روايه غرام الفارس لكاتبتها فاطمه محمد
حضرتك عاوزني فيه
فارس بجديه شديده غرام دلوقتي البلد كلها بتكلم عني انا و انتي و بيقولو اني انا اللي هربتك يوم الفرح و انه فيه حاجه بينا عشان كدا جبتك هنا الدوار
نزلت دموع غرام و ظلت صامته
اكمل فارس حديثه و عمك دلوقتي عاوز يقتلك
عشان الكلام اللي بيتقال و في نفس الوقت انتي عارفه ان عيلتنا اكبر عائله في الصعيد و اللي حصل ده هيهز صورتنا قدام اهل البلد عشان كدا مقدمناش حل غير ان
نظرت له غرام پصدمه لا طبعا مينفعش
فارس پغضب هو ايه اللي مينفعش بقولك مقدمناش حل غير ده و مينفعش ترفضي و بكره هكتب عليكي
غرام بس انا مش موافقه و اذا كان علي الڤضيحه فانا همشي من هنا و مش هقعد هنا و كام يوم و الناس هتنسا اللي حصل
فارس و هو يقترب منها ليقول بصوت كفحيح الافاعي لا يا غرام محدش هينسا حاجه و انتي مش هتتنقلي من هنا و بكره هجوزك
تجاهلها فارس مره اخري و خرج من الغرفه باتجاه طاوله الطعام وصل للطاوله وبحث بعينيه عن غرام ليجدها جالسه بجانب شقيقته اميمه وشهد تتحدث معهم فمن الواضح انها تعرفت عليهم فاميمه و شهد يستيقظون متاخر لذلك كانت هذه المره الاولي الذي يرون فيها غرام فقامت فاطمه بتعريف غرام اليهم فاحبوها لتقاربهم في السن
و ظل يراقب غرام اثناء تناولها الطعام فلاحظ انها شارده فظن انها تفكر في كلامه و لكنه لم
تكملة البارت السادس
يعلم بانها تفكر كيف يمكنها الخروج من هذا الدوار و الهروب من هذا الفارس
اما عن وفاء و فرح فكانو ينظرون لغرام بكره شديد و لكنها لم تلاحظ هذا لعدم تركيزها معهم
لكن من لاحظت نظراتهم لها كانت اميمه و شهد فنظروا لبعض باستغراب فهم لا يعلمو لما ينظرون لها تلك النظرات
و بمجرد ان قال الجد هذا نظرت غرام لفارس فوجدته ينظر لها ابتلعت ريقها بتوتر
نبيل في موضوع لازمن كلكو تعرفوه لانه هيتم بكره
مصطفي خير يا بوي
وفاء و هي تنظر لغرام بكره خير يا عمي ايه هو الموضوع فهي لم تكن تعلم بعد
نظر الجميع له پصدمه ثم حولو انظارهم لفارس و غرام
اردفت وفاء پغضب يبقا الكلام اللي بيتقال مضبوط و بنت تبقا عشيقتك
نهضت من مكانها و هي تحاول الوصول لغرام
وفاء بصړاخ سبوني عليها عاوزني اشوفها بتاخد جوز بنتي منها و اقعد اتفرج عليها
فرح بتمثيل ايه ياماما اللي بتعمليه ده و بعدين انا موافقه علي الجوازه
نظرت وفاء لابنتها انتي اټجننتي عاوزه تخلي واحده تشاركك في جوزك
نبيل پغضب وفاء اطلعي اوضتك
وفاء بس يا عمي
نبيل پغضب شديد وفاء
سمعت كلامه ڠصبا و صعدت لغرفتها ليوجهه كلامه للكل
نبيل الجوازه دي هتم يعني هتم سواء رضيتو او لا هتم مفهوم
مسحت دموعها و نهضت من علي الفراش و هي تقرر الهروب من هذا المنزل فهذه الزيجه لن تتم
في صباح يوم جديد
يتبع
غرام الفارس 7
البارت السابع
نزل فارس السلالم وقابل والدته
فارس و هو يقبل جبهتها صباح الخير يا امي
فاطمه صباح النور يا قلب امك
فارس الفطار جاهز
فاطمه اه يا حبيبي يلا اومال مراتك فين
فارس بسخريه كالعاده يعني لسه نايمه
اكمل بتوتر خفيف عديتي علي غرام انهارده
فاطمه فكرتني انا كنت رايحه اصحيها عشان تفطر معانا
و بالفعل ذهبت فاطمه و ظلت تطرق علي باب الغرفه و لكنها لم تجد استجابه ففتحت الباب
فاطمه انتي نومك تقيل ليه انهارده يا
كادت تكمل حتي وجدت الغرفه فارغه خرجت من الغرفه و سئلت الخادمه لتخبرها بانهم لم يروها
لتخبرها فاطمه ان يبحثوا عنها و بالفعل ذهبوا للبحث عنها في الدوار و في حديقته و لكنهم لم يجدوها فاخبرو فاطمه بذلك دلفت فاطمه غرفه الطعام سريعا
فاطمه فارس الحق غرام مش في اوضتها و مش في البيت كله
كانت غرام تجلس علي الطريق المؤدي لخارج الصعيد
تنتظر مرور سياره فهي تريد الهروب من هذا المكان و
البدايه من جديد و اثناء جلوسها لمحت سياره قادمه
لتسعد غرام كثيرا و تنهض من مكانهاا و ظلت تشاور
للسياره حتي يقف سائقهااا و عند اقتراب السياره رائت
غرام من داخلهاا لتنزل يديهاا و تبتلع ريقهاا پخوف ف
بلال هو من يتواجد في السياره
عند فارس
عندما علم فارس من والدته غياب غرام آمر الخدم
بالبحث مره اخري عنهاا و آمر الغفر بالبحث عنها بحديقه
الدوار و بعد مرور بعض الوقت اخبروه الخدم بانها فعلا
غير موجوده بالدوار ليخرج فارس من الدوار پغضب و
يتجه ناحيه الغفر
فارس لقيتوها
الغفر لا جنابك مش موجوده شكلها اجده خرجت بره
الدوار
فارس پغضب چحيمي و هو يمسك كبير الغفر من
ملابسه انا عاوز افهم انتو لازمتكو ايه هنا ها ازاي
متهرفوش هي خرجت و لا لا انا عاوز افهم
احد الغفر بتلعثم اكيد خرجت بليل و احنا نايمين جنابك
فارس بصوت عالي و غاضب و هو احنا جايبنكو عشان
تحرسونا و لا عشان تنامو يا بهايم
ليصمت الغفر بخذلان فهو معه كامل الحق فهم لم
يقوموا بعملهم
فارس پحده و هو يتجه لسيارته كلكم مطرودين عاوز
ارجع ملقيكومش
عند فرح في غرفتهاا
كادت تطير من السعاده فغريمتهاا و
من كانت
ستشاركها زوجها لم تعد موجوده فظلت تضحك بصوت
عالي فهي حتي الان لا تصدق بانها تخلصت من غرام
بتلك السرعه و السهوله
ليقاطع تفكيرها فتح الباب پغضب و دخول وفاء
فرح و هي تضع يدها علي صدرها ايه يا ماما فزعتيني
هربت
وفاء بسخريه و انتي فاكره ان فارس مش هيعرف
يلجيهاا شويه و هتلاجيه داخل الدوار و هي في يده
لتتكأ فرح بغيظ علي اسنانهاا هو انتي ليه بتحبي
تضايجيني كل ما تشوفيني مبسوطه و لا فرحانه تنكدي
عليا ليه ياما
وفاء بغيظ من تصرفات ابنتها متجلجيش كدا كدا
هيتنكد عليكي و انتي شايفاه داخل بيهاا و بيكتب عليها
بليل
فرح بغل مش هيلاجيها ياما ان شاء الله تكون غارت
في داهيه
وفاء بتمثيل جوليلي يا بنتي انا امك و محدش هيخاف
علي مصلحتك غيري مين اللي لاعب في دماغك
عششان توافجي فارس يتجوز فاطمه مش اجده
فرح و هي تتجه ناحيه السرير معنديش حاجه اجولها
ياما و بعدين سبيني انام بجاا
لتنظر لها وفاء بغيظ و تخرج من الغرفه و ترزع الباب
خلفهاا
تحركت غرام من امام السياره لتبتعد و كادت تجري من
امام السياره لينزل بلال بنفس الوقت و هو ينادي عليهاا
بلال غرام
غرام پخوف و تكاد تبكي بلال بلال بالله عليك سيبني
مش عاوزه ارجع عند عمي ارجوك
بلال و هو يحاول تهدئتها غرام اهدي خلاص مش
هرجعك عاد اهدي
لتنظر له و هي لا تستوعب كلماته فوجدها بلال هدئت
لينزل يده من عليها
لتنظر له غرام بعدم تصديق و تمسح دموعها التي نزلت
من عينيهاا انت بتكلم جد يعني انت مش هترجعني
عند عمي
ليؤما لها بلال بموافقه ايوه يا غرام مش هرجعك
متجلجيش بس انتي وجفتك دي خطړ افرضي حد من
رجاله ابوي هو اللي كان شافك مكنوش هيسيبوكي الا
لما يرجعوكي و بعدين انتي بتعملي ايه اهنا في الوقت
ده انتي مش كنتي في دوار العمري
غرام انا هربت من الدوار
بلال باستغراب هربتي ليه
غرام عاوزين يجوزوني لفارس انهارده
بلال پصدمه فارس هيتجوزك انتي
بس ده متجوز
من بنت عمه
غرام بترجي ارجوك يا بلال اقف جمبي و لو لمره واحده
و ساعدني اهرب من هناا ارجوك
بلال بس فارس الوحيد اللي هيعرف يحميكي من
ابوكي يا غرام ابوي عاوز يجتلك
غرام پبكاء انا مش عارفه عمي بيكرهني كده ليه انا
معملتلوش حاجه والله
بلال بخجل من تصرفاته السابقه معهاا فهو كان يظن ان
والده يفعل ما هو صحيح و لكن عندما اخبره والده بانه
يريد قتل غرام لا يعلم لما شعر بان ما فعله مسبقا كان
غير صحيح بصي يا غرام انا جولتلك اللي عندي انا
فارس الوحيد اللي هيحميكي من ابوي اتجوزيه يا غرام
في نفس الوقت كان فارس يسير بسيارته علي الطريق
و عينيه تبحث عنهاا ليري من بعيد سياره واقفه في
منتصف الطريق و عند اقترابه راي غرام واقفه مع بلال
ليسرع من سرعه لسياره ليقف بجانبهم و ينزل من
سيارته
له عاوز منها ايه يا بلال
بلال بهدوء مش عاوز حاجه يا بن العمري و ياريت
تاخدها معاك دلوقت قبل محد يشوفها من رجاله ابوي
لينظر لغرام وهو يقول لهاا
بلال ارجعي معاه الدوار يا غرام
لينظر لفارس خلي بالك منها يا بن العمري عشان لو
ضايقتها مش هتلاقي غيري يوجفلك
فارس بسخريه انت اللي هتوقفلي نسيت اللي عملته
فيها انت و ابوك
بلال اديك جولت عملته يعني ماضي يا بن العمري
البارت الثامن
بلال اديك جولت عملته يعني ماضي يا بن العمري
ليتجه بلال لسيارته و يركبها و يغادر
ليلتفت فارس لغرام و يجذبها من ذراعها و يركبها
سيارته
في سياره فارس
كان يقود و هو غاضب بشده من تصرف غرام و هروبها
من الدوار
فارس پغضب انا عاوز افهم انتي ازاي تهربي كداا و كلنا
نايمين افرضي قابلك رجاله عمك عارفه كانو هيعملو
فيكي ايه عارفه و لا لا
لتظل غرام تبكي بصمت
لينظر فارس فيجدها تبكي
فارس بهدوء بعض الشئ هربتي ليه يا غرام
فلم ترد عليه ليتتافف فارس و يغضب مره اخري و لكنه
هذه المره يفضل الصمت و ظل يفكر حتي توصل لاجابه
سؤاله
فارس هربتي عشان مش عاوزه تتجوزيني صح يا غرام
لتنظر له غرام
فارس صح و لا لا
غرام صح
فارس طيب مدام ده السبب اللي خلاكي تهربي يبقا
مفيش جواز مش هجوزك يا غرام خلاص حلو كده
غرام بطريقه طفوليه جعلت فارس ينسي غضبه منها لا
مش حلو عمي هيقتلني لو انت مجوزتنيش و غير كدا
عشان اسم عيلتكو برضو
لتكمل غرام
انا موافقه اتجوزك بس ليا شروط
ليرفع فارس حاجبه بسخريه شروط !
ايه هي بقا شروط جنابك
غرام بتلعثم و توتر انت هتفضل في اوضتك مع مراتك
و انا افضل في اوضتي يعني جوازنا هيكون صوري
فارس و هو ينظر للطريق ماشي
غرام و هي تخرج تنهيده تمام
فارس بضحكه جانبيه في شروط تاني و لا خلاص كدا
غرام و هي تنظر من شباك السياره لا خلاص كدا
دخل فارس الدوار برفقه غرام لتقابلهم فاطمه بلهفه
فاطمه كنتي فين يا
بنتي كده تجلجينا عليكي
غرام بخجل من هذه