روايه عشقت كفيفه لكاتبتها رنا هادي
وقد تألم من رأية اخته بذلك الاڼهيار وتلك الآلام التى بداخلها هو وحده من يشعر بها يتألم عندما تتالم فهى توأمه نصفه الاخر فى هذه الحياة اطلقا اول صرختهم معا فى هذه الحياة فكيف له ان لا يشعر بها!
تخافى بردوا و لوكه حبيبك معاكى!. مټخافيش مت حاجه طول ما انا جمبك يا عمرى.
لتقول برجاء وهى تتحس بيدها فوق ملامحه
طب عشان خاطرى قولى الحقيقة.. انا عارفة ان امير مطلبنيش للجواز .. بس مش فاهمة فى ايه متخابيش عليا يا مالك متتحسسنيش انى عشان عجزة مش هتشاركون فى اللى بيحصل عشان خاطرى يا مالك .
نبرتها متوسله تقاطعها شهقاتها التى تطلقها من بين حديثها ليتالم هو من تنساها و بكائها بتلك الطريقة يعلم انه ينبغى عليه بأن يخبرها عاجلا ام اجلا فإذا جاءت الموافقة من الطرف الاخر سيتم زواجها وحينها يجب عليه ان يكون قد اخبرها ليتنهد بتعب وهو يمسد على ظهرها بحركات مهدئه فهو الى الان لا يعلم كيف سيخبرها بما حدث وما يحدث الى الان لا يعلم .
الفصل الحاد عشر ..
ماذا لو اخترعنا طريقة مغايرة في الحب لم لا نبدأ من الخاتمة نفترق .. ثم نلتقي إلى الأبد .
بعد ان اخبرها جدها بأن مالك يريد الزواج منها فى مقابل ان يتزوج امير أخته سارة .. كانت تهم بالموافقه فورا فبماذا ستفكر حبيبها الذى تحبه فى السر منذ ثلاث سنوات يريد الزواج بها الان كيف لها ان ترفض اذا ! هى موافقة وبشدة لكن نظرات عدى التى كان وكأنه يخبرها بالهدوء .. لتستمع اليه بالفعل وما ان خرجا من غرفة جدهما عاصم اخبرها عدى عن امر تلك الزيجة تتذكر كلامه لهت وهو يخبرها بجديه
تولين باستغراب وهى تعقد ما بين حاجبيها بعدم فهم قائلة يعنى ايه مش فاهمه!
عدى بهدوء بعد ان زفر الهواء بصبر فهو يعلم مدى حب تولين لمالك ويعلم انها ستفكر بعاطفيتها لكن بمثل ظروف ذلك الزواج اذا تم يجب أن تفكر بعقلها ليردف قائلا
حبيبتي مالك مطلبش ايدك زى ما انتى فاهمة .. هو يعنى ....
قاطعته هى وهى تقول بنبرة ضعيفه مهزوزه انه هو هيجوزنى عشان يعرف يحمى اخته وان احتمال كبير نطلق لما امير وسارة يطلقوا بعد المدة اللى