روايه عشق الليث لكاتبتها دينا ابراهيم
ليث التأقلم مع عائله كارمن البسيطه لاسعادها ولكنه كلما رأي عمر شعر بالانزعاج خاصه وانه دائم النظر الي شعرهااا الاسود الامع ..نظر الي جميع النساء ووجدهم يلبسون جحاب علي رؤوسهم فاغتنم الفرصه ومال علي
كارمن هامساا ...
انتي مش شايفه كل الستات حواليكي لابسه ايه
لم تري كارمن سوي عباءات سوداء مالهم ! مش فاهمه !
بصي لابسين طرح ازاي وانتي كمان ابقي البسي طول مااحنا هنا..
تعجبت كارمن من هذا الطلب طيب ليه بس انا مش محجبه اصلا..
ليث بهدوء كارمن مش بعيد كلامي مرتين الطرحه
تتلبس لحد مانروح نشوف الموضوع ده بعدين...
كارمن بضيق واضح طيب خلاص اللي اتشوفه..
اقترب من اذنها بس حلو البرفيوم ده..
كارمن
بخجل شكرا...
لاحظت الجده الهمسات والنبذات بينهم وشعرت بالسعاده لحفيدتها ودعت لهم بدوام المحبه بينهم...
كان عمر ينظر بحثد نحو ليث وكارمن ..فهو يشعر انه قد اخذ حقه في الزواج من كارمن
لاحظه سامح فقال في ايه يابن ابويا ماتهدي كده شويه عينك عالاتنين هيولعواا..
عمر پحده ييبني في حالي ياسامح انا في اللي مكفيني..
مالك ياد في ايه اللي يشوفك كده يقول كنت بتحبها ولا حاجه ..انت مشفتهاش اصلا عير وهي علي ذمته ...
مش عارف انا م بحب الراجل ده مش بينزلي من زور وخلاص وبعدين شكله كبير اوي عليهاا..
نعم ياخوياا ده انت ابوك اكبر من امك ب 15 سنه..استهدي بالله مش عايزين مشاكل ..احسن جدي وابوياا هيزعلوك جامد لو بوظت الدنياا..
اووف خلااص بلاش موشحات انا بس مش بحبه مش اكتر والبت خسارة فيه الصراحه..
هز سامح رأسه لا يعجبه حال اخيه الصغير وقرر ان لايبتعد عن عينيه حتي لايحدث شئ...
دخلت احدي السيدات الي فاطمه وكارمن بينما كان ليث يجلس بالخارج مع الرجال...
كله تمام ياست فاطمه الاوده اتظبطت علي الاخؤ ..اي خدمه تاني
لا شكرا روحي انتي .ساعديهم بيعملوا الفطير تحت
حاضر ياست فاطمه..
كانت كارمن نائمه وتضع رأسها علي حجر جدتها ...
فاطمه بحب قوليلي ياكارمن انتي مبسوطه يانضري
ابتسمت كارمن واعتدلن في جلستها تقبل يد جدتها ..
ايوة ياتيتا انا مبسوطه اني وسطكم اوي..
لا مش القصد اقصد يعني كنتي مبسوطه في حياتك مع اهل امك
ايوة طبعا ..كلهم بيحبوني وماما فوزيه بتحبني زي بنتها وليث طول عمره واخد بالوا مني ..
بس باين عليه بيحبك اوي يابنتي..
بجد!! اقصد ايه هو فعلا بيحبني اوي ..وانا كمان بحيه اوي اوي ياتيتا ...
بص البت وبجاحتها هههههه
ههههههههههه كده ياتيتا اخص عليكي..
يلا قومي نادي جوزك وروحوا ارتاحوا خليكي واحده من البنات تدلك عليها الا انا رجلي خلاص مش شيلاني..
سلامتك ياتيتا ياعسل منقلقيش انا هتصرف...
كانت كارمن في طريقها الي الخارج لتنادي ليث فاوقفها عمر...
ازيك يابنت عمي ..يارب تكوني مبسوطه معانا..
الحمدلله مبسوطه جدا كمان..
ابتسم عمر طيب تمام ولو احتاجتي اي حاجه قولي ياعمر او صفريلي بس وهتلاقيني طاير لعندك ...
ضحكت كارمن علي مزحته فسمع ليث صوتها وقرر الانسحاب والانضمام الي زوجته ليعرف مالذي يسعدها هكذا ولكنه وجد عمر يتحدث معها علي
الدرج واحس بالډماء تغلي في عروقه اتجه نحو كارمن پغضب فتوترت ووجه نظره الي عمر ..
انت بتتعمد تستفزني صح... ربت علي كتفه بتحذير واقترب منه وقال ....خاف مني ..
امسك يد مارمن واتجه الي الاعلي ..
كارمن يتوتر ليث استني الاوضه من هناا..
وقف ليث ولكنه لم يتركها وجعلها تقود الطريق حتي وصلا الي الغرفه فتركها ليث واغلق الباب .. وضع رأسه علي الباب فهو لايريد ان ېؤذيها كما يفعل كل مرة يغضب فيها ...
كارمن ايه ده
التف ليث بسرعه في ايه
بس انا..
كارمن بسرعه متضايقنيش...
كارمن بانزعاج طيب اطلع برااا اغير...
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل التاسع....
كارمن بتوتر عشان خاطري يا ليث مش هقدر بليز...
ليث وهو ينظر لها بشوق خلاص هطلع اجيب حاجه بسرعه وارجع الاقيكي غيرتي ماااشي ...
ماااشي ..انا متشكرة اووي....
خرج ليث وهو يفكر في طريقه لكسب ود زوجته الجميله..لف قليلا حول المنزل وطلب الماء وعاد الي الغرفه...
ارتدت كارمن بجامه جيل برموده ونص كم لتنام بهاا وانتظرت ليث ليعود....دخل ليث فابتسم لها ووضع الماء بجوار السرير وفتح حقيبته اخرج شورت و بدأ في نزع ملابسه امامها ...
كارمن اغمضت عينيها ونظرت الي الجهه الاخري بسرعه ..
انت بتعمل ايه
انتي شايفه ايه يا كارمن هانم..
كارمن تبرطم بصوت خاڤت شايفه انك قليل الادب..
ليث نعم بتقولي حاجه !!
كارمن بضحكه صفراء لا مش بقول..
طيب يلا بطلي لماضه ونامي ..