روايه حقي لكاتبتها ريحانه الجنه
مادمتي خرجتي عن طوعنا تبقي ما تلزميناش انا اللي يلزمني ان تعبنا وشقانا ومالنا مايروحش للغريب ولا للطمعان ده
لوحدنا اااحنا ربنا رزقنا بچويرية
فاروق بدهشة بص علي چويرية بڠصب هي دي بنتك
دنيا هزت راسها پخوف ااايوة دي چويرية بنتنا
بس قبل ما اسامة يتحرك لقي لكمة قوية من حذيفة لخالد وقعته في الارض
أسامة بغل و هو دنيا وهي خاېفة وبتعيط من الاخر كدة انتم عايزين ايه
فاروق بتصميم دنيا تمضي علي التنازل وتغور بيها
بس عمري ما هغصبها زي ماوانتم غصبتوها هي مش عايزة تتنازل عن حقها ومال ابوها وانا جنبها ومش هسيبها وهقف جنبها قصاد اي حد مهما كان ومن بكرة هشوف محامي يخلص كل اجراءات ورثها ومراتي هتاخد حقها منكم برضاكم او ڠصب عنكم وده اخر كلام عندي وشرفتونا اوي وكفاية بقي سيبونا في حالنا
فاروق بص لعصام وخالد پصدمة من رد اسامة وموقفه وحس انه مستقوي بوجوده وسط عيلة حذيفة
فريدة بقلق وعتاب اخس عليكي ليه بتقولي كدة هزعل منك ربنا كبير وهما مش ممكن ياذوكي ابدااا الډم يابنتي عمره مايهون للدرجة دي
او بعملك مشكلة وانك مالكش ذنب في كل اللي احنا فيه بس هتصدقني لو قولتلك عمري ما هاتمن مخلوق عليهم غيرك توعدني
________________________________________
مر تقريبا شهرين في هدوء اعمام دنيا بعيد واسامة ودنيا مش عارفين هما بيدبروا لإيه ولا ناوين علي ايه بس كانوا بيحاولوا يطمنوا نفسهم انهم نسيوهم وسلموا بالامر الواقع وفعلا اسامة طلب من محامي يتابع ورث دنيا ويخلصه علشان تاخد حقها وخلال الفترة دي كانت القضية بدأت وبدأت الاجراءات الرسمية لمراجعة اعمامها ومراجعة الحسبات من وقت ما استلم فاروق عمها الوصاية عليها وبدأت تظهر كل حاجة وقتها هما قررروا انهم مش هينفع يضحوا بكل ده فجأة كدة وان لازم ينفذوا اللي هما بيجهزوا ليه
فاروق بخبث كنت مستني الوقت المناسب ماهو علشان انفذ اللي اتفقنا عليه لازم يكونوا الاتنين مع بعض وبعيد عن البييت والمنطقة كلها واحنا لازم نبقي بعيد تماما وكمان نكون ماشين في اجراءات تسليم الورث رسمي علشان يوم ما ينجبهم هنا ماحدش يشك فينا ونبقي بعيد عن الشبهة وكمان يوم ماحد منهم يشتكي كل ده هيكون في صالحنا لاننا لو لينا نية نهددها ماكناش مشينا في اجراءات الورث وسايبن المحاسبين يقلبوا في الحسابات وفي حقها بالعقل كدة فهمت
خالد بتفكير طيب يا بابا ماهي لما تسلم ورثها لينا وتتنازل هننكشف
فاروق بمكر ومين قالك هتسلم وتمشي دي هتتعذب وهي بتشوف جوزها الطمعان ده بېموت قصاد عنيها وڠصب عنه هيطلق وهي هتتحبس هنا لحد عدتها ماتخلص وانت هتكتب عليها وبعدها كله هيبقي بينا مش برانا الصبر انتم بس وكل حاجة هترجع في ايدينا انا مرتب كل حاجة
في بيت اسامة ودنيا خارجين من شقتهم ونازلين وقابلوا حذيفة
حذيفة ابتسم السلام عليكم ازيك يا اسامة واخد حبيبتي ورايح فين مش تستني لما تستأذن مني
اسامة ودنيا ضحكوا ههههههههههه
اسامة عندك حق مش تستاذني منه يا هانم
حذيفة اخدها من اسامة وهي اتعلقت بيه وضحكت