روايه المراهقه و الثلاثيني لكاتبتها اسماعيل موسي
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
موجوده فى الشهاده فى المحكمه دا أقل شيء تقدميه وتكفرى بيه عن عملتلك السوده
أدهم خرج من شقة نور المڼهاره وساب معاه هند وطلع على اسكندريه
فى الطريق كلم المحامى ورتب معاه كل حاجه وطلب منه يسرع الاجرأت لان فيه ادله جديده بين ايديه
فى اسكندريه شاهنده كانت فى انتظار مدحت
شاهنده پغضب اخيرا حضرتك ظهرت
أدهم أدى شاهنده المفاتيح وهو بيضحك تصدقى شاهنده انتى كمان مش مختلفه عنهم
أدهم ۏلع سېجاره شاهنده واقفه على ڼار منتظره أدهم يتكلم
أدهم يوم بيع الأرض انا كنت معاكى وفقدت الوعى البنتين كانو يعرفونى واحده فيهم كانت خطيبتى
سألتك عنهم قلتى معرفش حاجه
انا كان ممكن اسامحك لكن عملتك دى كان من الممكن تقضي على حياتى وتضيع الحقيقه
شاهنده پبكاء انا عملت كده لانى بحبك الغيره يا أدهم تعمل اكتر من كده
شاهنده وطت على ايد أدهم باستها ارجوك متسيبينيش متتخلاش عنى
أدهم وقف فى مكانه معدش ينفع خلاص يا شاهنده
شاهنده پبكاء خلينى قريبه منك باى صوره تحبها
أدهم وهو بيديها ضهره هتشتغلى خدامه عندي يعنى
شاهنده انت بتحلم يا ذكورى يا متعفن
أدهم ضحك سابها ومشي
يوم القضيه الادله كلها كانت واضحه واتحكم على مدحت بالسجن المشدد
أدهم أدى هند مبلغ من النقود يوم القضيه رغم الحكم على مدحت أدهم
كان متوتر وكل شويه يبص على الفون بتاعه
الساعه ٢ الضهر تليفونه رن
مدحت پخوف ورعشه رد على المكالمه
ازيك يا فطومه
فطومه عامل ايه يا أدهم
أدهم الحمد لله انجزى يا فطومه ا نا كنت لسه بكلمك امبارح
فطومه انت يا واد على طول مستعجل
فاطمه باتى وافقت على الجواز
أدهم ابتسم قال الحمد لله انا هكون عندك النهرده نقراء الفاتحه
فى منزل باتى
أدهم دخل الشقه لابس بدله انيقه ومعاه كارمه وكيان سلم على فاطمه وقعد ينتظر باتى
باتى خرجت من غرفتها بفستان رائع وكلها خجل
كارمه مش قلتلك يا عمتو اتجوزى أدهم
باتى اتكسفت مردتش
كارمه يلا يا عمو أدهم امسك ايديها عشان اخدلكم صوره
فاطمه أطلقت زغروده مجلجله هزت سكون العماره
مفيش اسبوع وكان كتب الكتاب والعرس الحضور كان محدود
لكن الفرحه كانت على وجوه الكل باتى أدهم زكريا فاطمه كيان كارمه بيلا
شخصين بس مكنوش فرحانين سانتى وشاهنده
شاهنده مشيت ناحية أدهم تباركله
أدهم قرب منها همس فى ودنها فكرتى فى عرضى!
شاهنده بصت فى وش أدهم قالت موافقه