الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رايات العشق لكاتبتها فاطمة الالفي

انت في الصفحة 46 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


ويجب ان تحافظ عليها اكثر من ذلك 
تنهد بقوه وهو يتحدث بتعب
هو أنا مجرد حاله وبس مش ممكن أكون اكتر من كده
جحظت عيناها ورفعت حاجيبيها پصدمه وابتسمت رغما عنها 
عن ماذا تتحدث قبل لحظات كنت بحاله حرجه فكر بحياتك الان وتخلص من تلك الافكار العالقه براسك 
اغمض عيناه لثواني وهو يزفر انفاسه ولم يكترث لحديثها 

ايسل ما تحوريش عليا فى الكلام أنا كلامي صريح وماجتش من مصر لهنا عشان اتحبس فى العنايه من تاني أنا كويس
حاول نزع المحلول العالق بوريده امسكت بيده تحاول منعه 
رامي اهدى من فضلك
ابعدي يا ايسل قربك مني بيهلكني 
لماذا 
قالتها بحزن وهي تبتعد عنه 
صړخ بانفعال 
عشان منتنيل على عيني وبحبك ليه مش عايزه تصدقيني وليه بتهربي حبي ليكي مش نقمه 
حركت المقعد وقربته من الفراش وجلست بالقرب منه تحدثه بصدق 
لا اريد ان اجرحك أخشى عليك من هذا الحب 
قلبك في غيري 
لا 
تنهد بارتياح طيب يعنى ممكن تبادليني نفس المشاعر ناخد فرصه نقرب من بعض مش يمكن تحبيني
واذا لم يحدث لا اريد ان اكسر قلبك فهمت 
تحدث باصرار هتحبيني زي ما بحبك انا واثق هقدر اخليكي تحبيني 
واذا لم ابادلك فسوف تعاني من هذا الحب وسيكون نقمه حب من طرف واحد لن يستمر 
تحدث برجاء ممكن نبقى اصدقاء 
اصدقاء فقط 
هز راسه بالايجاب توعديني لو الصداقه اتطورت تعرفيني 
واذا لم يحدث 
اوعديني وبس وانا متفائل خير 
اوعدك 
نظرت الى ساعه يدها وجدتها تجاوزت الثالثه صباحا فهي الان تشعر بالارهاق وتريد ان تذهب لمنزلها لتخلد للنوم تفقدت وضعه ثم ودعته على امل اللقاء غدا ..
عوده الى القاهره ...
كان يجلس بغرفته لا يفكر الا بها فلا يعلم اين ومتى استحوذت على عقله فلا يشرد الا بها ولا يعلم لما كل هذا الاهتمام رغم معاملته القاسيه معها شرد باول لقاء جمع بينهم وتذكر كل المواقف التى حدث لها وهو يراقبها خلثه توصل فى النهاية إلى حقيقه مشاعره اتجاهه ولكن لم يصدق نفسه بانه حقا يكن لها مشاعر حب صادقه ..
معقول فعلا أكون بحبها ومنجذب ليها بالطريقة دي أنا جربت حب المراهقه لكن ماكنش بيحصلي كده دلوقتي إحساس غريب جوايا وشعور مختلف أنا فعلا بحبها واول مره أحب بجد بس فى اسئله كتير جوايا محتاج لها اجابات وده اللى هيحدد علاقتي بيها ..
انتشله من شروده طرقات هادئه على باب غرفته اذن للطارق بالدخول فهو يعلم من صاحب تلك الطرقات ..
ادخلي يا حياه
دلفت شقيقته وهى تبتسم له بحب 
ماجليش نوم وشوفت نور اوضتك قولت ادخل ننم شويا مع بعض
ابتسم لها وهو يشير بيده 
تعالى ياقلبي احكيلي عن سفريه اسوان
ارسلت اليه غمزه تشاكسه 
سيبك مني أنا وقولي فيك ايه متغير
نظر لها بدهشه أنا متغير
ايوه واول مره ترجع من المستشفي تقفل عليك اوضتك وكمان سهران مانمتش يعني فى حاجه شغلاك انت دايما بترجع تعبان عاوز بس تستلم السرير عشان تنام قولي بقى ده أنا اختك حبيبتك وافرحلك والله
انهت حديثها بضحكه رقيقه 
شعر بالسخريه بحديث شقيقته والقاها بالوساده التى كان ممسك بها 
تصبحي على خير وخدى الباب وراكي 
القاها بالوساده ثم دثر نفسه بالفراش واعطاها ظهره واغمض عيناه بقوه يحاول ان يذهب فى النوم..
اضيقت مابين حاجبيها وتحدثت پغضب 
ايه اصله ده انت بتطردني يا عاصي 
ايوه يا حياه سبيني انام بقى عندى مستشفى الصبح مش فاضي أنا لرغيك 
ثرثرت پغضب وهى تغادر غرفته 
رغي ماشي يا عاصي بكره تتمنى بس تتكلم معايا وساعتها مش هقبل قال رغيك قال 
اغلقت الباب خلفها بقوه جعله يقهقه علي چنونها فهو الذي اخرج ڠضبها ولا يريد الافصاح عن مشاعره فى الوقت الراهن لذلك تهرب منها ....
بعد مرور اسبوع ...
اخبر معتز عائلته بانه يود خطبه الفتاه التى عشقها فرح الجميع من اجله وعندما علم والده بانه يتحدث عن ابنه صديقه قرر على الفور التحدث مع صديقه بطلب يد إبنته اخبره الأخير بانه ينتظر قدومهم والتحدث بالأمر ... 
اما عن ماجد فقد كان قليل التحدث مع حياه منذ اخر حديث دار بينهم بأسوان ولكن حياه كانت تشعر بالحزن بسبب تلك المعامله الجاده التى تخص العمل فقط وعندما أخبرته بانها سوف تعمل مرشده داخل القاهره فقط ولا تود السفر بسبب خوف والدتها وافقها الرأي دون نقاش او مجادله فهو أيضا لا يريد سفرها ويريدها جانبه داخل الشركه فقط ولكن يحاول اظهار عكس ذلك لأنه يخشي ان ينكسر قلبه ثانيا فمازال چرح الماضي لم يشفى چروح قلبه بعد ...
عاد اسر لعمله بالمشفى ومازال ېقتله الحنين لشقيقته والاشتياق ېمزق قلبه يريد ان يرا والده ويعانقه بقوه رغم حزنه الشديد بانه ابتعد عنه طوال السنوات الماضيه ولكن يريد الارتواء داخل احضانه يحاول ان ينسى ما حدث من والديه ولكن قلبه مازال يتالم بسبب ما يحدث معه يتحدث مع
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 140 صفحات