رواية دماء بريئة على الطريق لكاتبتها ولاء حامد
الحريم وجهزت الفطار واتجمع الكل بياكل بنفس الصمت اللي قطعه صوت مسعود بغلظه وكان شخصين جواه بيتخانقوا_ جهزي نفسك انتي والحريم عشان العصريه هايعدي أهل بيت الحاج علام عشان تجيبوا الشبكه وخلي بنتك تطفح لثمه تسند قلبها وتفرد وشها بدل ما افرده انا وتحمد ربنا اني جوزها وسترتها فاهمه
نعيمه هزت رأسها پخوف_ فاهمه يا حاج فاهمه
الكل قام يشتغل في البيت زي خليه النحل عشان يجهوا ضيافه تليق بأهل العريس والوقت بيجري والكل بمسابقه الوقت وسمر طول النهار نايمه زي حالتها في كل الأيام اللي فاتت وقرب اذان العصر دخلت نعيمه على سمر _ قومي يا بت استحمي والفضي غبار التعب من على جتتك اللبسي الفستان داه وظبطي نفسك
نعيمه بشخطه مهي عارفه بنتها جبانه واللي بتقوله ما هو إلا حلاوه روح ومكابره كدابه_ فزي يابت بلاش مرقعه بنات فاضيه فزي بدل ما اجيبلك ابوكي يقومك
سمر بدموع_ تعمليها يا حاجه تعمليها منتي عملتي اللي اكتر من كده
سمر بصوت مبحوح من الۏجع _ اصل الأم حاجه وانتي حاجه تانيه يا حاجه لو خلصتي اطلعي وردي الباب وراكي وانا هاجهز واريحك مني وارتاح من نارك اطلعي الله لا يسيئك وانا هاجهز واضحك وافرح وادفن ۏجعي وكسرتي جوايا اطلعي وطمني قلبك يا حاجه خطتك نجحت وانتي اللي كسبتي
ومر الوقت بسرعه الريح ومع اول نداء من مأذنه الجامع ببداء الأذان لصلاه العصر الكل جري بسرعه البرق اللي تلمحه بسرعه ومتلحقش عينك تتمكن منه انها تتأمل فيه جريت كل حريم البيت تلبس بسرعه وكل واحده من منهم تلبس أجمل ما عندها
والكل جهز وطلعت سمر وكان الصمت سلاحھا وبعد السلامات والمجاملات
فرحه وهي السلفه الكبيره زوجه ممدوح اخو جمال_ ليه يعني يا حاجه ماهي بت زي كل بنات البلد ولا خرطها الخراط واتمدد ماټ
محروسه بتكبره وتخمسه في وش كل اللي واقف _ايوه يا اختي خرطها الخراط واتمدد ماټ لا صب في القالب بنات بعدها ولا أتصور جمالها بين البنات
سكتت على مضض
محروسه بفرحه هموا بينا يا جماعه لجل ما نلحق بدري بدري لسه ورانا ياما دي عروسه الغالي يلا شهلو اومال
وفعلا اتحرك الكل وركب العربيات اللي بعتها الحاج علام علشان راحت الكل ووصلوا اوام اوام عند ايميل الجواهرجي المشهور في البلد واللي كل كبارات البلد بيتعاملوا معاه
ايميل بفرحه وترحيب حار_