روايه سمر لكاتبتها ولاء حامد
تلاقيها نامت من التعب ماهي يا قلب ابوها من المدرسه تيجي تعملك شغل البيت كله انتي وحريم أولادك وتشيليها هم
تشطيب المطبخ وتدخل تكمل مذاكرتها عشان تعيد الكره دي كل يوم وصعبان عليكي في عز تعبها انها نامت والنور والع يا وليه لولا انها مولوده على ايديا لكنت قولت انك مرات ابوها مش امها ولا اتبدلت في المشتشفى خفي على البت شويا ارحمي يرحمك ربنا
مسعود بعصبيه ليه مش لاقيين اللقمه لما هاتعدي على البت القرش وفلوس ايه يا ام فلوس دي يادوب مصاريف المدرسه والبت دماغها نضيفه مبتاخدش بشلن درس بتذاكر في البيت وشغل البيت البت قشاط فيه زي البلبه فيه من كافه شي
رمت كلامها وسابته وزقت الباب على بنتها
سمر بخضه في ايه يا أما
مسعود پصدمه انتي لسه صاحيه لحد دلوقتي
سمر ايوه يا أبا كنت هاخلص بس اللي في أيدي وأقوم اصلي واناملي ساعتين كده قبل المدرسه
مسعود روحي صلي يا بنتي ربنا يرضى عليكي ونامي مش بتقولي عندك امتحان
سمر ايوه منا خلاص خلصت كنت بحل في اخر مسأله بس وهاقوم اهو
سمر بتعب يا أما هنام ساعتين إمبارح فضلت لبعد العشا بعشا لما خلصت المطبخ وكل واحده من حريم اخواتي كلت وطلعت شقتها
هي كلمه يابت يا أما عظيم بالله احلف منتي رايحه المدرسه ولا مخطياها برجلك
سمر بدموع حاضر يا أما
مسعود طول الوقت سامع وساكت ومره واحده وايه كمان يا مرا بتحلي وانا واقف طرطور ولا شوال قدامك طيب يمين بالله ماهاتمد ايدها في لقمه اليوم بطوله قومي يا شملوله انتي وحريم عيالك مش عشان تريحي أولاد اخواتك تخدمي بنتي ليهم هي كلمه ومش هاتنيها قومي صلي يا بنتي وادخلي نامس وانا اللي هاصحيكي كمان ساعتين ولا تلاته توكلي على الله
على بنتك وتنادمي على حريم عيالك كل واحده تخف نفسها يا اختي بدل مهما عجلو من كتر القعده والخدمه وتجهزوا الفطار واديني قاعد منيش رايح الغيط انهارده وأما نشوف
قالهم وزق مراته من كتفها قدامه عشان تتحرك
نعيمه مشيت وهي متغاظه من جوزها اللي نصر بنتها عليها
يتبع
رواية دماء بريئة على الطريق الحلقة الثانية
مشيت نعيمه وهي متغاظه من جوزها اللي دايما ناصر بنتها عليها واقوي شوكتها طلعت اتوضت وكانت بنتها اتوضت ولبست عبايتها وحجابها الطويل ووقف مسعود إمام وخلفه زوجته وبنته وبداء في الكلام بالتكبير
ومر بعض الوقت إلى أن انتهى الجميع من الصلاه
جلست سمر بجوار والده تسبح بأذكار الصلاه
مسعود بحب قعدت ليه يا ست البنات مش هاتقومي تنامي
سمر بإبتسامه بريئه على وشها الطفولي هاخلص تسبيح واقوم انام بس امانه عليك تصحيني على 7 عشان الحق المدرسه ها يا أبا
مسعود شاور على عنيه من عنيا الجوز
وقامت نعمه مخنوقه من عمايل جوزها وبنتها اللي شايفه انها على صواب في تربيه بنتها زي ما اتربت ان البنت ملهاش خروج ولما تبلغ تتجوز ومسيرها لجوزها وبيتها وبس وان التعليم ملهوش لازمه وبيبوظ الدماغ
قامت على المطبخ وكل الأفكار دي بتدور في دماغها
جهزت الأساسيات وطلعت تصحي حريم أولادها الرجاله اللي بيناموا ويصحون ياكلوا ويطلعوا وينزلوا يتغدو ويطلعوا ويطلعوا وينزلوا يتعشوا ويطلعوا وسمر قايمه بخدمه الكل حتى امها بتجبرها تطلع تنضف شققهم بحجه انهم متجوزين ومعاهم عيال وهي قاعده ومورهاش حاجه
طلعت ورنت جرس اول شقه بعد معاناه صحيت مرات ابنها الكبير مصطفي واسمها نورا
نورا بعنين مقفله وشعر يكاد يكون منكوش خير يا خالتي حد يرن على حد من النجمه الدنيا طارت
نعيمه بعوجه بوق قومي يا اختي انزلي معايا ايدك بإيدي على ما اصحي بقيت الحريم نجهز الفطار
نورا ببوادر صحيان ليه يا خالتي اومال سمر فين ولا
هي هاتقعد هانم واحنا نخدمها
نعيمه سمر جوز خالتك يا عنيا حكم ومتعملش حاجه انهارده خلصي وانزلي يا اختي منك ليها مش هانفضل اليوم بطوله نناهد قصاد بعض
نورا بقلبه وش
والسنيوره بقى هاتقعد نبطط