روايه خيوط العنكبوت لكاتبتها فاطمه الالفي
الغالية بنت أخويا وتعبك كان تعبي يا روح ستك ثم زفرت بهدوء وقالت
ننسى كل اللي حصل ونفكر في دلوقتي وبس
هتف فاروق مؤيدا لكلمات الجدة سناء ولكن زفرت دلال بضيق فهي تتعود لبثينة سلفتها على ما فعلته لابنتها وم صرة على تلقينها درسا لن ينسى..
الټفت العائلة بسعادة حول مائدة الطعام وقرر فاروق أن يصطحب حياة بعد الفطار ليذهب إلى أستخراج جوازات السفر خاصتهم ثم الذهاب لشركة خاصة برحلات العمرة والتقديم على عمرة هو وابنته كما نصحه الشيخ عبدالله..
أما عن الوضع بڤيلا السعدني.
بعدما أستمع سليم للحديث الذي دار بينه هو وشقيقه قرر هو الآخر أن يتز وج من حياة في ذلك اليوم وأخبر صديقه عن نية الارتباط بفتاة قريبة لسراج وتعمل لديه بالشركة وفرح أسر لأجله وطلب منه أن يلتقي بها أخبره سليم بأنهم سيذهبون جميعا إلى منزلها بالمنصورة وطلب ي دها وانهاء الزواج سريعا لكي تسافر معه لندن وإجراء العملية الخاصة به.
غادر أسر غرفة شقيقه وذهب إلى غرفته ليصطحب ميلانا معه إلى الأسفل بينما استقل سليم المصعد الكهربائي ليهبط به إلى الأسفل
وتوجها إلى غرفة الطعام أقترب من والدته يقبل يدها وهو يقول
صباح الخير يا ست الكل
ابتسمت بحنو وهي ترد
يسعد صباحك يا حبيبي
ات أسر في ذلك الوقت وهو محت ضن بكف ميلانا ودنا من والدته طبع ق بلة على جبينها وأخره على كف ي
دها
صباح الخير على روح قلبي
صباح الخير يا حبيبي
طبعة ميلانا ق بلة رقيقة على وجنتها ثم قالت مبتسمة
دق قلبها بصخب عندما هتفت ميلانا بتلك الكلمة وتلاقت أعينهم همست ميلانا على استحياء قائلة
إذا بتسمحي لي أقولك إمي
أشفقت خديجة عليها وترقرقت الدموع في محجرها ما كان منها إلا أن تنهض عن مقعدها وتفرد لها ذراعيها تريد أن تض مها لص درها وتشعرها حقا بأنها والدتها
ارتمت ميلانا بأحض ان تلك السيدة الحنونة وهمست لها خديجة قائلة بود
طبعا يا حبيبتي أعتبريني والدتك وانتي هنا وسط عيلتك
رمقتهما نور من اعلى الدرج وتصاعد الڠضب داخلها وهبطت الدرج مسرعة لتشاهد ذلك
العرض المسرحي..
وقفت تنظر لهما بضيق ثم خرج صوتها حادا
رمقها سليم بنظرات غاضبة أم أسر فلا يعنيه وجودها وهمست خديجة قائلا
صباح الورد يا حبيبتي تعالي عشان تفطري
جلست على مضض بجانب خديجة فقد كان سليم يتريس المائدة وبجانبه يجلس أسر على يمينه وميلانا بالمقعد المجاور لأسر ومن جهة اليسار جلست خديجة وهي بجانبها .
وبدء الجميع في تناول الطعام أما عن نور فأرادة أن تعكر صفو تلك اللحظة السعيدة بالنسبة إليهما.
نظرت إلى أسر قائلة
أسر من فضلك عاوزة أروح لدكتور أطمن على البيبي
رفع عيناه ينظر لها بدهشة فلم يصدق ما قالته ولاحت شبه ابتسامة جانبية وقال
أنا تعبان ممكن تستني لبكرة
يعني مش مهتم بابنك ولا عاوز تطمن عليه مش هو ده اللي كنت بتترجاني عشان نخلف أيه اللي حصل ولا الست هانم هتغيرك حتى على ابنك من دلوقتي امال لم يجي الدنيا هتعمل فيه ايه
هتفت خديجة قائلة
أهدي يا بنتي مش كده هو قصده
قاطعها أسر بحدة
ماما بعد اذنك أنا خلاص رديت عليها انا فعلا تعبان ونأجل الدكتور لبكرة أو يوم تاني ثم نهض عن مقعده وقال وهو ينظر لنور پغضب
ومش هسمحلك تتجاوزي حدودك معاياولازم تعرفي علاقتي بابني ده هيكون خاص بيني انا وهو
ثم نظر لميلانا قائلا
أنا نازل الشركة مع سليم
هتف سليم من خلفه قائلا
لا بقولك ايه اسبقني أنت على الشركة وانا محتاج ميلانا معايا في كام مشوار الاول ثم أرسل غمزة لشقيقه ففهم الاخير تلميحاته
همس سليم باذن ميلانا قائلا
ممكن تساعدي اخوكي الكبير لأن محتاج اخد رأيك في حاجات كتير
نظرت لأسر الذي أوما برأسه دليلا على موافقته فعادت تنظر لسليم قائلة بحماس
أيه فيني
اشطات نور غاضبة ونهضت عن مقعدها وتركت المكان وعادت إلى غرفتها تتطلع للحديقة من شرفة غرفتها وعيناها ترمقهم بنظرات مشټعلة من الحقد والڠضب ..
اصطحبها سليم في جولة بين متجرات المجوهرات يريدها أن تنتقي هدية لحياة وتنتقي أيضا شبكتها ثم ذهبوا بعد ذلك إلى متجر ملابس وأخبرها بمواصفات حياة وأنها ترتدي الحجاب لكي تساعده في انتقاء ملابس خاصة بها
كانت ميلانا سعيدة بذلك الود الذي يحدثها به سليم وحقا شعرت بأنه شقيقها أراد أن يخرجها من الحزن ويشعرها بأنها من عائلته كما تشاركه أيضا الذؤق في انتقاء اشياء خاصة بزو جته ولمست الجانب الإنساني لديه غمرتها السعادة من أجله فهو من حقه أن يكمل حياته ويتز. وج رغم عجزه فهو بحاجة لفتاه تأخذ بي ده
انتهى اليوم باختيار قاعة خاصة من أجل يوم الزفاف المحدد بعد أسبوع من الآن ...
وفي الشركة جلس أسر مع سراج يقص عليه الوضع الذي هو فيه وبعدما استمع له سراج بانصات
افلتت ضحكته الصاخبة