السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈاب حياة مع الحب لكاتبتها شيماء اشرف

انت في الصفحة 8 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


اشتغل فى الشركة
عز باستغرابتشتغلى لية
جانالانى متعودة على الشغل وبعدين انا كنت بشتغل مع دادى فى اميركا
عزوانتى هتشتغلى اية
جانااى حاجة ممكن اكون مساعدة مالك
عزعندوا المساعدة بتاعتو
جانا بحزن بس حبا اشتغل
عزاستنى لما مالك يرجع اكون فكرت فى حل
مديحةصح يا عز وبالمرة نكون جهزنا الحفلة
عزحفلة اية
مديحةحفلة عيد ميلاد شهد

عزدة انا كنت ناسى عيد ميلاد شهد خالص
مديحةاطمن انا هجهز كل حاجة
فى فيلا سيف عبد الرحمن...كان سيف جالس فى مكتبة ينجز بعض اعمالة فرن هاتفة المحمول امسك سيف الموبايل وضغط على زر الايجاب..سيف ايوة يا سليم
سليم الوفد هيوصل بكرة الساعة
سيفطبعا عارف هتعمل اية
سليماطمن سيادتك تأمر بحاجة تانية
سيفلأ نفذ اللى قلتلك علية سلام
فى منزل حياة....كانت زينب وشهد يجلسان معا فى غرفة زينب يزاكران سويا فرن هاتف شهد فضغطت شهد على زر الايجاب
شهدايوة يا ماما
مديحةانتى فين لحد دلوقتى
شهدانا عند زينب
مديحةتعالى دلوقتى متغبيش
شهدحاضر يا ماما باى
هبت شهد واقفة ووضعت متعلقاتها فى حقيبتها..شهدانا لزم امشى
زينبمش انتى قلتلها انك عندى
شهدايوة بس انا اتاخرت الساعة بقت 8 هعدى عليكى بكرة عشان نروح الجامعة مع بعض يلا باى
زينبباى خلى بالك من نفسك
فى شرم الشيخ....كانت حياة جالسة امام البحر تنظر لة وتتذكر كلام مالك لها وكانت مازالت تبكى بشدة على تلك الظروف التى جعلتها لا ترد على كلام مالك لها ورد كرامتها...فى نفس اللحظة دخل سليم ومعة شخص اخر غرفة مالك وبدأو فى قلبها رأس على عقب ففتح مالك باب غرفتة ودخل فوجدها مبعثرة ووجد شخص يبعث بمتعلقاتة..مالك بحدةانت مين وبتعمل اية هنا انتبة سليم ومن معة لوجود مالك ولكن مالك لم ينتبة للشخص الذى يقترب منة من الخلف وقام بضړب مالك بكعب المسډس على رأس مالك
مالك وهو ممسك برأسه متالماااااااة
سقط على الارض مغمى علية
سليم للشخصيلا بينا بسرعة
كانت حياة متجهة الى غرفتها فوجدت من يخرج يجرى من غرفة مالك قلقت حياة
حياة مين دول وبيجروا كدة لية من اوضة مالك
تقدمت حياة من غرفة مالك وجدت الباب مفتوحا طرقت حياة الباب لكن مالك لم يجيب عليها فدخلت الى الغرفة وجدتها مبعثرة ووجدت مالك ملقى على الارض فاخافت بشدة واقتربت منة وچثت على ركبتيها وحاولت ان تفيق مالك..حياةمالك بية فوق ياربى اعمل اية
خرجت حياة مسرعة من الغرفة الى مدير الفندق..حياة وهى تلهث وتشير بيدهامن فصلك عاوزة دكتور بسرعة ارجوك
مديرالفندقاهدى حضرتك وقعدى ارتاحى
حياةمفيش وقت انا عاوزة دكتور
مدير الفندقطاب احكيلى اية اللى حصل
حياةمالك عز الدين نزيل هنا الفندق وانا المساعدة بتاعتو كنت رايحة اوضتى وبعدين وحكت لة ما حدث
مدير الفندقدة اتفضلى وانا هبعت حد يحيب الدكتور
حياةبسرعة ارجوك
امسك مدير الفندق بسماعة الهاتف وطلب الدكتور الموجود بالفندق وطلب منة الحضور الى غرفة مالك..
فى فيلا عز الدين...دخلت شهد الى الفيلا وركضت تجاة السلم ولكن اوقفها صوت والدتها..مديحةشهد
تراجعت شهد للخلف والټفت الى والدتها شهدنعم يا ماما
مديحة الساعة كام معاكى
شهد وهى تنظر فى ساعة يدهاونص
مديحة وهى تقترب من شهدواية اللى اخرك كدة
شهدكنت عند زينب بنزاكر سوا
مديحة بلهجة امرةلو حصل واتاخرتى تانى مش هيحصل كويس مفهوم
شهداسفة يا ماما عن اذن حضرتك
كانت شهد تشعر بدفء فى منزل زينب الدفء والحنان تجد من يحتويها ويهتم بها وبامرها تشعر بالدفء الذى تفقدة فى فيلتها الكبيرة
عودة الى حياة ومالك...فى غرفة مالك كان الدكتور مجدى يكشف على مالك وكانت حياة تقف بجانبة تشعر بالقلق الشديد والخۏف على مالك وتفكر من الذى فعل بة هذا انتهى الدكتور من الكشف على مالك ولف
رأس
مالك بشاش..حياة بقلقطمنى يا دكتور عامل ايه دلوقتى
مجدىالحمدلله هو دلوقتى بقى احسن والخبطة مكنتش جامدة
حياةياعنى مش محتاج يروح مستشفى
مجدىلأ على بكرة هيبقى كويس بس هومين اللى عمل فى كدة
حياةالله اعلم يا دكتور
نهض مجدى من على الكرسى ووضع متعلقاتة فى حقيبتة وتابع قائلا
مجدىعلى العموم انا اديتو حقنة بس هيحتاج حد يكون معاة النهاردة عشان لو حصل حاجه عن اذنك
حياة بابتسامة مصطنعة اتفضل يا دكتور ميرسى اوى تعبت حضرتك معايا
اغلقت حياة باب الغرفة وراء الدكتور ودخلت الغرفة مرة اخرى وقفت امام السرير ونظرت الى مالك النائم على السرير..حياةيا ترى مين اللى عمل فيك كدة ولية اعمل بس ياربى اسيبك كدة وانت فى الحالة دى واروح اوضتى ولا اعمل اية
احسن حاجه افضل سهرانة لحد ما انت تقوم وارجع اوضتى وبالفعل جلست حياة على الكرسى المقابل لسرير مالك وكانت تتفقد حالتة من وقت لآخر
فى اليوم التالى فى منزل حياة...فى غرفة زينب كانت زينب تجهز نفسها لتذهب الى جامعتها فدخلت سمر الغرفة..سمر وهى تبتسمغريبة انا كنت جاية اصحيكى اول مرة تصحى لوحدك
زينباصل عندى محاضرات بدرى النهاردة
سمريعنى هتتاخرى النهاردة
زينبمعرفش يا ماما بس هبقى اكلمك ياعنى
سمرطيب يا حبيبتى ربنا معاكى
رن هاتف زينب برقم شهد فمسكت زينب الموبايل وردت عليها
زينبايوة يا شهد فينك
شهدانا تحت يلا انزلى
زينبانا نازلة على طول اهو باى
وضعت زينب متعلقاتها فى فى شنطتها..زبنبماما انا ماشية

عاوزة منى حاجة
سمرلأ يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
زينب وهى تقبل والدتهاوانتى كمان باى يا ماما
خرجت زينب من منزلها ونزلت الى شهد..ركبت زينب سيارة شهد..زينب بابتسامةصباح الخير اتاخرتى لية
شهدالطريق كان زحمة
زينب بغمزةالمعركة كانت جامدة ولا اية
شهد وهى تدير السيارةالعادى بتاع كل يوم فكك انتى
زينبهى بتعمل كدة عشان بتحبك وپتخاف عليكى
شهدما انا عارفة
فى شركة عز الدين. فى مكتب عمر..كان عمر يعمل على بعض الملفات فلاحظ شيء غريب بهذة الملفات..عمر لنفسةازاى دة يحصل كدة يبقى شكوكى بقت حقيقة
ترك عمر مكتبة وذهب الى مكتب مدحت يونس ودخل دون ان يستاذن..عمر بحدةاستاذ مدحت الورق دة مش مظبوط
مدحتخير يا بشمهندس عمر فى اية
عمر وهويضع الملف امام مدحتالتصاميم دى مش مظبوطة ودى مش اول مرة تحصل ودة معناة ان فى حد بيستغفلنا
مدحت بعصبيةتقصد اية يا عمر
عمراقصد انك حرامى ومختلس وعلى فكرة انا شاكك فيك من زمان وحاطط عينى عليك وانا هقول لمالك اول مايرجع وانا معايا اللى يثبت صحة كلامى
ترك عمر مكتب مدحت وخرج منة بينما ظل مدحت يفكر فيما قالة عمر
فى شرم الشيخ فى غرفة مالك..بدأ مالك يستعيد وعية ويفتح عينية تدريجيا نظر مالك حولة فوجد حياة نائمة على الكرسى المقابل لة اعتدل مالك فى جلستة ولكنة كان يشعر بدوخة والم فى رأسه وبدأ يتذكر ما حدث معة ليلة امس..مالكودى اية اللى جبها هنا ونايمة كدة لية
مالك بنبرة عالية حياة
افاقت حياة من نومها..حياة بفزعمالك حصلك حاجة انت كويس
مالكشسشش اهدى شوية على طول كدة مخضۏضة
حياةانا اسفة معلش بس خفت يكون حصلك حاجة
مالك بابتسامةاطمنى انا كويس انتى بتعملى اية هنا ودخلتى ازاى
حياةكنت داخلة اوضتى وبعدين وحكت لةماحدث
مالكولاد..ودينى ما هسيبهم حد فيهم عملك حاجة
حياةلأ محدش قربلى منهم
مالكوانتى قاعدة هنا طول الليل عشانى
حياةامال اسيبك افرض كنت مت
مالكبعد الشړ عليا
حياةمش قصدى المهم انت عامل اية دلوقتي
مالكاحسن الحمدلله
حياةكويس حاول ترتاح شوية ولو احتجت حاجة أو حسيت بتعب ابقى اتصل بيا عن اذنك
مالكاستنى انتى رايحة فين
حياةرايحة اوضتى عشان اجهز لاستقبال الوفد
مالكهى الساعة كام دلوقتى
حياةالساعة 9ونص
مالكوالوفد هيجى 11 ياعنى لسة ساعة ونص هتجهزى من دلوقتى لاستقبالهم
حياةايوة دة يدوب وبعدين انا حاسة ان جسمى مكسر من نومة امبارح دى كويس انى جهزت شغلى من امبارح سيبك انت المهم حاول تسترخى وترتاح شوية
مالكلأ انا لزم استقبل الوفد بنفسى
حياةايوة لكن انت تعبان
مالكلأ انا بقيت كويس
حياةانت حر عن اذنك
كانت حياة على وشك الخروج ولكن اوقفها صوت مالك..مالكحياة
حياة وهى تلتفتنعم
مالكشكرا على اللى انتى عملتى
حياة بابتسامةانا معملتش حاجة وبعدين انت انقزت حياتى مرتين
مالك ولاونى مش اخد على الحنية بتاعتك دى بس اهى احلى من قبل كدة
حياة بخجلانا لزم امشى سلام
فى فيلا عز الدين...كانت مديحة وجانا يجلسان سويا فى حديقة الفيلا..جانا انطى مديحة هو مالك كلمك
مديحة لأ
جانالية يا انطى
مديحة مالك لما بيسافر فى شغل بيبقى مشغول اوى مبيبقاش فاضى يكلمنا
جانا وهى ترفع حاجيبهاللدرجادى دة بقى صعب اوى دة مكنش كدة
مديحة بحزنهو من زمان كدة ربنا يهدى
فى كلية الطب...كانت زينب وشهد على وشك الدخول الى المحاضرة ولكن شهد توقفت لتقولبصى يا زينب مروان اللى انقذك امبارح قاعد هناك اهو
زينب بلا مبالاةاعملو اية ياعنى
شهديابنتى انتى المفروض تروحى وتشكرية على اللى عملة
زينبما انا شكرتو امبارح هى شغلنا وبعدين يلا عشان منتأخرش على المحاضرة
شهديلا يا دحيحة قال ياعنى هتطلعى مجدى يعقوب ولا احمد زويل
زينبولية لأ لزم يكون عندك حلم تحققية وانا هحقق حلمى
شهد مازحةطاب لما تصحى من الحلم ابقى بلغينى
فى مكان اخر فى الجامعة
كان مروان جالس مع اصدقائة حازم وشادى..حازماية رأيكم نروح النادى النهاردة
مروانمليش مزاج
شادىلية بس يا مروان خلينا نروح بدل ما عنينا اتخرمت من كتر المذاكرة واهو بدل ما نشوف چثث نشوف مزز
حازموالله عندك حق يا شادى انت رايك يا مروان
مروانخلاص هنروح بس بعد ما نخلص محاضرتنا
شادى وحازم معاهو دة الكلام
فى شرم الشيخ...كان مالك وحياة فى انتظار الوفد فى الريسبشن وكان الصمت يسود المكان لكن بداخل كلا منهما اسئلة يريد اجابتها من الاخر فقررت حياة ان تبدأ..حياةمالك بية هو مين اللى عمل فيك كدة
مالك وهو ينظر لها ويقول بجديةمعرفش بس اكيد هعرفة وساعتها مش هرحمة
مالك بس واحدة غيرك بعد اللى انا عملتة معاها مكنتش عملت اللى انتى عملتى اية اللى خلاكى تنقذينى وانا عارف انك مبطقنيش
حياةانت فعلا ضايقتنى من اول يوم شوفتك فى واهنتنى امبارح بس انا مكنش ممكن اشوف حد محتاج مساعدة ومساعدوش حتى لو كان اكبر عدو ليا
مالك معنى كلامك انك بتعتبرينى عدوك
حياة وهى تهز كتفيهالأ انت مش عدوى لانى مبكرهكش لانك انسان كويس جدا ومحترم جدا
تفاجأ مالك من كلام حياة عنة فهو كان يعتقد العكس..مالك انتى اللى بتقولى كدة
حياةايوة بالرغم انك ساعات كتيرة بتكون عصبى
انتهت حياة من جملتها واخرجت علبة دواء من شنطتها واخذت حباية وامسكت كوب الماء الموضوع امامها وشربت منة..مالك حياة هو دة دوا السكر
هزت حياة راسها علامة الموافقة

وقالتايوة
مالك هو انتى جالك السكر ازاى بالرغم سنك الصغير
حياة بابتسامةسنى الصغير دة بيجى لاطفال دة بقى مرض العصر
مالك يعنى وراثة
حياةلأ مش وراثة هو لما بابا ماټ مستحملتش فزعلت جامد جدا وجالى صدمة عصبية وجالى معاة السكر
مالك واضح انك كنتى بتحبى ومتعلقة بى اوى
حياة الله يرحمة
اخرجت حياة مفكرتها لتطلع مالك على جدول اعمالة وبروجرام شرحت حياة لمالك ما قامت بة واطلعتة ايضا على ما انجزتة فى التصاميم والملفات التى طلبها منها مالك من قبل..مالك وهو يرفع حاجبة ويعقد يدة اعلى صدرةبرافو عليكى التصاميم كويسة جدا
حياة بابتسامةوالله كويس انهم عجبوك انا كنت عاملة حسابى انك تقولى مش حلو يتعاد من اول وجديد
مالك
انتى قلبك اسود اوى بس واضح انك كنتى شاطرة فى دراستك
 

انت في الصفحة 8 من 67 صفحات