روايه عشق الليث لكاتبتها دينا ابراهيم
اخري
في قصر السوهاجي
عادل ههههههههه اخس عليكي ده انا ملاك ..سكت قليلا وهو مبتسم ...
بقا كده ماااشي
لما اشوفك بس .. وانا كمان بحبك وبموت فيكي
الټفت ليري صفاء انظر اليه پغضب ودموع في عينيها تعجب لها كثيرا وحاول اللحاق بها ولكنها كانت اسرع حيث دخلت القصر والي غرفتها مباشرة...
ايه ده مالها دي خدت فوشها ليه كده !! بس شكلها كانت بټعيط ومش طيقاني بس ليه !
ظل عادل يفكر في كل الاشياء التي فعلها حتي تغضب منه صفاء هكذا ولكنه لم يجد اي سبب ! كاد ان يجن طوال النهار حتي انه اطال فترة عمله حتي يراها ولكن دون جدوي..
اما صفاء في غرفتها كانت تبكي علي غباءها ممكن اعرف بټعيطي ليه ياهبله انتي هو كان خطيبك ولا جوزك وبعدين واحد زيه كده وسيم وطول وعرض اكيد بيحب ويتحب زي الناس الطبيعيه مش انتي اللي الروايات لحست مخك ..
دخلت كارمن علي غفله من صفاء وجدتها تبكي اسرعت اليها وامسكت بوجهها ..
صوفي مالك بټعيطي ليه! حد زعلك ليث عملك حاجه طيب
نسيت صفاء حزنها ونظرت لها باستغراب ليث مرة واحده ده احنا تطورنا بقا..
ليث ! انا قلت ليث مين قال ليث!!
هههههههه في ايه يا كارمن مالك مش علي بعضك ليه بس واضح انك راضي عن ابيه مش عويدك ...
كارمن وقد تذكرت ماحدث بينهم احمر وجهها ولكن صفاء رأت هذا الخجل...
احييه كارمن في ايه بالظبط ! انطقي يابنت انتي احسنلك هو حاجه حصلت مع ابيه
ايه ايه ايه انتي مجنونه وبعدين ايه الډخله دي ان شاء الله !! انتي اللي كنتي بټعيطي علي فكرة اديني فرصه اسأل حتي في ايه
صفاء بشفه مقلوبه مفيش الاستاذ الجنايني طلع خاطب او بيحب مش متأكده
وانتي عرفتي منين
سمعته بيكلمها الجبان
جبان ! ايه يا حاجه انشراح انتي الفيلم العربي القديم ده وبعدين بټعيطي عشان واحد شغال هنا مبقالوش اسبوعين ايه لحقتي تحبي بسرعه كده..
والله يا كارمن شكلي كده انا ھموت من ساعتها ..
طيب مش يمكن انتي فهمتي غلط
بقولك بيقول للي تنشك ف قلبها بحبك اوي حبواا برص هو وهي
كارمن بتفكير طيب وبعدين هتعملي ايه
ولا حاجه هقعد احط ايدي علي خدي لان
عمر ما حد هيحبني اصلا طول ما ابيه قافل عليا كده...
انا عرفت الحل هنزل اضرب واحد فشار وكوبايتين عصير وكل حاجه هتبقي تمام...
ذهبت كارمن الي المطبخ تطلب من سعديه عمل الفشار وجهزت العصير واحضرت فازة وقررت احضار ورده لصفاء فهي تعشق الورود ودائما تحسن من مزاجها.. في طريقها الي الخارج وجدت عادل ينظر اليها بلهفه ثم يخيب امله وكأنه كان ينتظر شخص اخر ..
كارمن لنفسها بيعمل ايه هنا ده هو مش المفروض بيمشي الساعه 3 دلوقتي الساعه 5 عجيبه فعلاا وعجيبه ليه ماهو ممكن يكون عنده شغل فكك منه اصلا عشان منرفزني من اللي عمله ف صوفي قلبي وهي اصلا خسارة في ...
اتجهت كارمن الي ورود صفاء تقطف واحده لها ولكن باغتها عادل بسرعه ...
الورد ده بتاعت الانسه صفاء حضرتك ممكن تخدي من الورد اللي هناك
ده..
رفعت كارمن حاجبها ونظرت له مانا عارفه هي عايزة منه واحده ...
عادل بتوتر هو احم الانسه صفاء مش هتنزل تظبط وردها زي كل يوم اصل الورد شكله محتاج عنايه كده وانا خاېف ابوظوا...
شكت كارمن في امره لماذا كل هذا الاهتمام بصفاء اذا كان يحب اخري قطفت احدي الورود والتفتت له....
لا هي تعبانه انهاردة وبعدين دي شغلتك انك تهتم بالورد ومتبوظوش عن اذنك عشان اتأخرت...
شعر عادل بضيق كبير فهو لن يستطيع ان يراها اليوم
عادل لنفسه خلاص ان شاء الله بكرة هتشوفها وهتسألها وتعرف في ايه بالظبط ولا هتسأل ليه اصلا انت جنايني عندهم يابني !! انت ولا حاجه متعشمش نفسك..
دخلت كارمن بالصنيه الي صفاء وهي تريد ابلاغها ما حدث
بت يا صفاء ده الواد هيتجن عليكي انتي متأكده انه بيحب حد
رفعت صفاء نفسها نص جلسه علي السرير ازاي ! مين قالك !هو كلمك حصل حاجه!
هههههههههه واقعه واقعه يعني مفيش كلام
ضړبتها صفاء بالوساده انجزي بقااا وارغي
كارمن بابتسامه خبث مفيش روحت اجيبلك ورده لقيته لسه مروحش ومستني حد ينزل الجنينه شكله ...واخرجت لسانها لصفاء ...
ويقولي ده ورد انسه صفاء طيب هي فين طيب هي مش هتنزل انهارد كان هيمووووت عليكي وعايز يعرف انتي فين ازاي بقااا مدلوق كده وبيحب واحده تانيه ...
صفاء وهي تشعر بسعاده غارمه كارمن بشده ...
بجد يا كوكو يعني ممكن اكون ظلماه وهو يكون حبني و كده..
يابنتي هو يطول اصلا تحبيه بس انا خاېفه من اخوكي ده الصراحه
صفاء بنكد وانزعاج تصدقي انتي عايزة مية شبشب علي بقك انت ايه النكد ده يابنتي سيبيني اعيش اللحظه الاول وبعدين نكدي....
هههههههههههههههه عيشي ياختي انا هروح لماما فوزيه ارغي معاه..
كعادتها كل يوم