رواية رايات العشق لكاتبتها فاطمة الالفي
الفكره نفسها تاخد بنتها فى اتحرمت منها سنين خليك جنب ماما بقى وأنا هسال عليها تمام
نظر علي بحزن لوالدته مش عارف ليه طاوعت المچنون ده فى اللى بيفكر فيه .
أسرع عمر فى خطواته يبحث عن ايسل
اوقف احدي الممرضات
لو سمحتي دكتوره ايسل القاها موجوده فين ارجوكي محتاجها ضروري
نظرت له الممرضه وهزت كتفيها
وهى فين الاوضه دي
الدور التالت لم توصل هناك أسأل أي حد وهيعرفك
صعد طابق اخر وظل يبحث بعينيه بالرواق الى ان التقى بباسل صديق شقيقه فأسرع فى خطواته يقترب منه
دكتور باسل ازيك
ازيك يا عمر ولا انت علي
لا انا عمر بقولك ايه ماتعرفش دكتوره ايسل موجوده فين
هرول إليه باسل وعمر بقلق
وضعها اسر داخل احدي الغرف وبدء فى فحصها وتم اعطائها الدواء المناسب لحالتها وظل جانبها ينتظر ايفاقتها وهو ينظر الى اشقائه بقلق
ايه اللى حلصلها هى مااخدتش الانسولين
تحدث عمر بتوتر اخدته بس كانت مضايقه وزعلانه اوي وبتعيط يمكن عشان كده اغمي عليها
اطمن هي بخير
تسأل عمر على حين غفله
امال فين ايسل
نظر إليه باسل ماجتش انهارده
تحدث اسر بحزن ايسل سافرت خلاص
نظر إليه الجميع پصدمه
تنهد بحرقه وتحدث بابتسامه تحمل الكثير من الألم
للأسف سافرت انهارده الصبح
كث الحزن وجوههم جميعا حتى والدته التى استفاقت من غيبوبتها المؤقته انسابت دموعها بحرقه فترك باسل الغرفه بصمت وهو يشعر بالحزن على صديقه وقرر ان يتحدث معه فيما بعد ....
استقبالها باحضانه بسعاده صاله المطار متوجهون الى منزلهم لتستقبلها اجين بعناق حار .
اشتاقت اليك يا صغيرتي
وأنا أيضا اشتقت اليك كثيرا اجين
تنهدت بقوه ثم صعدت الدرج لتذهب الى غرفتها التى اشتاقت إلي كل ركن بها ثم انتقت لنفسها ملابس تناسب الطقس البارد بباريس ودلفت لتنعش جسدها تحت الماء الدافئ وتعود لتتحدث مع والدها بكل ما مرت به خلال رحلتها القصيره بموطنها الغالي .....
أشعر بان ايسل بها شيئا مختلف
اجين بعدم فهم
لا اعلم
صغيرتي واعلم ما بها قبل ان تتحدث فنظره عيناها تبدلت وأراها حزينه
هل تظن بانها علمت بشئ عن الماضي
هز راسه بقلق
بالطبع لا سوف اهاتف شقيقي لاعلم منه ماذا حدث بالقاهره
دلف لمكتبه واخرج هاتفه من جيب سترته وإجرا اتصالا بشقيقه لياتي الرد خلال ثواني
طمئنه على عوده إبنته لاحضانه ولكن تفاجئ بشئ غير متوقع فقد اخبره شقيقه بقدوم اسر لمنزله ولكن قبل ان يلتقي به غادر على الفور ..
شلت الصدمه حواسه وظل صامتا لبضع دقائق منما جعل زيدان ېصرخ بقلق
هاشم انت كويس انت معايا
تحدثت دموعا عوضا عنه
بتقول اسر يا هاشم جالك طب ليه طلب يقابلك وبعدها مشي يا حبيبي يا بني واحشني اوي يا زيدان اوصفهولي شكله ايه دلوقتي بقى راجل بقى واخد من ملامحي حاجه قولي أي حاجه يا زيدان طمني ارجوك
هبعتلك اللى الكاميرا سجلته وهو داخل الجنينه وبيتكلم مع رؤى بنتي وكمان مسجله ان جاله فون لم رد عليه مشي بسرعه مش عارف ايه اللى حصل بس هو قال لرؤى ان مع ايسل فى المستشفي هو كمان دكتور يا هاشم وقابل اخته هناك
هاشم پصدمة معقول ياه على القدر طب ايسل متأكد انها ماعرفتش حاجه
وهتعرف منين وهو لم عرف وكان جاي يشوفها لاقها سافرت وكان عايز يتكلم معايا أكيد لم فريده حكت ليه الحقيقه ظهر هو بنفسه عايز يعرف منك انت كمان ايه اللى حصل زمان وكمان نفسي اشوفك ويشوف اخته اللى اتفرقو من عمر سنه
ايسل لازم تعرف يا هاشم وتفهم اللى حصل منك احسن من حقها تشوف امها واخوها
مش عارف هيكون رد فعلها ايه خاېف اوي عليها
صدقني يا حبيبي الصراحه هي الحل الوحيد ايسل بتحبك وهتفهمك ماتخفش اتوكل على الله واحكيلها كل حاجه ماتخبيش حاجه
ابتلع ريقه بتوتر عندما دقت باب غرفه مكتبة فاغلق الهاتف مع شقيقه لياذن لابنته بالدخول .
ادخلي يا حبيبتي
دلفت بابتسامتها الرقيقه لتجلس بمكانها المفضل اعلى مكتبه تنظر له بسعاده وتبدء بحديثها عن عائلتها التى التقت بهم تحدثت عن الجميع بحب واخبرته بانها تود العوده للقاهره ولكن برفقته .
شعر بسعادتها عندما قصت عليه المواقف التى جمعت بينها وبين أبناء عمها ومدا تعلقها وحبها لهم وانها حظت على شقيقين وليس شقيقا واحدا .
تنهد بحزن وحاول