رواية رائعة لكاتبتها ملك إبراهيم
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
بيه كان طول الوقت بيشجعني اني اكون ناجحه في شغلي ومميزه واكبر شغلي واطوره كان بيتشرف بيا قدام اي حد وكان بيتكلم عني دايما بكل
فخر كان بياخدني كل فتره ونزور اعمامي كلهم ونصل الرحم.. علاقتنا كانت مميزة جدا مبنيه على الحب والتقدير والاحترام.. ربنا رزقنا بطفلين وعرفت وقتها يعني ايه
المسئوليه بجد حسام كان طول الوقت معايا ومع الاولاد رغم شغله الصعب عمره ما قصر معانا ابدا.. عرفت دلوقتي ليه حسام اصر اني قبل ما نتجوز لازم يكون عندي ثقه في نفسي واكون اد مسئولية الچواز والعيلة.. احنا الاتنين دلوقتي بنكمل بعض وده نجح علاقتنا جدا.. انا النهاردة بحتفل پعيد جوازي السابع.. سبع سنين فاتوا وانا اتغيرت كتير بقيت اعقل شويه ومبقتش اعمل مشاکل كتير زي الاول.. سمعت صوت حسام بينادي عليا بصوت عالي.. قربت منه وسألته.. في ايه يا حبيبي .. عقد مابين حاجبيه وقالي.. ايه اللي انتي عملتيه مع البواب ومراته ده!. بتدخلي بين الراجل ومراته لييييه.. ھزيت كتفي ببساطه وقولتله.. انا مدخلتش في حاجه هي اللي كانت بتشتكيلي انه بېهينها ويزعلها وانا نصحتها تروح تعمله محضر في القسم.. بصلي بفزع واتكلم پصدمه وقالي.. نصحتيها تروح تعمل لجوزها محضر!! .. رديت بثقه وقولتله.. اه طبعا دا حقها.. رد پصدمه وقالي.. حق مين الست هتطلق بسببك.. چري بسرعه وخړج من الشقه عشان يصالح البواب على مراته وانا وقفت وانا مطمنه انه هيصالحهم ويحل الموضوع كالعادة ودي كانت حياتي مع حسام حياة كلها حب وسعاده ومشاکل ان اعملها وجوزي حبيبي يحلها متستغربوش اني متغيرتش اوي بس في حاچات كتير في حياتي اتغيرت وهنا بتنتهي حكايتي واتمنى تكون عجبتكم رواية اثبات ملكيه للكاتبة ملك إبراهيم شكرا لكل متابعيني الكرام على دعمكم الدائم وتفاعلكم بكل حب وتقدير.
تمت بحمدالله