روايه أسيره العشق لكاتبتها منه
تحديد السبب
أمن اجل الحفل
أم من اجل ارضاء غيرته كرجل شرقي
ام لسبب اخر
لم يكن يعرف
كانت ملك جميلة للغاية
كانت ترتدي فستانا الكتفين من الشيفون الابيض وتركت خصلاتها الشقراء بحريه دون ان تقيدها ويزين راسها تاج
ولم تضع الا قليل من مساحيق التجميل لتبرز ملامحها فقط
كان بداخلها احاسيس مختلفة ولكن اكثر ما كان يدهشها هو احساس الفرحة الذي يحاول كسر قيود الحزن والخۏف والخروج الي العالم
ولكن ما ان بدأ حتي اعجبهم الامر كثيرا فتصرفت الفتيات باريحية
دون الخجل من وجود الفتيان او ما شابه فغنين ورقصن ولعبن وفعلن ما يريدن دون حرج حتي ان من لم تتزوج بعد قررت ان يكون حفل زفافها مشابه لهذا وتحسرت من تزوجت علي حفل زفافها
وبعد وقت قليل انتهي الحفل
فارتدت ملك حجابها ورداء من الدانتيل الابيض المطرزة وفوق الفستان
وذهبت مع اياد
ادخلها الي السيارة وتوجها الي منزلهما
عم الصمت طوال الطريق
وصلا الي منزلهما بعد وقت قليل
ساعدها اياد لكي تصعد الي المنزل
ولو عوزتي اي حاجة خبطتي علي اوضتي انا نومي
ملك شكرا عن اذنك
ذهبت الي غرفتها
والحزن يجثم علي قلبها وروحها ومشاعرها
واجهت صعوبة شديده في فتح سحاب فستانها
ملك طيب هعمل ايه دلوقتي انا بقي
ملك اندهي اياد يجي يساعدك
ملك لا طبعا والله لو السما انطبقت علي الارض
وبعد وقت طويل من المحاولات المستميتة لفتح السحاب
سمعت طرقات علي باب غرفتها
اياد ملك
بحثت تلقائيا عن شيء لتغطي به نفسها ما ان سمعته
ملك في حاجه يا اياد
اياد انتي مش محتاجه اي مساعده
شعر اياد بسخريه الاوضاع والمواقف منه فلا يقول تلك الكلمتين الا عاشق متيم لتدل علي لهفته وشوقه
ملك اه بصراحة
اياد بقلق انتي كويسه
ملك سوسته الفستان مش عارفه افتحها
اياد طيب افتحي الباب
ملك حاضر
فتحت الباب وهي تنظر ارضا خجلا تطلع اليها اياد في هدوء فهي حقا تشبه الملائكة كاسمها تمام
ازاحت شعرها المنسدل علي ظهرها وكتفيها جانبا والوته ظهرها في خجل وهدوء
ملك شكرا جدا عن اذنك
دلفت الي غرفتها سريعا خجلا منه
اما هو فعاد مرة اخري الي غرفته لينعم ببعض النوم قبل موعد اذان الفجر
توضات هي وذهبت لكي تصلي القيام وجلست تقرا صفحات من القران الكريم حتي اذان الفجر
بعد وقت قليل صدع الاذان في الارجاء فاخذت تردد خلفه
وما ان انتهي المؤذن حتي شرعت في صلاتها
وبعد ان انتهت لم تجد اياد قد استيقظ
ملك هو مش بيصلي الفجر ولا ايه
طيب اروح اصحيه ولا اعمل ايه
ملك وانتي مالك هو حر
ملك لا طبعا مينفعش
انا هروح اصحيه
توجهت الي غرفته في خطي متردده
وطرقت علي باب الغرفه ولكن لا مجيب
عاودت الطرق لمرات عديده ولكن لا مجيب ايضا
ملك طيب هعمل ايه دلوقتي اكيد مش هدخله
بس كده الفجر هيروح عليه طيب اعمل ايه دلوقتي ياربي
انا هدخل اصحيه
فتحت الباب بأيدي مرتعشة ودلفت الي غرفته في خطوات مترددة
فوجدته ما يزال نائما
فقد كان راقدا علي ظهره
واضعا يده علي عينيه
تظهر عضلاته بوضوح شديد
اخفضت بصرها خجلا
ملك بخجل اياد اياد اصحي علشان الفجر
اياد سيبيني نايم شويه يا انجي
صدمت ما ان سمعت اسمها وشعرت بالم شديد يعتصر قلبها
وكان احدا يحمل سکينا ويوجه اليها الطعنات في كل انش من قلبها
فانجي قد استحوذت علي عقله وقلبه حتي في نومه
اختنق صوتها وامتلأت عينيها بالدموع
ملك اياد قوم لو سمحت علشان الفجر
وفجاء جذبها من يديها الي جانبه واحتضنها
اياد
طيب ايه رايك ننام سوا شويه صغيرين
حاولت ملك ان تتخلص من سجن يديه الذي كان ېخنقها ويشعرها بالذل والمهانة ودموعها تتسابق لتنهمر من مقلتيها
ملك بدموع والم اياد انا ملك
استيقظ هو فزعا من نومه وتركها
اياد ملك انا اسف
نظرت له بوجه خالي من التعبيرولكن عينياها ممتلئة بالدموع
وجهت اليه نظرات اخترقت قلبه
نظرات الم وحزن والانكسار
ملك الفجر هيفوتك
ثم تركته وركضت الي غرفتها
وما ان دلفت الي غرفتها حتي اغلقت الباب بقوة
واندفعت الي فراشها واخذت تبكي وتبكي
حتي فقدت القدرة علي البكاء
ظلت تدعوا الله ان يخلصها مما هي فيه ان يرحمها من هذا الذل والعڈاب
اما اياد فكان لا يزال مصډوما مما فعل
اياد ياربي ايه