الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه شروق الشمس لكاتبتها هاجر

انت في الصفحة 23 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


اتقبض عليه ...
ايلان
بتقول اي ....اتقبض عليه ليه 
هشام 
متقدم فيه شكاوي وبلاغات .....
صمتت ايلان عن الحديث ...فأردف هشام قائلا 
زعلانه عليه 
ايلان 
..
بعد مرور عدة أيام ...وقد تم حبس سليم ....
كانت والدته لم تقم من الفراش ...بسبب سجنه ...حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا ...أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم ....فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السچن ....

حتي وصلت وجلست تنتظره ....
بمجرد ان رأها اردف قائلا 
ايلان !
ايلان 
ازيك ياسليم .....
سليم 
كويس ...انتي ويوسف عاملين اي 
ايلان 
الحمدلله ...قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه ...
سليم 
يعني اي ....
ايلان 
طلقني ياسليم ....
اقترب سليم منها قائلا بهمس 
انسي ...
ايلان 
بلاش ندخل في محاكم ياسليم ...لان الحق معايا انا ...
جز سليم علي اسنانه ....الي ان قبض علي شعرها قائلا 
وحياة أمك ماهتحصل ...ولا هتجوزيه ...حتي لو اضطريت اقټلك ...انتي مراتي انا ...
حاولت ايلان التخلص منه ...ألي ان نهضت من مجلسها واستتب الخۏف مره اخري
بداخلها ....وهو مازال يهددها ....الي ان ركضت متوجهه بالخروج ....
......وحدوا الله ......
مرت الأيام ....
وكانت ايلان تجلس في الفيلا ....حتي انها لا تري هشام ....
وكاد هشام ان يجن عليها ....ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن

طريق الطلاق.....
وفي يوم دلفت ام سليم ألي غرفة ايلان ...
ايلان 
اهلا ياطنط اتفضلي ....
اسماء 
اسمعي يابت انتي ....انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا ....أنتي السبب في اللي ابني فيه ....ولازم تطلعي بره البيت دا ....وإلا هجيب الحرس يرموكي بره ....
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله 
حاضر ....
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج ....
لا تعرف أين تذهب بطفلها ...بل توجهت الي أوتيل ....حتي تدبر امرها ......
........وحدوا الله ......
في الخارج ....
كان مراد يريد الذهاب الي بلده ....بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ....ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر ...علي امل انها ستتزوجه ....
وبالفعل سافروا الي مصر ...وأقاموا في أوتيل ....
مراد
مش مصدق ان انا في مصر ...
ميس بدلع 
سامي حبيبي ..هيك بلدك ...ليش ماتصدق ....
مراد 
كنت حاسس ان تايه ...يمكن هنا ....اعرف اي حاجه عن نفسي ....
أتت ميس من ورائه واحتضنته من الخلف قائله 
كيف ماتريد ياعمري انا معك ....
ازال مراد يدها ....قائلا 
يالا روحي غرفتك ....ونتقابل علي العشا ....
ميس 
اوك ياروحي ...
اتي الليل .....
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان ....حتي تعرف مكانها ....وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل ....فأخبرتها ليلي بانها آتيه لمقابلتها ....
وصلت ليلي الي الأوتيل ....وجلست في الريسبشن تنتظر قدوم ايلان ....
وكان طفلها يبلغ من العمر سنه ونصف ...الي ان نزل من علي رجليها يجري يلعب ....
ليلي 
يوووه يامازن تعالي هنا ...
فاصطدم الطفل بشخص ...فحمله قائلا 
اوبا حاسب يابطل ...
جاءت ليلي لتأخذه ...واضعه يدها علي ظهر الرجل
قائله 
لو سمحت ...دا ابني ...
استدار لها ...الي ان اصيبت بحاله من الذهول ...قائلة بتلعثم 
م ..م ...مراد ...
الفصل السابع عشر 
استدار لها
....الي ان اصيبت بحاله من الذهول ...قائلة بتلعثم 
م ..م ..مراد ....
مراد 
أفندم !!
لم تصدق عينيها ...الي سقطت مغشي عليها ...
تجمع الناس حولها ....وقام مراد بحملها ...لكي يضعها علي الاستراحة ....قائلا 
حد يشوف دكتور بسرعه ....
في حين كان يحاول ان يفيقها ...وميس واقفه ورائه ....
نظرت ايلان لتري أشخاص يتجمعون ....فاقتربت منهم لتجد ان ليلي فاقده واعيه ....قائله پصدمه 
ليلي ...
اقتربت ايلان منها ....تحاول ان تفيقها ....ألي ان طلبت حقنه لكي تعطيها إياها ....وبالفعل أعطتها ايلان الحقنه .....
أردفت ايلان قائلة 
ممكن حد يطلعها عندي في غرفتي بعد اذنكم .....
حملها مراد وتوجه الي غرفة ايلان .....
كانت ميس تنتظر بالأسفل ...بينما ظل مراد جالسا مع ايلان حتي يطمئن علي تلك الفتاه ...
ايلان 
هو اي اللي حصل يااستاذ ...
مراد 
سامي .....الحقيقه ان مش فاهم اي اللي حصل ...انا كنت شايل طفل صغير ...ولقيتها بتقولي لو سمحت ممكن ابني ..مجرد ماشافتني قالت مراد ...وبعدها أغمي عليها ...
ايلان بعدم استيعاب 
مراد دا كان جوزها ....هو انت شبهه علي كده بقي ...اصل الحقيقه انا مشوفتوش ....
مراد بتفكير 
ممكن اطلب منك طلب 
ايلان 
اتفضل ....
مراد 
ممكن استني لما تفوق ....لازم اعرف حاجه مهمه ...
ايلان 
طبعا ....
وبالفعل جلس
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 31 صفحات