي انت عملته وهطرده بره بس انت دخلت
ادم تصدقي فعلا وعلشان كده تاني يوم في المطار كنتي معاه تاني.. انتي عندك حق فعلا
ندي بصتله
ادم اه رحتلك المطار علشان اشوفك او الحقك او مش عارف ليه بس شفته معاكي وشفتك تاني. علشان كده قفلت صفحتك ومش مستعد افتحها تاني ومش من حقك يا ندي تلوميني
او تقولي اني خنتك
ندي مش هلومك يا ادم بس انا ما بكدبش عليك وفي المطار انا اتقابلت معاه صدفه وساعتها اعتذرلي واتاسفلي وما تنساش انه كان صديق واخ وكان الوحيد اللي وقف جنبي سنين طويله وما تنساش اني اتربيت وحيده من غير اب او حتي ام وهو كان عيلتي فأيوه لما اعتذرلي قبلت اعتذاره ورميت نفسي . طبعا انت مش مضطر تصدق.. انت حر.. بس علشان تبقي كل الامور واضحه والحقايق تبان زي ما انت ما بتقول.. انا اخترتك انت..... ودلوقتي الامور كلها بقت واضحه عندك حاجه تانيه عايز تقولها
سابها ومشي وهيا قعدت مكانها ټعيط وتعيد ذكرياتها بواقع ادم الجديد وتفتكر حاجات كتير كانت واضحه بس هيا كانت عاميه.. .. مركاته.. برفانه.. اغانيه.. حاجات كتيره بس صدقت لما كان بيقولها اخواته علي الرغم انها ما شفتش اخواته بيدخلو في اي شيئ يخصه بس هيا اختارت تصدق.. حتي لهجته كتير كانت بټخونه بس كانت بتضحك علي نفسها.....
بعد ما ادم مشي قعدت هيا وابوها
سالم هتعملي ايه
ندي بدموع انا اسفه يا بابا بس مش هقدر افضل هنا.. كنت راجعه استقر بس من غيره مش هقدر.. مش هقدر اعيش في بلد واحده معاه وهو مش معايا
عيطت ندي وابوها قام ضمھا
سالم حاسس بيكي يا بنتي ومقدر حالتك... براحتك سافري وانا هجيلك كل شويه... انا هجيلك يا ندي
قعدت ندي تتصل بشركات الطيران تدور علي اقرب حجز ترجع بيه امريكا وابوها بيراقبها بصمت وقطع صمتهم خبط علي الباب والشغاله فتحت ورجعت
سالم مين هو
الشغاله معرفش يا بيه كل اللي قاله انه عايزها في موضوع مهم يخص ادم بيه
ندي مش عايزه اقابل حد
سالم استني... شوفيه هيقول ايه الاول مش هنخسر حاجه
امل انتعش جوه سالم علشان مش عايز يخسر بنته
سالم دخليه
دخل واحد غريب عنهم
سالم انت مين وعايز ايه
سعد انا اسمي سعد وعايز احكي حكايه صغيره لندي هانم
ندي وانا مش مهتمه اسمع حكايات اتفضل بقي
سعد اسمعيني حضرتك الاول وبعدها اطرديني زي ما تحبي بس لازم تسمعي الحكايه اللي عندي الاول
يدوب طلعت سلمتين
سعد هتسافري وتتخلي عن ادم تاني زي ما سيبتيه اول مره
ندي وقفت هو اللي سابني في المرتين هو اللي سابني
سعد مش ده اللي انا اعرفه... اللي اعرفه ان هو اتمسك بيكي وحضرتك اللي سيبتيه
ندي طردني من بيته وجابني لحد هنا يبقي انا اللي سيبته. واهو هو اللي اتجوز يبقي انا برضه اللي سيبتهوبعدين هو كمان ضحك عليا وخبي عني شخصيته الحقيقيه
سعد طالما ده رأيك يبجي تسمعي حكايتي الاول وبعدها احكمي وجرري هتعملي ايه حضرتك
سالم قول اللي عندك واخلص
سعد حكايتي بدئت في يوم بدايته كانت صعبه وكنت هخسر كل حاجه واضطريت اجبل شغلانه علي عربيه نجل كبيره وطلعت بيها علي الطريج
ندي وده ايه علاقته بادم
سعد اسمعيني من غير ما تجاطعيني لو سمحتي... علي الطريج شفت عربيه علي جنب وهناك شفت واحد علي الارض وتلات شباب بيضربوه ومعاه بنت اخدوها وشدوها وهو ۏجع علي الارض ومجدرش يحميها.. اترددت انزل ولا ماليش دعوه.. انا عندي بيتي ومراتي علي وش ولاده وامي واخواتي في رجبتي وعندي مشاكل مكفياني يمكن يجرالي حاجه لو نزلت بس مره واحده وجفت ونزلت وجررت اساعد الراجل ده وفعلا نزلت بحديده والعيال دول هربوا واخدت الراجل علي بيتي وجبتله دكتور عالجه وباتوا الليله دي في بيتي هو و البنت... افتكرنا انا وامي ان البنت دي مرته فبالتالي بيتناهم في بيتنا وطلع النهار والراجل فاج واول ما عرف ان البنت معاه وانها مكلمتش حد اټجنن وثار وهاج وجلب الدنيا وكلم اهله