روايه اسرتني اعين صغيرتي لكاتبتها منه ايمن
صدقني!
فريد وقد اقتنع بكلام حسين طب واخوك هيوافق
حسين انا اخويا مېت وامها اكيد مش هتكره انها تستر بنتها يعنى مفيش ام مش بتحلم تطمن على بنتها
فريد عندك حق شوف الدنيا عندك هتبقى عامله ازاى وانا هشوفه وارد عليك يا حسين وربنا يتمم بخير
فى المساء فى مكان اخر بالتحديد فى منزل حسين
كان حسين جالسا مع زوجته هدى يتحدثان فى ما دار بينه وبين فريد فى الشركه والعرض الذى عرضه عليه
حسين پحده اومال كنتى عايزانى اعمل ايه يا هدى لو فريد صفى شغله فى مصر وسافر انا هروح فى داهيه وبعدين تشيل هى شويه من اللى عليهم من ساعه ما ابوها ماټ وانا شايلهم وهى يا قلب امها لسه متفهمش يعنى ايه جواز دى لسه صغيرها وامها قفله عليها ومتعرفش اى حاجه يا حسين حرام عليك كده ومعنى كلامك كمان ان الواد ده مفقود يعنى البت هتتبهدل معاه اوى دى لو بنتك هتعمل فيها كده بردو!!
فى مكان اخر بالتحديد فى فيلا البسيونى كانت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل كان يوسف عائدا من احد سهراته ساكرا يتمايل دون توازن كان متوجها الى غرفته ولكن اوقفه صوت والده
يوسف بتهتك افندم يا فريد بيه
فريد پغضب انت كنت فين يا يوسف وايه اللى انت فيه ده سکړان يا يوسف بيه سکړان يا ابن البسيونى!
يوسف بنفاذ صبر لو سمحت يا فريد بيه انا تعبان وعايز اطلع ارتاح شويه وبكره نبقى نتكلم
فريد پحده لا بكره ولا بعده هنتكلم دلوقتى يا يوسف فوقلى كده عشان مش هعيد كلامى مره تانيه يا استاذ
يوسف بدهشه جواز مين بالظبط يا فريد بيه
فريد پحده جوازاك انت يا يوسف وفرحك بعد ١٠ ايام
يوسف بعصبيه انا مش هتجوز وانا حر دى حياتى انا وانا حر فيها عايزنى اتجوز ليه عشان اجيب عيل اظلمه زى ما انت وامى ظلمتونى وبهدلتونى بينكوا يا فريد بيه عايزنى اقرر المأساه مره تانيه انت عايز ايه! انا تعبان سيبني في حالي ....انا بكرهك
فريد وقد شعر بالأسى تجاه ابنه هو فعلا من اوصله الى تلك الحاله وهذه العقده التي تعذبه ولكن هذا هو الحل الوحيد ليتغلب على عقدته ويستقر ويكون حياته الخاصه بيه...لعله يجد أمانه مع زوجة تليق به
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره كانت جالسه مع والدتها تضحك وتمرح فهى تعتبر طفله لا تحمل عبئا او مسؤليه من مسؤليات الحياه وتملؤها براءة الاطفال ولكن ماذا تخبئ الحياه لتلك المسكينه
سدره بقلق ماما انا حسيت مره واحده كده پخنقه وخوف مش عارفه ليه حاسة بحاجه وحشه اوى
زينات اعوذ بالله استعيذى بالله يا بنتى خير ان شاء الله تلاقيه ارهاق بس ادخلى نامى واستريحى دلوقتى
سدره عندك حق يا ماما هدخل انام تصبحى على خير
زينات بحب وانتى من اهله يا حبيبة قلبى
فى فيلا البسيونى الساعه الخامسه صباحا عاد يوسف يتمايل وغير متزن من تلك السهرات اللعينه التى يسهرها وصعد الى غرفته مسرعا حتى لا يلتقى بوالده ودخل غرفته والقى بنفسه على سريره ليهرب من اكبر مخاوفه وهى فكره الجواز ولكنه غير مدرك انه سيتزوج من طفله فماذا تكون رده فعله حينها
فى الصباح فى بيت سدره