رواية رائعة لكاتبتها ميادة مصطفي
يا معتز بحذرك
معتز تصبحي علي خير يا اميرة مش ناقصة نكد
اميرة ايوا كدا ناس متجيش الا بلعين الحمرة صح
تاني يوم في منتصف الليل
كان مختار عند سعاد
مختار كل مرة بتبقي احلي من المرة اللي قبلها انتي جننتني يا بت خلاص
سعاد ولسه هجننك اكتر وليك كمان عندي خبر حلو قوي
مختار بفرحة ايه هو يا قلبي فرحيني
سعاد بكل ثقة اني حبلة يا مختار
مختار قام من جانبها مڤزوع ايه حبلة كيف دا
سعاد ببرود هو ايه اللي كيف ثم منه
بدلع ايه موثقش من حالك ولا ايه حبلة منك طبعا
مختار بعصبية اللي في بطنك دا لازم ينزل اني معايزش عيال تاني اني معايا رجالة الحمد لله نزلي اللي في بطنك دا عشان نكمل مع بعض يا بت الناس غير اكدي هعرف اني أنزله بطريقتي وهتخسرني اني كمان اديني بحذر ثم قام ارتدي ملابسه وخرج من غرفتها مڤزوع بعد ما خرج نظرت له سعاد بغيظ عايزني اسقط يا مختار ههه ليه عبيطة مهو دا اللي اني كنت عايزة عايزني اسيب كل دا مخدتش منه حاجة طيب اعمل ايه دا ممكن يعمل فيا حاجة
في صباح يوم جديد عند ادهم
ادهم لأصدقائه هو احنا هنفضل عمرنا كله في المهمة دي
علي لا طبعا احنا نخطط ونصبر الايام دي لحد ما يتطمنو وبعد كدا نشوف هنعمل ايه معاهم
ادهم تمام بس لازم ننزل مصر نشوف مصلحنا فيها الفتره دي وبعد كدا نرجع تاني
عصام صح عندك حق
ادهم يا تري مين اللي في البلد اللي عامل كل المصائب دي ومختفي كدا ومحدش قادر عليه ولا عارفين عليه حاجة
علي دا اكبر تجار اللي دماغهم دماغ شياطين بقاله سنين ومحدش عارف عليه غلطة ولا يعرف هو مين حتي الناس اللي شغالة معا استحالة يعترفه عليه حتي لو هما مين
ادهم بسرحان هيوقع علي أيدي انا وبكرة تشوفه
علي بهزار ايوا البطل بتاعنا
في منزل الصياد
حمزة استيقظ لاقي رقية أمام المرآة زعقلها انتي قومتي ليه من علي السرير
رقية ضحكت قومت استحميت وبسرح زي مانت شايف ايه اللي هيحصل يعني خليها علي الله يا حمزة
حمزة كله علي الله بس منرميش نفسنا تحت القطر ونقول نصيب
رقية بضحك داني بسرح فين بقا القطر دا ثم قامت ناحية حمزة و وجه بكفات ايديها يا حبيبي متقلقش والله هحافظ علي نفسي قوي يالا قوم استحما
حمزة لا هنفطر هنا مع بعض عشان متنزليش وتتعبي
رقية وحياتي عندك ننزل تحت بقالنا كتير مقعدناش في وسطهم واحنا متصلحين هنزل بشويش
حمزة اتنهد دماغك نشفه يا رقية ماشي هقول اني استحما لحد مانتي تلبسي حاجة وسعه وتلبسي الطرحة ها الطرحة معايزش شعريا تبان مش هتكلم تاني
رقية بابتسامة حاضر
في الأسفل
يجلس مختار علي أحد الكراسي وهو سرحان للغاية تنظر له امال باستغراب مالك سرحان في ايه
مختار سرحان في كل حاجة سرحان في بتنا اللي منعرفش عنها حاجة وعلي اللي احنا في
امال
خلاص يا خويا ما بتك مع جوزها هيا فين يعني ربنا يهدي سرها
امال مستغربة من رد فعله في ايه مالك اول مرة تبقا بشكل دا من وقت هروب هاجر ايه اللي فكرك
مختار ايه اللي فكرني اني دايما فاكر هو دا موضوع يتنسي والبهوات عيالك ولا بيساله معرفش كيف مفيش ډم مفيش نخوه
كان نازل معتز علي صوت مختار في ايه يا بوي مالك صوتك عالي اكدي ليه
مختار عالي من الخيبة اللي اني فيها محسوبين عليا رجالة وبس لكن اني ولا شايفكم رجاله ولا زفت
معتز اتنهد ليه اكدي بس يا بوي حصل ايه ليه دا كلة
امال كل واحد بمرته وسايبين اختكم اكدي محدش عارف حاجة عنها والتانية جايلنا من صباحية ربنا بعيالها ڠضبانة وانتو ولا علي بالكم.
معتز ومني جاية غضبانه ليه يعني
امال. اتخنقت مع حماتها وجوزها مشاها
اميرة بهمس كما تدين تدان يا امال
امال لاحظت هتقولي حاجة يا بت سعد
اميرة هقول ربنا يهدي سر الكل
حمزة في ايه مالكم علي الصبح صوتكم علي ليه
امال وادي الكبير اللي مالوش مانفعه
حمزة بعصبية يا صباح يا عليم يا رزاق يا كريم خير يا ما علي الصبح
مختار اتحدت معايا اني مليكش صالح بامك
حمزة حاضر يا بوي بس قولي اتحدت في ايه ماني صاحي علي صوتكم بس معرفش السبب ايه
مختار السبب هنعمل ايه في موضوع اختك هاجر الناس كلت وشنا
حمزة محدش ليه صالح بلموضوع دا اني هحله والناس اني سكتها بطريقتي لو لاقيته حد فاتح بوقه يبقا قولو علي معرفش حاجة تمام
معتز متقلقش يا بوي حمزة هيتصرف
حمزة لرقية اقعدي