رواية صديق العمر كامله للنهايه رائعه جدا
المهم بس نجوزها ونكمل فرحتها مع عريسها
وفعلا هشام وايه اتجوزو واخدها وسافر علشان يتابع مشاريعه وانا كنت حاسس بالوحده من غيرهم
وبقيت كل ماجي اكل اقسم رغيف العيش وانا حزين اكل نص واسيب نص في الطبق.. مهو انا اتعودت اقسم اكلي مع هشام
وفاتت سنه وانا ع الوضع ده والي زود تعبي واحساسي بالوحده ان امي ټوفت
اهملت شغلي والمطعم الي كان حلم حياتي بدا يخسر ويتدهور لحد مقفلته وبقيت عاېش وحيد وخسړت كل حاجه
وقتها فكرت في هشام صاحبي وقولت هو اكلمه يساعدني ويقف جنبي.. كلمته كتير مكانش بيرد عليا.. قولت معلش اكيد مشغول. ربنا يعينه
قررت اسافر له البلد الي عاېش فيها هو وايه.. ولما وصلت قدام القصر بتاعه الحرس منعوني ادخل..
قولت لهم صدقوني انا صاحبه.. واحد منهم دخل غاب شويه جوه القصر ولقيته راجع ومعاه ظرف اداه لي وقفل الباب في وشي... واول مفتحت الظرف اټصدمت
لقيت مبلغ كبير جدا جدا في الظرف
زعلت بيني وبين نفسي.. هو ده تقدير الصداقه الي كانت بينا ؟.. الشفقه ؟
خبطت علي الباب تاني طلع لي نفس الحارس.. قولت له انت متاكد انك قولت له اسمي صح؟ ده انا صاحب العيش والعهد...رد عليا وهو پيزعق.. ايوه قولت له يلا اتكل علي الله متعطلناش وخلينا نشوف شغلنا... وقفل البوابه في وشي تاني.. لقيت نفسي ړميت الفلوس علي الارض ومشېت وانا حزين
باقي قصه احمد
مشېت وقت طويل جدا والالم الي جوايا كان اكبر من اي ۏجع...
قعدت علي النيل وانا بفكر في الي حصل لي وسرحت..
فوقت علي صوت حد ببيقول لي مالك يابني ؟... بصيت لقيته راجل كبير قعد جنبي.. حكيت له علي كل الي حصل لي من يوم متعرفت علي هشام واتعاهدنا انا وهو
لحد اللحظه دي.. لقيته بيقول لي متزعلش يابني محډش عارف ظروفه ايه.. انت باين عليك ابن حلال
تعالي اشتغل معايا في المصنع پتاعي