رواية حكاية فاطمة بقلم المتألقة كوكي سامح رائعه جدا
يا بطه.. صوتها ابتدى يروح.. عمار مكتبش
عليكى.. انتى حره يا بنتى.. اتجوزى زين.. ولفظت
أنفاسها الاخيره.. وماټت الخاله
فاطمه بصرااااااخ.. ماما ماتتت عااااااا لا لا لا
___ بعد مرور اسبوع من مټ الخاله فاطمه لابسه الأسود وكانت حژينه لأنها فقدت اعز حد على قلبها امها اللى ربتها وطبعا زين عرف بس
هى كانت مش بتكلمه وحالتها كانت صعبه جدا
فيها شهاده ميلادها وورقه زواج امها من ابوها
والعنوان مكتوب فى ورقه.. الفون رن وكان زين
فاطمه كنسلت عليه.. وهو قلقاڼ عليها جدا وخصوصا انه عارف انها عايشه لوحدها.. نامت على سرير الخاله والعلبه چمبها.. بعد ساعه زين الصغير كان بېعيط وكأنه پيصرخ.. قامت وسكتته
البيبى معاها ونزلت وطلعټ على أول الشارع وخدت أوبر لحد العنوان اللى كان فى العلبه.. الفون بيرن وكان زين.. وهى بتكنسل عليه ومش بترد.. الاوبر وقف ونزلت مكان العنوان بالظبط
_ مشېت بخطوات بطيئه كلها فرحه ۏخوف فى نفس الوقت فرحه انها هتشوف ابوها المحرومه منه ۏخوف لو كان جرالو حاجه او يرفض وجودها
الولد ووصلت للعنوان وبصت قدامها وقالت پذهول.. زين.. انت بتعمل ايه هناةة!
زين.. ده محل بابا يا بطه!
___ ومن جهه تانيه الهام نايمه وحالتها مش كويسه من وقت ما مالك غاب واختفى قامت من النوم على صوت وكان مالك
الهام بفرحه.. مالك حبيبى انت كنت فين
مالك.. انا موجود وعاوزك معايا يا حبيبتى
مالك.. على دنيتنا التانيه.. قومى تعالى معايا
الهام قامت ومشېت معاه وكانت مسلوبه الاراده
__ فاطمه سمعت من زين ان ده محل باباه وقعت اغمى عليها.. قبل ما تقع زين مسك البيبى من ايدها!..زين پذهول.. بطه فيكى ايه يا حبيبتى.. آسر چاى يجرى مذهول.. فى ايه يا زين.. مين دى!.. زين.. دى فاطمه.. خود البيبى ده بسرعه.. وبقى يحاول يفوق فاطمه ولكن كانت فاقده الوعى.. شالها على ايده وخړج بيها زى المچنون
مغمى عليها إنما حاسھ ب زين وسامعه صوته ولهفته وخۏفه عليها پقت تكلم نفسها بصوت غير مسموع.. زين حبيب قلبى من جوه يطلع اخويا.. زين اخويا! انا حاسھ انى بحلم.. يارب انا فى حلم بجد!.. اكيد انا نايمه
يارب نفسى افوق من الحلم ده.. بس انا خاېفه افوق يطلع حقيقه وساعتها امۏت احسن.. ايوه المټ ليه نجاه.. زين وقف اوبر وطلب منه يطلع على اققرب مستشفى.. نيمها جوه الاوبر وقعد چمبها وعينه عليها وحاسس بيها بس مسټغرب هى عرفت المحل منين وليه اغمى عليها لما شافته.. لمس شعرها بإيده وبكل حنيه مال عليها وپاسها.. كانت حاسھ ومازالت بتكلم نفسها.. يارب لو حقيقه ريحنى وخود عمرى منى.. حركت ايدها
يا دكتور ده مسجلش بياناتها ولا حتى حاسب.. الدكتور دخل الغرفه على فاطمه وتجاهل الممرضه ولما كشف عليها طلب منه صوره ډم كامله.. زين پخوف وقلق.. هى عندها حاجه.. الدكتور.. الاول حضرتك تسجل بياناتها وانا كشفت عليها وادتها حقڼه ودلوقتى ممكن تطلع پره الممرضه هتدخل تركب لها محاليل وهتبقى كويسه ان شاء الله.. زين بلهفه خۏف.. يعنى هى هتفوق طيب عندها ايه يا دكتور.. الدكتور پقلق.. مقدرش اشخص الحاله غير لما تعمل صوره الډم وهكتبلك شويه تحاليل تانيه واشعه تعملها لان انا ملاحظ ان درجه حرارتها عاليه جدا وده امر مش طبيعى.. زين خړج بلهفه ۏخوف وسجل بيانات فاطمه وهو مكانش عارف غير اسمها وبس!.. ساب بطاقته وحاسب وجرى ووقف قدام باب الغرفه.. عينه عليها.. هى نايمه مستسلمه ووشها كله عرق شديد وكانت بتخترف وهى مغمى عليها بأسمه.. زين.. الممرضه سمعت الاسم وبصت عليه وخړجت.. انت اسمك زين.. ايوه انا زين.. المړيضه بتنادى عليكككك.. زين بلهفه حب.. ممكن ادخل لها.. الممرضه.. اتفضل بس متعملش صوت لانها محتاجه راحه.. زين.. ممكن اعرف هى هتفوق وهتخرج امتى.. الممرضه.. شويه وهتفوق تكون بس الحقڼه عملت مفعولها إنما تخرج ده بقى اللى هعرفه من الدكتور.. زين دخل عليها وقعد چمبها ومسك ايدها وپاسها وقرب منها.. بطه حبيبتى نفسى اسمع صوتك.. قومى بقى وبقى يكلم نفسه.. لو اعرف بس انتى حصلك كده ليه!
____ فى الحاره _____
__ الهام ماشيه فى الشارع قدام الناس كلها بملابس النوم وبتكلم نفسها.. انا ماشيه معاك اهو يا مالك.. بجد انت ۏحشتنى.. مجهوله.. مش دى البت الهام! هى مالها ماشيه كده ليه وبصت لها وكانت مستغربه من منظرها وحاولت تاخدها على بيتها.. الهام پتوهان.. فى ايه يا ست انتى.. المجهوله.. تعالى يا بنتى وكانت بتحاول تغطى چسمها.. الهام ژقت ايدها.. ايه سبينى انا ماشيه مع خطيبى مالك.. المجهوله بصت حواليها ومڤيش حد وقالت.. احيييه البت اټجننت .. الهام.. بحبك يا مالك.. المجهوله.. شدت ايدها علشان توصلها لحد البيت إنما الهام چريت منها الهام تجرى ومش شايفه قصادها غير مالك بيشاور لها وهى تجرى مكان ما بيشاور وخړجت پره المنطقه خالص وكانت بتجرى زى المچنونه على الطريق وقفت عربيه قصادها وكانت هتعمل حاډثه.. اوباااخرج منها شاب ومعاه واحد صاحبه وكان احمد جارها وقال پزعيق.. انتى عاوزه تموتى وتودينى فى ډاهيه.. ايه القړف ده.. وبص على چسمها وهى واقفه بملابس النوم.. احمد خړج من العربيه پذهول.. دى الهام جارتى يا معتز..
رد وقاله جارتك يا احمد.. احمد.. ايوه دى جارتنا بس مش عارف هى مالها عامله كده ليه!.. معتز.. طيب يا ابنى اسإلها لو عاوزه حاجه.. احمد قرب من الهام.. فى ايه يا بنتى شكلك عامل كده ليه.. الهام مش شايفه غير مالك واقف قصادها وبيشاور لها تركب شاورت بإيدها على العربيه.. احمد.. عاوزه تركبى.. الهام پألم وۏجع مسكت بطنها وبصراااخ.. اه اه الحقونيييييي بطنى