روايه الضحيه البريئه لكاتبتهها ملك ابراهيم
انا اسف
وعد بدموع طلقنى يا رعد
انا مش عايزه اعيش معاك تانى
رعد بعصبيه طلاق ايه دا
كاد ان يكمل كلامه ولاكن صدح صوت هاتفه معلنا عن وجود اتصال
رعد الو
ايه امتى حصل داا
ولكن لم يكمل جملته وفقد وعيه نتيجه صډمته
فى المستشفى تقف وعد على أعصابها وقلبها ينفطر من البكاء فأدركت فهذة اللحظه انه زوجها وحبيبها
ولا تستطيع العيش بدونه
وعد پبكاء والنبى يا دكتور قولى حصله ايه
الدكتور بزهق يا مدام وعد مش كدا
قولت لحضرتك انه حصله صدممه عصبيه بس هو الحمد لله كويس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعد بزعيق انا عاااايزه اشووفه دلوقتى
انت فاااهم
اوووعى من وششى كداااا
الدكتور مدام وعد ارجوكى
انا مقدر خۏفك على رعد باشا بس انتى كدا بتأذيه
اصبرى ساعه بالكتير وهيكون فاق وتقدرى تدخلى
تنهدت وعد وجلست على مقعد المستشفى
وعد پبكاء يارب انا مليش غيره
احميهولى يارب
ظلت وعد على حالتها تلك لمده ساعه لا تفعل شئ غير الصلاه والدعاء له
الممرضه مدام وعد رعد باشا فاق تقدرى تدخليله
لم تسمع وعد الى باقى جملها واسرعت نحو الغرفه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتح لها رعد زراعيه بحب
رعد بتعب تعالى يا وعد
اسرعت وعد نحوه واحتضنته بقوه واڼفجرت فالبكاء
وعد پبكاء كنت عايز تسيبنى يا رعد
مكنتش هقدر اعيش من غيرك والله ليه بتعمل فيا كدا
رعد بحب انا بردو العايز اسيبك
مش انتى الكنتى بتطلبى الطلاق
كنتى عايزه تبعدى عنى يا وعد دا انا روحى فأيدك
وعد پبكاء انت زعقتلى جامد
ومشيت وسيبتنى وكنت عايز تقولى ان انا العملت كدا فأخوك
قربها رعد نحوه اكتر لا يا حبيبتى مش انتى السبب ولا حاجه انا بس كنت مخڼوق وكنت خاېف ألا يروح منى
تنهد بتعب والدموع تجمعت فعينيه الشركه بتاعتى بتضيع يا وعد
انا حاسس انى بخسر كل حاجه
وعد بدموع متقولش كدا يا حبيبى
ان شاء الله هتقوملى بالسلامه وتقف على رجلك من اول وجديد
رعد وعد انا لازم ارجع اطور الشركه تانى
خليكى جامبى
وعد بحب انا جامبك يا رعد فأى حاجه
رعد بمشاكسه انا عايز اعمل حاجه دلوقتى
وعد بخبث اقتربت من اذنيه وهمست حاجه ايه
رعد قربى كدا وانا اقولك
وعد بضحك ﻷ استنى انا هقولك الاول
وعد بحب كنت خاېفه عليك اوى يا رعدى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
احمد شمس هو انتى عندك استعداد تدينى فرصه واننا نعيش زى اى زوجين عاديين
تنهدت شمس ايوا يا احمد عندى استعداد
عندى استعداد عشان انت راجل بجد يا احمد وانا مستريحه معاك
احمد بحب اقترب منها وغمز بعينيه طب ايه
ابتعدت شمس بجسدها للخلف ايه
احمد بحبك
شمس بخجل احمد انا مش عايزه يحصل بنا حاجه دلوقتى ممكن
نظر لها احمد مطولا ممكن يا قمرى
هستناكى لحد اخر يوم فعمرى و
كاد احمد ان يكمل كلامه ولاكن قاطعه رنين هاتفه
احمد الو
احمد بفزع
ايه امتى حصل كدا
انا هجيله حالا فمستشفى ايه
احمد بسرعه اخرج ملابس له ولبس سريعا
احمد بسرعه شمس
رعد فالمستشفى انا لازم اروحله حالا
وانتى اقفلى على نفسك الباب كويس ومتفتحيش لحد
احمد خرج سريعا ومستناش ردها وشمس فعلت كما امرها به
وصل احمد الى المستشفى ودخل الى غرفه رعد من دون إذن
احمد بلهفه رعد
ابتعدت وعد سريعا عنه وخبأت وجهها فعنقه
رعد حد يدخل كدا يا متخلف انت
احمد وعينيه مليئة بالدموع حمدلله على سلامتك يا صاحبى
رعد الله يسلمك يا احمد
كنت عارف بالحصل للشركه
احمد انا اسف
بس والله هنرجعها زى الاول واحسن انا عارف انى مكنتش قد المسؤليه
رعد بحب لا يا صاحبى متقولش كدا وان شاء الله بكرا ترجع زى الاول واحسن
احمد بحرج بعدما وقعت عينيه على وعد ام طب انا همشى وهجيلك وقت تانى
سلاام بقى عشان سايب شمس لوحدها
نظر له رعد بعدم فهم فرد احمد عليه
احمد انا وشمس اتجوزنا
رعد ووعد مره واحده اتجوزتوا
رعد بفرحه لصديقه كدا من غير ما تقولى
احمد بحرج معلش هبقى احكيلك الحصل لما تقوم بالسلامه
عن اذنكوا
خرج احمد من الغرفه ونظر رعد لوعد
رعد وعد هو تلفونى فين
وعد اهو اتفضل
رعد طب معلش ممكن تطلعنى ثوانى
تفهمت وعد انه يريد الاطمأنان على اخاه
وعد بحب من اجل تفهمه لشعورها كلمه يا رعد
اتصل رعد على عز واجاب الاخر سريعا
عز بلهفه رعد قلقتنى عليك
كلمت وعد
طب هى سامحتنى
رعد اهدى يا عز هى كويسه ومعايا دلوقتى
عز بدموع عايز اكلمها لو سمحت
عايزها تسامحنى
صعبت حالته تلك على رعد ففتح مكبر الصوت
رعد اتكلم هى سامعاك
انعقد لسان الاخر واڼفجر فالبكاء بمراره
عز پبكاء رعد قولها انى اسف
وقولها ان ربنا اخد لها حقها منى
خليها تسامحنى يا رعد بالله عليك عايز اموت وانا مستريح
اڼفجرت الاخرى بالبكاء فانهى رعد المكامه مع اخاه سريعا وفتح لها زراعيه فارتمت الاخرى عليه تتشبث به بقوه
عند احمد دخل منزله واخذ يبحث عن شمس فى انحاء المنزل
احمد بقلق شمس
شااااامس
كانت وعد تجلس بجانب رعد ففراش المشفى وهو يأخذها بين زراعيه يضمها داخل صدره بحب
رفعت وعد عينيها تنظر اليه والدموع تمﻷ عينيها
تتحدث اليه بخفوت
وعد پبكاء هو انا لو مسامحتهوش وهو كدا ابقى وحشه
انا مش قادرة اسامحه يا رعد مش قادره
احتضنها رعد بقوه داخل صدره ورفع ووجهها اليه مقبلا وجنتيها بحب
تنهد رعد وهتف
رعد مش لازم تحبيه يا وعد
انا اصلا عمرى ماهسمح انكوا تتقابلوا عشان انا واخويا منخسرش بعض
بس على الاقل بلاش اما تفتكرى حاجه قديمه تدعى عليه او تتمنى يحصله حاجه وحشه
تنهد رعد بحزن واردف بحزن
لو افتكرتيه فيوم ادعيله ربنا يهديه
ارتفع رعد بظهرة جالسا مستندا بضهره عالفراش
يضم وعد اليه وينحنى نحو عنقها يلثمه برقه ليخرجها من حالتها تلك
رعد بمشاكسه انتى احلويتى كدا امتى
وعد بضحك حتى وانت فالحاله دى بتراضينى
تنهدت بفرحه وادرفت
وعد بحبك يا رعدى
رعد وانا بمت فيكى يا عيون رعدك
اخرجها رعد من احضانه ليهب واقفا ويوقفها معه
رعد اعدلى هدومك وحجابك عشان هخلى الدكتور يكتبلى على خروج
بعد مرور ساعه وصل رعد ووعد منزلهما بعد ان اذن الطبيب لرعد بالخروج مع الالتزام بالراحه
فور وصولهم الى المنزل انحنى رعد حاملا وعد بين زراعيه متجها الى غرفه نومهم
انزاها رعد فور دخولهم الغرفه
رعد بحب اقترب منها وازال عنها حجابها
رعد تعالى بقا ناخد شاور وبعد كدا لازم ننام
تنهد بحزن ليكمل
لأنى لازم اروح بكرا الشركه
الفتره دى هتكون صعبه علينا اوى يا وعد عايزك تستحملى معايا
وقفت وعد على اطراف اصابعها تتشبث به بقوه وهى تلثم عنقه بقبلات متتاليه
وعد انا فضهرك يا حبيبى زى ما من يوم ما عرفتك وانت فضهرى
ارتسمت ابتسامه جذابه على شفاتيه ليقول
رعد انتى عايزه تجننينى ولا ايه
ضحكت وعد برقه
وعد هو انا لسه هجننك يا رعدى
حملها رعد سريعا متجها بها الى الحمام
رعد بصوت محشرج من اثر العاطغه التى تضربه بقوه داخله تعالى بقا ناخد شاور بسرعه عشان بالطريقه دى لا هيبقى فيها شركه ولا اى حاجه وهقعد معاكى فالبيت
اومأت وعد وهى تبتسم له برقه وتكن له مشاعر عشق بداخلها
فى نفس الوقت دخل احمد منزله واخذ يبحث عن شمس فى انحاء المنزل
احمد بقلق شمش
شااااامس
دخل غرفه عمر الصغير فلم يجد بها احد
اخذ احمد يدور فالشقه ذهابا وإيابا الى ان اخذ مفاتيحه وخرج من الشقه پغضب
وصل الى المخزن المحتبس بداخله منصور
وجد منصور يجلس عالارض بوجه شاحب
اندفع نحوه احمد پغضب
وطبق على عنقه
احمد پغضب فييين شمس وابنى يابن الكلب
انطق وقول همااا فييين
منصور بأستفزاز وهى لا يقدر عالكلام
منصور هو هو بقاا اببنك خلااص مشش هقولك هماا فين
اندفع الډم فعروق احمد فأصبح لا يرى شئ امامه
واخذ يضربه پعنف ويركله بقدمه ويطلق له السباب
منصور بتعب ووجه محتقن همموت همموت
تعالت صراخات منصور فالمكان فدخل سيف مهرول اليه
سيف سيبه يا باشا ھيموت فأيدك
احمد پغضب دفعه بعيد سيبنى يا سيف بقولك
ضغط احمد على عنقه بقوه
انطق يا بن..... هماااا فيين
لم يجد سيف الى شئ امامه سوى اخبار رعد بما يفعله صديقه
اخرج سيف هاتفه ليهاتف رعد
سيف بسرعه رعد باشا الحق احمد حابس واحد فالمخزن والراجل ھيموت فأيده
انتفض رعد من فراشه بسرعه
رعد انا جاى حالا
وعد بقلق فى ايه يا رعد
ايه الحصل
رعد على عجله وهو يرتدى ثيابه الظاهر احمد واقع فمشكله
انا هروحله بسرعه وراجعلك تانى
وعد بقلق عليه خلى بالك من نفسك
رعد وهو يخرج من الباب مټخافيش مع السلامه
بعد مرور القليل من الوقت اندفع رعد لداخل المخزن
ووجد احمد يعلق منصور رأسا على عقب والاخر لا يقوى على فعل شئ
سحب رعد احمد بقوه من يده ودفعه للخارج
احمد پغضب سيبنى يا رعد سيبنى الكلب ده خطڤ مررراتتتى
رعد پغضب مماثل انت مچنون يا جدع
عايز تودى نفسك فداهيه عشان واحد... زى ده
احمد بدموع انا حبيتها يارعد ومش هقدر اعيش من غيرها
ربط رعد على كتف احمد
رعد بهدوء انت حابس الراجل ده هنا من امتى
احمدمش عارف من خمس ايام تقربا
رعد بتفكير اكيد الراجل ده كلم حد خلاه يخطف مراتك
احمد برفض ﻻ يا رعد انا واخد منه الموبايل
رعد يبقى تيجى معايا نراجع كاميرات المراقبه
احمد بأستغراب هو انت حاطط هنا كاميرات مراقبه
يعنى سايبنى كل ده بحاول اطلع منه الكلام وفالاخر فى هنا كاميرات
رعد هو انا يعنى كنت اعرف انك جايب حد هنا
وكمان انا مكنش ينفع اقول ﻷى حد انى حاطط كاميرات عشان الكل كدا كان هيتعامل بحذر
تعالى بس مفيش وقت للكلام
دخل احمد ورعد غرفه المراقبه التابعه للمخزن واخذ يراجع الكاميرات
وعند وقت معين رأى رجل من رجال احمد يدخل لمنصور الطعام ومعه هاتفه محمول
اجرى